وليد بدر منفذ تفجير وزير الداخلية يتحدث فى «الفيديو» قبل العملية مباشرة
كشفت مصادر مطلعة لـ«الوطن» عن أن الفريق المكلف بالتحقيق فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يفحص حالياً مقطع فيديو بثته جماعة «أنصار بيت المقدس»، التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث الإرهابى، بعد أن أظهر المقطع منفذ العملية مرتدياً زياً عسكرياً برتبة رائد بالقوات المسلحة وهو يجلس داخل سيارة وإلى جانبه باقة ورود، وملصق على زجاج السيارة عبارة «غزوة الثأر للشهداء».
موكب وزير الداخلية قبل لحظات من الانفجار.. وفى الإطار سيارته
وقال مصدر عسكرى لـ«الوطن»: إن الرائد وليد بدر فُصل من الخدمة عام 2005، بعد محاكمته عسكرياً لنشره أفكاراً متطرفة بين زملائه، وسافر بعدها إلى أفغانستان وتلقى تدريبات للانضمام للجماعات المسلحة. وأضاف أن المخابرات الحربية ستتولى التحقيق فى الحادث، لانتحال «بدر» الصفة العسكرية، للادعاء أمام الرأى العام العالمى أن هناك انشقاقات فى صفوف الجيش المصرى على غير الحقيقة. وقالت مصادر قضائية: إن النيابة حصلت على عينات من الحامض النووى (DNA) لأسرة المتهم وجرى إرسالها إلى الطب الشرعى بهدف مطابقته بالحمض النووى للأشلاء التى عُثر عليها فى موقع الحادث.
ولحظة التفجير وفقاً لما ورد فى فيديو «أنصار بيت المقدس»
يُذكر أن الفيديو تضمن تسجيلاً من لقاء لـ«أيمن الظواهرى»، زعيم تنظيم القاعدة، يتحدث فيه عن حق المصريين فى المطالبة بحرياتهم، فضلاً عن تعليق منفذ العملية على تجربة تنظيم الإخوان فى حكم مصر بقوله: «إن الإخوان لا يعبرون عن صحيح الإسلام ولم يقدموا أى جهود لإعادة الخلافة الإسلامية، وإنما قدموا مسخاً مشوهاً، ولا علاقة لهم بالإسلام سوى بالاسم فقط؛ لذلك وجهنا لهم وللسلفيين نصائح كثيرة لنعيدهم إلى منهج الرسول، صلى الله عليه وسلم، دون جدوى، بعد أن وثقوا فى الجيش والشرطة الذين انقلبوا عليهم ووثقوا فى الغرب الذى لن ينصرهم ووثقوا فى العلمانيين المعارضين لدين الله فلم يرضوا عنهم».
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق