تحت شعار وأن المساجد لله, انطلقت من الجامع الأزهر الشريف أمس, حملة دعوية برعاية الأزهر والأوقاف معا, بمشاركة عشرة آلاف إمام يمثلون81 محافظة, بهدف ما يسمي بضبط الخطاب الدعوي.
ومنع صعود غير الأزهريين للمنابر, وعدم الاعتراف بمعاهد إعداد الدعاة التي لا تشرف عليها وزارة الأوقاف. وكما هو واضح في الصورة, كتب أئمتنا الأجلاء علي اللافتة التي حملوها وإنما المساجد لله, بما يشير إلي أن أحدا منهم لا يعلم أن صحيح الآية الكريمة وأن المساجد لله, سورة الجن, آية81].
ومن هنا, نري أن من سيتولون ضبط الخطاب الدعوي, هم الذين في حاجة إلي ضبط, بدءا من خلع هذه العمائم, ثم إعادة حفظ وتجويد القرآن الكريم, اذا كانوا قد حفظوه وجودوه في الأساس!
ضبط الخطاب الدعوي أيها السادة, لا يأتي من مجرد الانتساب إلي الأزهر, بعد أن عاني عقودا عديدة لم يكن حفظ القرآن خلالها شرطا للانتساب أو التخرج, وبالتالي فالأمر يحتاج إلي إعادة نظر شاملة, نعتقد أنه قد آن الأوان لتداركها, وإلا فسوف يظل من يقومون علي هذا الخطاب هم الذين في حاجة إلي ضبط, ويظل الآخرون أيضا يرونها فرصة لاقتحام ساحة الإمامة والإفتاء.
ومن هنا, نري أن من سيتولون ضبط الخطاب الدعوي, هم الذين في حاجة إلي ضبط, بدءا من خلع هذه العمائم, ثم إعادة حفظ وتجويد القرآن الكريم, اذا كانوا قد حفظوه وجودوه في الأساس!
ضبط الخطاب الدعوي أيها السادة, لا يأتي من مجرد الانتساب إلي الأزهر, بعد أن عاني عقودا عديدة لم يكن حفظ القرآن خلالها شرطا للانتساب أو التخرج, وبالتالي فالأمر يحتاج إلي إعادة نظر شاملة, نعتقد أنه قد آن الأوان لتداركها, وإلا فسوف يظل من يقومون علي هذا الخطاب هم الذين في حاجة إلي ضبط, ويظل الآخرون أيضا يرونها فرصة لاقتحام ساحة الإمامة والإفتاء.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق