فى بادرة جديدة من نوعها قرر اليوم المجلس العالمى لرجال الأعمال الأقباط بالمهجر مقاطعة جميع الاستثمارات التجارية الرسمية مع الشركات التركية، اعتراضا على تشويه الثورة المصرية التى قام بها الشعب المصرى فى 30 يونيو، وقيام رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى بإصدار تصريحات مسيئة ضد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وقال سامح سوريال المنسق العام للمجلس العالمى لرجال الأعمال الأقباط بالمهجر ومقره ايندهوفن بأوروبا، إن القرار تجميد الاستثمارات جاء بإجماع جميع رجال الأعمال بمبادرة منهم، والذين لديهم استثمارات مع شركات تركية كبرى بأوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا وتقدر 300 مليون دولار بشكل مبدئى.
وأضاف سوريال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القرار سيكون بشكل رسمى، وسيتم اتخاذ كافة الأمور القانونية فى جميع الشركات بدءا من غد على مستوى جميع الشركات ليكون ردا عما يحدث من تركيا ضد مصر.
واشترط المنسق العام للمجلس العالمى لرجال الأعمال الأقباط بالمهجر لعودة العلاقات التجارية مع الشركات التركية تقديم اعتذارا رسميا من رجب أردوغان رئيس الوزراء لشعب مصر لما نسب إليه من إساءة للثورة المصرية وشيخ الأزهر.
وطالب المنسق العام للمجلس العالمى لرجال الأعمال الأقباط بالمهجر من جميع رجال الأعمال المصريين بالخارج الانضمام بالمبادرة ليكون المصريون جميعا صفا واحدا واعتراضا ضد أى مسئول تركى، والتى تعد تدخلا فى الشأن المصرى.
وكشف المنسق العام للمجلس العالمى لرجال الأعمال الأقباط بالمهجر، أننا أطلقنا حملة أخرى بعنوان "قاطع المنتجات التركية"، وهى مقاطعة جميع المحلات وسلسة سوبر ماركت الضخمة التجارية التركية بأوروبا وأمريكا وكندا كرد فعل لكل قبطى بالخارج.
وأوضح سوريال أن مصر بلدنا ونرفض أى دولة التدخل فى شئونها مهمة حدث وندعو هذه الدول خاصة تركيا لعدم التدخل فى شئون مصر، خاصة أن تركيا لديها الكثير من المشاكل حقوق الإنسان والشعب التركى يرفض وجود أردوغان، ورغم ذلك مصر لم تتدخل.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق