قال عضو جبهة التغيير الدكتور مدحت خفاجى ان العودة لنظام عسكرى الدرك الذى ينتشر فى المشايخ والاحياء ويتغير كل ثمانى ساعات اصبح ضرورة امنية ملحة فى مصر .
واشار الى ان هذا النظام معمول به حتى الان فى دول متقدمة بالعالم لحفظ الامن وملاحقة الخارجين عن القانون فى كل انحاء المدن والقرى
واكد ان بوزارة الداخلية اعداد كبيرة من المجندين والمتخصصين يجب ان يتواجدوا بالشارع المصرى ليشعر بهم المواطن ويجب ان تعد الوزارة خطة امنية تعلن عنها فى وسائل الاعلام المختلفة تخطر فيها المواطنين بعودة نظام الغفراء وعساكر الدرك مع الاكمنة المتنقلة وسيارات النجدة وضرورة التعاون الجماهيرى معهم
وقال الدكتور مدحت خفاجى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان الهاتف المحمول لايستطيع الاتصال بشرطة النجدة ويجب استخدام خط اتصال يتيح هذه الخدمة للمواطنين لسرعة الابلاغ عن المخالفات او ملاحظة اشخاص او تصرفات مريبة
وطالب بحماية قانونية لكل من الشاهد والمبلغ وتقديم مكافأة مالية له تشجعه على الابلاغ عن المخالفين وتحمل مشقة التوجه لقسم الشرطة والادلاء باقواله فى النيابة وقيامه بدور الشاهد فى المحكمة لان الكثيرين يتغاضون عن الابلاغ بسبب المتاعب التى تلحق بهم والمسؤولية فى حالة ثبوت الادانة على المتهم.
واكد ان الدور الشعبى فى مكافحة الارهاب دور رئيسى وحيوى ويمكن ان يختصر الفترة الزمنية التى يتم فيها السيطرة على الارهاب بشكل كبير وطالب وزارة الداخلية بمنع اى تظاهرة تتسبب فى اغلاق الشوارع وعرقلة حركة المرور .
واضاف ان وجود الشرطى او رجل الامن فى الحى ضرورة لسرعة الابلاغ والقيام بالقبض على المجموعة الاولى من المتظاهرين فى بداية تجمعهم وقبل ان يتحولوا لعدد كبير يصعب التعامل معه واكد ان حق التظاهر حق قانونى ولكن يجب ان تكون له قواعد قانونية يتم مراعاتها لحفظ الامن وعدم تعطيل الاعمال او غلق الشوارع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق