توت - بابه - هاتور - كيهك - طوبة - أمشير - برمهات - برمودة - بشنس - بؤونة - أبيب - مسري
اليوم الاربعاء 11 سبتمبر 2013
لموافق الحادي عشر من شهر سبتمبر, السنة القبطية الجديدة 1730.
وتبدأ السنة القبطية بشهر توت وتعقبه أشهر بابه وهاتور وكيهك وطوبة وأمشير وبرمهات وبرمودة وبشنس وبؤونة وأبيب ومسرى, وهي نفس الأسماء القديمة للشهور التي وضعها التقويم الفرعوني منذ الأسرة الخامسة والعشرين في عهد الاحتلال الفارسي لمصر.
وما زالت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية تستعمل التقويم القبطي حتى الآن, وظهر هذا التقويم نتيجة تغيير البطالمة التقويم المصري القديم الذي وضعه الفراعنة, وذلك عام 238 قبل الميلاد, من قبل بطليموس الثالث الذى زاد عدد أيام السنة المصرية, وهذه التغييرات لم ترق للمصريين فأجهض المشروع.
وأعاد الإمبراطور أغسطس تطبيق المشروع مرة أخرى عام 25 قبل الميلاد, فغير تماما التقويم المصرى ليتزامن مع التقويم اليوليانى الجديد (وهو أساس التقويم الجريجورى الذى يسير عليه الغرب إلى اليوم), وهكذا ظهر إلى الوجود "التقويم القبطي أو التقويم السكندري", الذي يختلف عن التقويم الفرعوني.
فيما احتفظ الأقباط بالتقويم المصري الفرعوني على أساس السنة الشمسية ذات الاثنى عشر شهرا, عدد أيام كل منها 30 يوما, تلحق بها أيام النسىء, وعددها خمسة أيام في السنين البسيطة, و6 أيام في السنوات الكبيسة, ولم يأخذ التقويم القبطي بتصحيح التقويم الجريجورى للتقويم الميلادي ما جعل ميلاد المسيح يوافق 7 يناير في التقويم القبطي و25 ديسمبر في التقويم الجريجوري.
وتم اتخاذ ولاية الإمبراطور الروماني الوثني دقلديانوس حكم مصر بداية للتقويم القبطي تخليدا للشهداء الأقباط الذين نكل بهم دقلديانوس لتمسكهم بعقيدتهم المسيحية ورفضهم تأليهه وعبادته, وتم تحديد بداية التقويم القبطي على هذا الأساس بيوم 29 أغسطس من عام 284 ميلادية, ويقابل أول شهر"توت" من ذلك التقويم وبعد عدة تصحيحات فى التقويم الميلادي فى منتصف القرن السادس عشر بات يوم 11 سبتمبر هو بداية السنة القبطية.
ويعتمد الفلاح المصري على التقويم القبطي في الدورات الزراعية اعتمادا كليا, ويرتبط هذا التقويم ارتباطا وثيقا وصادقا إلى درجة كبيرة بالمناخ وفصول السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق