بعد ساعات من هزيمة جماعة الإخوان في موقعة مترو الأنفاق, وإحباط مخططها لشل حركة المرور بالعاصمة أمس الأول, واصلت الجماعة أمس استراتيجيتها البائسة, باصطناع معارك وهمية, للاستحواذ علي مساحة في الرأي العام, تعويضا عن غياب تأثيرها في الواقع, بعد انهيار حاضنتها الشعبية.
وفي هذا السياق, دعا طلاب الإخوان بالجامعات, زملاءهم إلي الاعتصام داخل الحرم الجامعي, في أول أيام الدراسة السبت المقبل, بهدف تعطيل العام الدراسي الجديد, ومنع أعضاء هيئة التدريس والموظفين من مباشرة أعمالهم, والضغط علي أولياء الأمور, بينما أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تقوده جماعة الإخوان, عن التظاهر يوم6 أكتوبر المقبل ضد الجيش المصري, علي حد وصفه.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي لـ الأهرام عن مخطط لجماعة الإخوان في هذا الصدد, يستهدف الدفع بعدد كبير من شبابه في المسيرات يوم6 أكتوبر المقبل, يرتدون زيا عسكريا مقلدا, بهدف التأثير علي معنويات الجيش والشعب, ومحاولة الإيحاء بوجود انقسام داخل القوات المسلحة.
وأشارت هذه المصادر إلي أن عناصر تابعة للإخوان بدأت بالفعل في شراء ملابس عسكرية مقلدة لارتدائها في هذا اليوم.
وأعلن طلاب الإخوان بالجامعات الحكومية عن تنظيم وقفات احتجاجية السبت المقبل مع بدء العام الدراسي الجديد, اعتراضا علي قرار الضبطية القضائية الذي سيتم تطبيقه بالجامعات, وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.
في المقابل, أكد الدكتور حسين عيسي, رئيس جامعة عين شمس, أنه سيطبق القانون علي أي شخص داخل الجامعة, يعبر عن رأيه بطريقة غير سلمية تؤثر علي حق الطالب في الحصول علي حقه في التعليم.
وأضاف عيسي أنه في حالة تنفيذ طلاب الإخوان المسلمين تهديداتهم بالاعتصام أمام قصر الزعفران أول أيام الدراسة, ومنع الموظفين من الدخول لمكاتبهم, فسيطبق عليهم القانون بكل حزم, ودعا رئيس الجامعة طلاب جماعة الإخوان إلي التعبير عن رأيهم بشكل سلمي, والانخراط مع زملائهم في النشاط الطلابي, بعيدا عن تنفيذ أي أهداف أو أطماع حزبية, وأكد هشام أشرف, رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور, أن التظاهر داخل الحرم الجامعي حق كفله القانون لجميع الطلاب, مشيرا إلي أن دعوات الإخوان لتعطيل الدراسة مرفوضة تماما, وأنه في حال خرجت هذه التظاهرات عن سلميتها أو ثبت أن الغرض منها تعطيل العام الدراسي, فسوف تقوم الجامعة باتخاذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة لمواجهة هذه المحاولات, ولن يتم السكوت عنها أو تجاوزها.
وواصلت الجماعة مناوراتها السياسية أمس, وأعلنت ـ في بيان رسمي عن أن مفاوضات التصالح مع الحكومة قد وصلت إلي طريق مسدود, علي حد قولها.
واتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية, الذي يقوده الإخوان, القوات المسلحة والسلطة الحاكمة بتعمد إهمال مبادرة الجماعة الإسلامية, والتي أرسلت بنودها لجميع القوي السياسية والجيش قبل أكثر من أسبوع, متضمنة خروج الرئيس المعزول محمد مرسي من السجن كرئيس للجمهورية, أو أن يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء إلي أن تتم انتخابات رئاسية مبكرة, أو الاستفتاء علي خريطة الطريق الحالي.
في المقابل, أبدي مراقبون سياسيون, رفضهم خروج مبادرات تفاوضية مع الإخوان أو تحالف دعم الشرعية, نظرا لوجود مسار سياسي وخريطة طريق تم الاتفاق والإجماع عليها من جانب جميع القوي السياسية, وبالتالي فلا مجال للتفاوض, مشددين علي أن أفعال الجماعة وسلوكياتهم من قطع للطرق, وتنظيم لمسيرات ومظاهرات يعطلون بها مصالح المواطنين, ويوقفون عجلة الاقتصاد, تحول دون إتمام أي مصالحة أو مفاوضات, لاسيما في ظل الاتهامات الموجهة لهم بإثارة أعمال العنف والتحريض عليه.
وقال جورج إسحاق, عضو جبهة الإنقاذ, إن الإخوان والجماعات المؤيدة لها لم تستوعب الدرس جيدا, ويحتاجون وقتا طويلا حتي يقروا بأن إدارة البلاد لن تأتي إلا بالتفاوض مع أن الأطراف الأخري وتقديم التنازلات, ورأي تمسك الجماعات الإسلامية بعودة مرسي إلي الحكم مرة أخري, هو الذي أدي إلي هذا الطريق المسدود, لأنه مطلب مستحيل التنفيذ, ويتعارض مع الإرادة الشعبية.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي لـ الأهرام عن مخطط لجماعة الإخوان في هذا الصدد, يستهدف الدفع بعدد كبير من شبابه في المسيرات يوم6 أكتوبر المقبل, يرتدون زيا عسكريا مقلدا, بهدف التأثير علي معنويات الجيش والشعب, ومحاولة الإيحاء بوجود انقسام داخل القوات المسلحة.
وأشارت هذه المصادر إلي أن عناصر تابعة للإخوان بدأت بالفعل في شراء ملابس عسكرية مقلدة لارتدائها في هذا اليوم.
وأعلن طلاب الإخوان بالجامعات الحكومية عن تنظيم وقفات احتجاجية السبت المقبل مع بدء العام الدراسي الجديد, اعتراضا علي قرار الضبطية القضائية الذي سيتم تطبيقه بالجامعات, وللمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين.
في المقابل, أكد الدكتور حسين عيسي, رئيس جامعة عين شمس, أنه سيطبق القانون علي أي شخص داخل الجامعة, يعبر عن رأيه بطريقة غير سلمية تؤثر علي حق الطالب في الحصول علي حقه في التعليم.
وأضاف عيسي أنه في حالة تنفيذ طلاب الإخوان المسلمين تهديداتهم بالاعتصام أمام قصر الزعفران أول أيام الدراسة, ومنع الموظفين من الدخول لمكاتبهم, فسيطبق عليهم القانون بكل حزم, ودعا رئيس الجامعة طلاب جماعة الإخوان إلي التعبير عن رأيهم بشكل سلمي, والانخراط مع زملائهم في النشاط الطلابي, بعيدا عن تنفيذ أي أهداف أو أطماع حزبية, وأكد هشام أشرف, رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور, أن التظاهر داخل الحرم الجامعي حق كفله القانون لجميع الطلاب, مشيرا إلي أن دعوات الإخوان لتعطيل الدراسة مرفوضة تماما, وأنه في حال خرجت هذه التظاهرات عن سلميتها أو ثبت أن الغرض منها تعطيل العام الدراسي, فسوف تقوم الجامعة باتخاذ كل الإجراءات القانونية الحاسمة لمواجهة هذه المحاولات, ولن يتم السكوت عنها أو تجاوزها.
وواصلت الجماعة مناوراتها السياسية أمس, وأعلنت ـ في بيان رسمي عن أن مفاوضات التصالح مع الحكومة قد وصلت إلي طريق مسدود, علي حد قولها.
واتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية, الذي يقوده الإخوان, القوات المسلحة والسلطة الحاكمة بتعمد إهمال مبادرة الجماعة الإسلامية, والتي أرسلت بنودها لجميع القوي السياسية والجيش قبل أكثر من أسبوع, متضمنة خروج الرئيس المعزول محمد مرسي من السجن كرئيس للجمهورية, أو أن يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء إلي أن تتم انتخابات رئاسية مبكرة, أو الاستفتاء علي خريطة الطريق الحالي.
في المقابل, أبدي مراقبون سياسيون, رفضهم خروج مبادرات تفاوضية مع الإخوان أو تحالف دعم الشرعية, نظرا لوجود مسار سياسي وخريطة طريق تم الاتفاق والإجماع عليها من جانب جميع القوي السياسية, وبالتالي فلا مجال للتفاوض, مشددين علي أن أفعال الجماعة وسلوكياتهم من قطع للطرق, وتنظيم لمسيرات ومظاهرات يعطلون بها مصالح المواطنين, ويوقفون عجلة الاقتصاد, تحول دون إتمام أي مصالحة أو مفاوضات, لاسيما في ظل الاتهامات الموجهة لهم بإثارة أعمال العنف والتحريض عليه.
وقال جورج إسحاق, عضو جبهة الإنقاذ, إن الإخوان والجماعات المؤيدة لها لم تستوعب الدرس جيدا, ويحتاجون وقتا طويلا حتي يقروا بأن إدارة البلاد لن تأتي إلا بالتفاوض مع أن الأطراف الأخري وتقديم التنازلات, ورأي تمسك الجماعات الإسلامية بعودة مرسي إلي الحكم مرة أخري, هو الذي أدي إلي هذا الطريق المسدود, لأنه مطلب مستحيل التنفيذ, ويتعارض مع الإرادة الشعبية.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق