عقد أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجهورية، مؤتمرا بمقر حزب التحالف الشعبي عقب لقاء مع قيادات الحزب لبحث رؤية الحزب حول الوضع السياسي الراهن بالبلاد.
وقال أحمد المسلماني إن مصر تمر الآن بمرحلة انتقالية تسعى فيها السلطة الحالية إلى تطبيق القانون، مؤكدا أن النظام الحالي هو وليد ثورتي الخمس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.
وأضاف المسلماني أن البلاد تمر الآن بالعديد من التحديات، مؤكدا أن الرئاسة تقدر القوى السياسية التي تسعى لإنجاز خارطة الطريق.
وأعلن الحزب في بيان له عن ضرورة الالتزام بنبذ العنف والتحريض ضد المواطنين والتصدي للإرهاب في سيناء بالتعاون مع أهالي سيناء والعمل على حماية ممتلكات المسيحيين بالصعيد من اعتداءات الإخوان المسلحة.
كما أكد المشاركون في البيان على ضرورة الاعتراف الكامل بخارطة الطريق التي التف حولها الشعب المصري، ووضع الضمانات القانونية التي تكفل محاكمات عادلة للمحتجزين من التيار الإسلامي منذ 3 يوليو وحتى الآن.
ورفض عبد الغفار شكر، رئيس التحالف الشعبي، عودة ما يطلق عليه الأمن السياسي ومراقبة النشاط الحزبي وإغلاق القنوات الفضائية، وطالب شكر بتطهير جهاز الداخلية من شبكات الفساد التي تعود لعهد نظام مبارك.
وأضاف شكر أن التحقيق العاجل والشفاف في كل الأحداث التي سالت فيها دماء المصريين أمر لا يجوز التهاون فيه وعلى رأسها مذبحة كرداسة، والعنف الطائفي بالصعيد، وفض اعتصامي رابعة والنهضة.
وشدد شكر على ضرورة التعجيل بالإجراءات المتعلقة بملف العدالة الاجتماعية وعلى رأسها تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وإعادة تشغيل المصانع التي تم إغلاقها ورفع حد الإعفاء الضريبي وسرعة إصدار قانوني الحريات النقابية والعمالية.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق