أنصار المعزول يهتفون ضد الجيش..والمواطنون يرددون:الجيش والشعب إيد واحدة
فشلت أمس جماعة الإخوان المسلمين في تجميع أنصارها واتباعها فيما يسمي بجمعة الزحف إلي رابعة والوفاء للشهداء, حيث تجمعت أعداد قليلة بعد أداء صلاة الجمعة من عدة مساجد في القاهرة, تنديدا بحكم الجيش والداخلية, وسحب الثقة من الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعد اطلاق شباب من الجماعة صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن سحبها منه.
لكن القوات المسلحة أحكمت سيطرتها علي جميع مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر تحسبا لمظاهرات أنصار الرئيس المعزول الذين أعلنوا توجههم إلي الميدان.
كما أغلقت قوات الجيش ميدان سفنكس بالمهندسين ومداخل ميدان التحرير بالمدرعات تحسبا للمظاهرات.
كما خرجت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من مسجد الايمان بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر وطافت عدة شوارع بالمنطقة قبل أن تتوجه إلي مسجد القوات المسلحة المواجه لمركز سيتي ستارز التجاري. وتمركزت المسيرة أمام المسجد وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة,
كما خرجت مسيرة أخري لأنصار مرسي من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم حمل المشاركون فيها صور رمز رابعة ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول لمنصبه.
كما خرجت عدد من المسيرات التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة للمطالبة بعودة المعزول إلي منصبه. ومن بين المساجد التي خرجت منها المسيرات المراغي بحلوان والريان بالمعادي والسلام بمدينة نصر, وخاتم المرسلين والاستقامة بالجيزة والحصري بالسادس من أكتوبر والمحروسة بشارع أحمد عرابي بالمهندسين التي قادها ألتراس نهضاوي المؤيد لمرسي. واتسمت المسيرات بضعف الأعداد المشاركة فيها نتيجة اعتقال عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين حيث لم تتجاوز الأعداد المشاركة في المسيرات سوي بضعة مئات. ورفع المشاركون في المسيرات صورا للرئيس المعزول ورمز رابعة, كما رددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
كما تجمع بعض أنصار أبو إسماعيل حازمون وبعض التيارات الإسلامية في مناطق حلوان والتبين والمعادي, وخرجت مسيرات من مساجد المراغي ونور الإسلام والاستقامة والشهيد, في محاولة للوصول إلي ميدان الشهداء بحلوان للحشد في مليونية الزحف.
في المقابل احتشدت أعداد كبيرة من المؤيدين للجيش والشرطة في المعادي والعباسية والجيزة ورفعوا صور الفريق السيسي وأعلام مصر.
من ناحية أخري, كانت الأجهزة الأمنية قد دفعت بتعزيزات أمنية مكثفة من تشكيلات الأمن المركزي والعمليات القتالية والمدرعات وانتشرت في شوارع القاهرة وفي المناطق الحيوية, حيث اغلقت قوات الجيش والشرطة الشوارع المؤدية إلي وزارة الدفاع ومجالس الوزراء والشوري والشعب لمنع وصول أي عناصر مثيرة للشغب في تلك المناطق.
في الوقت نفسه, أكدت مصادر أمنية أن جماعة الإخوان وتنظيماتها بدأت تترنح يمينا ويسارا, وأن مسيرتها ـ الآن ـ تضييع الوقت ومحاولة لإثارة القلاقل في البلاد وتعطيل مصالح المواطنين.
وأضاف أن مطاردة قوات الأمن لقيادات الإخوان ومن يعاونهم شلت تحركاتهم واتصالاتهم.
وكشف المصدر عن أن الأجهزة الأمنية عثرت مع تلك القيادات علي أوراق ومخططات مهمة لمهاجمة المنشآت الحيوية.
وشدد المصدر علي ان هناك عناصر تابعة للإخوان بدأت في شراء ملابس عسكرية وارتدائها خلال الأيام المقبلة ومحاولة احتكاك بالسب وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب.
كما أغلقت قوات الجيش ميدان سفنكس بالمهندسين ومداخل ميدان التحرير بالمدرعات تحسبا للمظاهرات.
كما خرجت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من مسجد الايمان بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر وطافت عدة شوارع بالمنطقة قبل أن تتوجه إلي مسجد القوات المسلحة المواجه لمركز سيتي ستارز التجاري. وتمركزت المسيرة أمام المسجد وردد المشاركون فيها هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة,
كما خرجت مسيرة أخري لأنصار مرسي من مسجد الرحمن الرحيم بشارع صلاح سالم حمل المشاركون فيها صور رمز رابعة ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول لمنصبه.
كما خرجت عدد من المسيرات التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من عدة مساجد بالقاهرة والجيزة للمطالبة بعودة المعزول إلي منصبه. ومن بين المساجد التي خرجت منها المسيرات المراغي بحلوان والريان بالمعادي والسلام بمدينة نصر, وخاتم المرسلين والاستقامة بالجيزة والحصري بالسادس من أكتوبر والمحروسة بشارع أحمد عرابي بالمهندسين التي قادها ألتراس نهضاوي المؤيد لمرسي. واتسمت المسيرات بضعف الأعداد المشاركة فيها نتيجة اعتقال عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين حيث لم تتجاوز الأعداد المشاركة في المسيرات سوي بضعة مئات. ورفع المشاركون في المسيرات صورا للرئيس المعزول ورمز رابعة, كما رددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
كما تجمع بعض أنصار أبو إسماعيل حازمون وبعض التيارات الإسلامية في مناطق حلوان والتبين والمعادي, وخرجت مسيرات من مساجد المراغي ونور الإسلام والاستقامة والشهيد, في محاولة للوصول إلي ميدان الشهداء بحلوان للحشد في مليونية الزحف.
في المقابل احتشدت أعداد كبيرة من المؤيدين للجيش والشرطة في المعادي والعباسية والجيزة ورفعوا صور الفريق السيسي وأعلام مصر.
من ناحية أخري, كانت الأجهزة الأمنية قد دفعت بتعزيزات أمنية مكثفة من تشكيلات الأمن المركزي والعمليات القتالية والمدرعات وانتشرت في شوارع القاهرة وفي المناطق الحيوية, حيث اغلقت قوات الجيش والشرطة الشوارع المؤدية إلي وزارة الدفاع ومجالس الوزراء والشوري والشعب لمنع وصول أي عناصر مثيرة للشغب في تلك المناطق.
في الوقت نفسه, أكدت مصادر أمنية أن جماعة الإخوان وتنظيماتها بدأت تترنح يمينا ويسارا, وأن مسيرتها ـ الآن ـ تضييع الوقت ومحاولة لإثارة القلاقل في البلاد وتعطيل مصالح المواطنين.
وأضاف أن مطاردة قوات الأمن لقيادات الإخوان ومن يعاونهم شلت تحركاتهم واتصالاتهم.
وكشف المصدر عن أن الأجهزة الأمنية عثرت مع تلك القيادات علي أوراق ومخططات مهمة لمهاجمة المنشآت الحيوية.
وشدد المصدر علي ان هناك عناصر تابعة للإخوان بدأت في شراء ملابس عسكرية وارتدائها خلال الأيام المقبلة ومحاولة احتكاك بالسب وإحداث وقيعة بين الجيش والشعب.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق