الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

طارق الخولى: أحمد ماهر متورط فى تلقى «تمويل خارجى».. وعلاقته وطيدة بـ«الإخوان»

قال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل، إنه ينوى مقاضاة المهندس أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل، بعد التأكد من المعلومات التى يمتلكها بشأن تورطه فى عمليات تمويل خارجى، مشيراً إلى أن هناك علامات استفهام على الرحلات الخارجية المتكررة لمنسق 6 أبريل، مؤكداً أن مشاركته فى اتفاقية فيرمونت الشهيرة كانت «خطأ» وأنه ساند الرئيس المعزول محمد مرسى والإخوان للتخلص من أحمد شفيق، مشيراً إلى أن مشاركة جبهة أحمد ماهر فى التحركات الثورية تأتى فقط لحفظ ماء وجهها أمام الثوار.
■ «6 أبريل» ومؤسسها أحمد ماهر أعلنوا عن نيتهم التقدم ببلاغ للنائب العام ضدك بتهم ترويج الأكاذيب وتشويه صورة الحركة.
- «ماهر» شخصياً يحاول الهروب من دائرة البلاغات التى تلاحقه الفترة الحالية، وسأتجه شخصياً لتقديم بلاغات ضده بناء على المستندات المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعى بشأن تورطه فى عمليات تلقى تمويل خارجى وعلى النائب العام أن يحكم.
■ بهذا المعنى أنت بنيت اتهاماتك ضد «6 أبريل» و«ماهر» على معلومات غير موثقة لمجرد تداولها على شبكة الإنترنت.
وكيل مؤسسى حزب «6 أبريل»: أخطأت حين دعمت «مرسى» فى اجتماع «فيرمونت»
- الأمر ليس له علاقة بكونه موثقاً من عدمه، فهناك رحلات سفر خارجية غامضة لأحمد ماهر يجب التأكد من طبيعتها، فضلاً عن مصدر دخله الفترة الماضية بعد اكتشاف توقف عمله بمكتب المهندس الاستشارى ممدوح حمزة، وانقطاعه عن العمل لمدة سنة كاملة، خصوصا أن «ماهر» سافر فى رحلة خارجية لدولة قطر قبل ثورة يناير 2011 بأشهر، وحين توجهنا إليه بالسؤال جاء الرد أنها كانت رحلة عمل تابعة لمكتب ممدوح حمزة، وفى الوقت نفسه ينفى حمزة تلك المعلومة، فضلا عن تلك الرحلات المتكررة للولايات المتحدة الأمريكية ومنها رحلة بالتزامن مع احتجاجات «وول ستريت»، ولذلك فالأمر غامض ويستلزم التحقيق لأنه ترتب عليه تشويه صورة «6 أبريل».
■ هجومك الدائم على «6 أبريل» ووصفها بأنها «خلية إخوانية» يتنافى مع مشاركتها القوية فى حملة تمرد لسحب الثقة من محمد مرسى.
- بالعكس، فأحمد ماهر كان وطيد العلاقة مع الإخوان، والتنظيم هو الذى رشحه لعضوية الجمعية التأسيسية فى 2012، ومشاركة الحركة فى حملة تمرد هو أشبه باللحاق بالقطار فى المحطة الأخيرة حفاظاً على ماء الوجه، فأعضاء 6 أبريل هم مجموعة ثورية يقبلون على العمل الميدانى بشكل دائم، وعليه فإن ماهر لجأ للمشاركة فى تمرد حفاظاً على الكيان الأبريلى.
■ التراشق المستمر بينك وبين ماهر تسبب فى تشويه صورة «6 أبريل» وإضعاف موقفها ككيان ثورى أسهم فى ثورة يناير.
- سابقاً، كنت أرفض الحديث عن تلك الأزمات والانشقاقات، لكن التشويه الذى تعرضت له الجبهة الديمقراطية لـ«6 أبريل» عقب الانفصال ومساندة نظام «مرسى» لجبهة أحمد ماهر ضد بقية الأعضاء، دفعنى للتدخل لمحاولة إنقاذ كيان «6 أبريل» من الانهيار.
■ ولماذا تهاجم «ماهر» لدعمه الإخوان وأنت شخصياً كنت أحد المشاركين فى اتفاقية «فيرمونت» الشهيرة؟
- كنت مخطئا وأعترف بذلك، ولكن وقتها كان التركيز ينصب على إبعاد أحمد شفيق عن مقعد الرئيس، والجميع يعلم أننى تركت الجبهة الديمقراطية لـ6 أبريل بعد الاختراق الإخوانى الذى تعرضت إليه.
■ يقال إنك تعمل لمصلحة إحدى الجهات من أجل تفتيت الكيانات الثورية لإبعاد شباب الثورة عن المشهد السياسى.


- من الممكن أن يكون هذا صحيحاً لو تنقلت بين الكيانات والحركات وتفجرت المشاكل بداخلها، لكن الحقيقة أننى أركز جهدى حالياً داخل الحزب وتكتل القوى الثورية، وهذه الشائعات غرضها فقط إبعاد الأنظار عن الواقع الحقيقى.


المصدر الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق