السبت، 14 سبتمبر 2013

«إخوان دلجا» يجبرون المسيحيين على وصف الوضع بـ«الهادئ» على شاشة «الجزيرة»

أجبرت جماعة الإخوان البسطاء فى قرية دلجا، التى تقع أقصى جنوب محافظة المنيا بمركز ديرمواس، على تصوير الوضع لقناة الجزيرة، أنه هادئ وآمن، على غير الحقيقة، رغم أنها تمر بظروف صعبة، جراء فرض الإتاوات على الغلابة، ومضايقة المسيحيين فى أرزاقهم، مما دفع أكثر من 50 أسرة لتركها منذ اندلاع ثورة 30 يونيو. القس أيوب يوسف، راعى كنيسة مار جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا، استنكر المعلومات الكاذبة واللقاءات الزائفه التى أجرتها قناة الجزيرة بالقرية حول الأوضاع، ووصفها بالهادئة، والآمنة على غير الحقيقة.
وأوضح يوسف، أن بعض أنصار جماعة الإخوان بالقرية، كانوا يطرقون أبواب منازل البسطاء من المسيحيين ويجبرونهم على التصوير مع مصورى قناة الجزيرة، لوصف الوضع بالقرية بالهادئ، وهذا على غير ما يحدث واقعياً، مطالباً إياها بأن تتحرى الصدق والدقة والمصداقية، وأن تتوقف عن بث سمومها ضد المصريين بشكل عام والأقباط بشكل خاص.
ولا تزال عمليات تضييق الخناق على أقباط القرية تتصاعد، وسط حالة من الصمت الأمنى الواضح، ويصف الأهالى ذلك بالمحزن والمؤسف حتى الآن، بسبب ما يتعرضون له من مضايقات، جراء قيام بعض البلطجية بفرض إتاوات نظير عدم استهدافهم ومضايقتهم بين الحين والآخر، ومعظم المواطنين


وأضاف مرزق البباوى من أهل دلجا أن هناك عمليات استفزاز مستمرة، يمارسها أنصار المعزول ضد الأقباط، فكلما يحركون مسيرة ومظاهرات ليلية يهتفون ضد المسيحيين ويكتبون عبارات تتضمن شتائم على جدران منازلهم، وهناك إتاوات يتم فرضها على الغلابه تتراوح قيمتها مابين 100 إلى 300 جنيه، ومعظم المسيحيين يضطرون للدفع، أملاً فى البقاء وعدم استهدافهم فى أرزاقهم.


المصدر الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق