أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أن بلاده عازمة على استخدام جميع السبل بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للسماح بمراقبة بشكل سريع وفعال وحقيقى للأسلحة الكيميائية فى سوريا.
جاء ذلك خلال إجتماع مجلس الدفاع المصغر الذى عقده اليوم الأربعاء الرئيس الفرنسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وبشكل عاجل بشأن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية.
وذكرقصر الاليزيه فى بيان صحفى أصدره عقب الاجتماع أن المجلس بحث الآثار الناجمة عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري كما ناقش الوضع الدبلوماسي بعد التصريحات الروسية والسورية والمتعلقة بفرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية فى سوريا.
وأكد الرئيس الفرنسى أن بلاده ستبقى وبالاتصال الدائم مع شركائها فى حالة حشد لمعاقبة النظام السورى على استخدام الأسلحة الكيميائية وردعه لعدم تكرار ذلك.
وحضر الاجتماع عدد من أعضاء الحكومة الفرنسية من بينهم وزراء الدفاع جون ايف لودريان, والخارجية لوران فابيوس والداخلية مانويل فالس بالإضافة الى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال ادوار جيو.
وسبق أن جمع الرئيس الفرنسى مجلس الدفاع مرتين قبل ذلك حول سوريا كانت الأولى فى الثامن والعشرين من الشهر الماضى للإعداد للرد على المجزرة الكيميائية التى وقعت فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق..بينما عقد الاجتماع الثانى فى 31 أغسطس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق