قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن إقحام التيار السلفى ووضعه فى المشهد السياسى بعد ثورة 30 يونيو جرما يصل إلى حد الحماقة السياسية، لأن الذين يجب أن يتصدروا المشهد بعد أى ثورة هم الذين قاموا بها أو شاركوا فيها، ولا يمكن أبدا إشراك طرف آخر لم يبذل جهدا أو يشارك فيه.
وأضاف زهران فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن إقحام السلفيين ممثلين فى حزب النور على أنهم شركاء فى الثورة خطيئة سياسية كبيرة، لأنهم هم الوجه الآخر للإخوان".
وتابع زهران "هناك ثلاث فئات فى ماعون واحد، وهم الإخوان والجماعات الإسلامية والسلفيين، وأنا لا يخدعنى فكرة من اختلف معهم من داخلهم، ومن انشق عنهم أو قدموا استقالاتهم مثل إخوان بلا عنف، لأن كل هؤلاء ضد الثورة، لأنهم أصلا غير مقتنعين بشىء اسمه ثورة، كما أن جمهور السلفيين شاركوا فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة".
واعتبر زهران إلى أن إشراك تيار الإسلام السياسى فى خارطة المستقبل هو المسمار الرئيسى فى نعش ثورة 30 يونيو وإجهاضها.
وأضاف زهران: " إذا دخلت الموائمات فى تشكيل مرحلة ما بعد الثورة من الباب خرجت الثورة من الشباك، وأنا كنت مع حظر وحل الأحزاب القائمة على أساس دينى، وكذلك مصادرة مقراتها منذ اليوم الأول لثورة 30 يونيو".
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق