أثارت دعوات جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم فعاليات خلال الشهر الجارى غضب القوى المدنية، حيث اعتبر الدكتور عزازى على عزازى عضو المكتب التنفيذى للتيار الشعبى أن دعوات الجماعة لمظاهرات خلال الشهر الجارى ستفشل، ولن يتحقق هدفهم بشل حركة البلاد وتعطيل المرحلة الانتقالية، مؤكدا أنها مجرد محاولات لما وصفه بـ"العكننة" على الدولة والشعب بعد ثورة يونيو ووقفة الشعب والجيش معا.وأضاف عزازى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ستفشل كما فشلوا خلال الحكم ولن يحققوا شيئا، وهم فى المعارضة، معتبرا أن الجماعة بكل قوتها ضعيفة أمام الشعب المصرى، كما أنهم لم يصبحوا يمثلون الشعب ولا الدولة.وعن استمرار العمليات الإرهابية واقتحام أقسام الشرطة قال عزازى إن الشعب المصرى لن ينتظر إنهاء الإرهاب حتى تبدأ مرحلة البناء، وستتعامل بشعار "يد تبنى و يد تواجه الإرهاب".فيما قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ، إن قدرة تنظيم الإخوان على المقاومة كبيرة فهو تنظيم كبير لديه وجود فى كثير من المواقع وفقد شعبيته بشكل كامل ويحاول استعادة جزء منها خلال دعواته لمظاهرات خلال الشهر الجارى مستغلا فى ذلك الأخطاء التى تقع فيها الحكومة والمشاكل التى لا يحدث تقدم فى حلها.وأضاف عبد المجيد أن الجماعة تراهن فى حشدها على أداء الحكومة وبطء حركتها وعدم وجود عمل سياسى واسع من قبل القوى السياسية لأن الكثير منها ينتظر الحل الأمنى.وحذر عبد المجيد من الاستهانة بفعاليات الجماعة أو الاعتقاد أن الحل الأمنى يمكن أن يؤدى إلى إنهاء قدرته على التأثير، فالأمر يقتضى عمل أكثر سرعة وأكثر إنجازا للحكومة، وأن تكون هناك خريطة سياسية أكثر تفصيلا تحدد حدود الملعب السياسى وتفتح الباب لمن لم يشاركوا فى العنف لدخول الحياة السياسية وخلق مناخ عام يخلق روح الأمل لدى القطاعات مختلفة فى المجتمع.ولفت عبد المجيد أن تحركات تنظيم الإخوان جزء منها سلمى وآخر يدعو للعنف وإحداث محاولات بتعطيل البلاد.بدوره اعتبر حسن شاهين عضو حملة تمرد، أن دعوات الجماعة للتظاهر تعنى أنها مصرة على إشعال أعمال العنف فى الشارع المصرى، وسيزيد حالة الاحتقان ضدهم.وأشار شاهين إلى أن استمرارهم فى التعنت يعطى شرعية لفرض عقوبات أكثر على مظاهراتهم والتى تتسم بالعنف.
وأشار شاهين إلى أنه ينتقد أداء الحكومة المصرية والتى لم تقدم حتى الآن نماذج مصغرة من تنفيذ العدالة الاجتماعية.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق