أشاد فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، بالرئيس الأسبق حسنى مبارك مؤكدا أنه كان يتعامل مع الشعب بشرف وكانت له مواقف تدل على وطنيته لم يعرفها الشعب وكنت أعلمها بحكم قربى منه مستشهداً على ذلك بأنه عندما تم عرض مسرحية "دستور يا سيادنا" واتصلت به الرقابة وحسن الألفى وزير الداخلية، آنذاك لمطالبته كوزير للثقافة بوقفها عن العرض، اتصل بالرئيس مبارك فقال له إن كان فى القانون شئ عن ذلك نفذه، وكانت المسرحية قد صورت سوزان مبارك راقصة مصر الأولى.
وأضاف حسنى فى حواره ببرنامج العاشرة مساءً بـ"قناة دريم"، أن مشروع التوريث لم يكن من طموحات مبارك، مشيرا إلى أنه كان معه فى الطائرة الرئاسية ذات مرة، حيث كان لديهم أعمال فى الأقصر، وكان معهما صفوت الشريف والمشير طنطاوى، وجاء الحديث عن التوريث وعندها قال مبارك نصاً " أنا مجنون، أودى ابنى للتهلكة بإيدى".
وأضاف حسنى ولكنى كنت أشعر أن جمال يجهز نفسه للرئاسة، مشيراً إلى أنه لم يكن من أصدقائه المقربين.
وأكد أن سر قربه من مبارك أنه قام بأعمال تحتاجها مصر وما كان لمبارك أن يفرط فيه، مشيراً إلى أنه أنقذ أبو الهول فى بداية توليه للوزارة حيث كان قد انهار كتفه، وقامت الوزارة بترميمه بأحجار مشابهة للأحجارالأم واستعانوا فى ذلك بخبراء من العالم، مضيفاً أنه فى عهده أقام 42 متحفا و 145 مكتبة فى القرى والنجوع و 23 مركز إبداع، هذا بالإضافة إلى ترميم 140 أثرا إسلاميا فى شارع المعز.
كما قال حسنى إنه قام بعزومة سوزان مبارك ثلاث مرات وكانت هى تحدد فيها من يحضر من الوزراء وغيرهم، مضيفاً إن إحدى هذه العزائم كانت فى الأتيليه الخاص به، بينما الآخريات كانت تقام فى منزله، مشيراً إلى أن سر علاقته الوطيدة بسوزان مبارك أنه هو من بدأ معها فى العمل على فتح المكتبات وحملة "القراءة للجميع".
وأشار حسنى إلى أنه كان يتوقع سقوط الإخوان وأنه لا يلومهم على تفكيرهم حينما طالبوا بتغطية الآثار، وأن اللوم لابد أن يوجه للتعليم الذى لم يرشدهم إلى ضرورة التشدق بتاريخهم وأن حضارة مصر ملك للإنسانية وليس المصريين فقط.
وأضاف حسنى فى حواره ببرنامج العاشرة مساءً بـ"قناة دريم"، أن مشروع التوريث لم يكن من طموحات مبارك، مشيرا إلى أنه كان معه فى الطائرة الرئاسية ذات مرة، حيث كان لديهم أعمال فى الأقصر، وكان معهما صفوت الشريف والمشير طنطاوى، وجاء الحديث عن التوريث وعندها قال مبارك نصاً " أنا مجنون، أودى ابنى للتهلكة بإيدى".
وأضاف حسنى ولكنى كنت أشعر أن جمال يجهز نفسه للرئاسة، مشيراً إلى أنه لم يكن من أصدقائه المقربين.
وأكد أن سر قربه من مبارك أنه قام بأعمال تحتاجها مصر وما كان لمبارك أن يفرط فيه، مشيراً إلى أنه أنقذ أبو الهول فى بداية توليه للوزارة حيث كان قد انهار كتفه، وقامت الوزارة بترميمه بأحجار مشابهة للأحجارالأم واستعانوا فى ذلك بخبراء من العالم، مضيفاً أنه فى عهده أقام 42 متحفا و 145 مكتبة فى القرى والنجوع و 23 مركز إبداع، هذا بالإضافة إلى ترميم 140 أثرا إسلاميا فى شارع المعز.
كما قال حسنى إنه قام بعزومة سوزان مبارك ثلاث مرات وكانت هى تحدد فيها من يحضر من الوزراء وغيرهم، مضيفاً إن إحدى هذه العزائم كانت فى الأتيليه الخاص به، بينما الآخريات كانت تقام فى منزله، مشيراً إلى أن سر علاقته الوطيدة بسوزان مبارك أنه هو من بدأ معها فى العمل على فتح المكتبات وحملة "القراءة للجميع".
وأشار حسنى إلى أنه كان يتوقع سقوط الإخوان وأنه لا يلومهم على تفكيرهم حينما طالبوا بتغطية الآثار، وأن اللوم لابد أن يوجه للتعليم الذى لم يرشدهم إلى ضرورة التشدق بتاريخهم وأن حضارة مصر ملك للإنسانية وليس المصريين فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق