السبت، 26 أكتوبر 2013

«الوطن» تنشر أقوال مرشد الإخوان فى قضية «سلخانة رابعة» وقتل وتعذيب متظاهرين

تنشر «الوطن» نص أقوال مرشد الإخوان، الدكتور محمد بديع، فى قضية «سلخانة رابعة» التى شهدت تعذيب وقتل متظاهرين ومواطنين فى محيط رابعة العدوية، أثناء الاعتصام الذى استمر قرابة 40 يوماً.. يثبت المحقق أنه انتقل صباح يوم 21 أغسطس الماضى إلى منطقة سجون طرة، والتقى مأمور السجن، واتخذ من مكتبه غرفة للتحقيق، وتبين له وصول المتهم محمد بديع عبدالمجيد محمد سامى، للسجن فى الثالثة والنصف من صباح يوم 21 أغسطس، وطلب المحقق من مأمور سجن مزرعة طرة إحضار المتهم لاستجوابه. ويصفه المحقق بأنه متوسط الطول والبنية، قمحى البشرة، يرتدى ملابس أفرنجية، عبارة عن «تى شيرت» أبيض اللون، وبنطلون أبيض، وينتعل حذاء رياضيا ولا توجد به إصابات ظاهرة. وأخطر المتهم بهويته كمحقق بالنيابة العامة.. وتبين حضور محام مع المتهم أثناء التحقيق معه. «بديع»، الذى ظهر على منصة «رابعة» يهدد ويتوعد ويحفز الجماهير، ظهر خلال التحقيقات وكأن جماعته لم ترتكب جرماً.. يدعى أنه لا يعرف شيئاً عن الإرهاب ويصدر فكرة عودة «مرسى» مرة أخرى للحكم بعد انهيار الجماعة بالكامل ونجاحها فى شىء وحيد، هو سحق رصيدها -إن وُجد- لدى كافة المصريين.. ولم يكتفِ بذلك، بل ادعى أن جماعته تحولت من مجنى عليه إلى متهم، موجهاً الاتهامات إلى جبهة الإنقاذ بإحراق مقرات «الإخوان» فى المحافظات.. وفى رده على معظم الأسئلة المتعلقة بالاتهامات الموجهة إليه، كان يقول: «أرفض التحقيق معى فى تلك الاتهامات».
بدأ التحقيق وقال المتهم: اسمى محمد بديع عبدالمجيد محمد سامى، وسنى 70 عاماً، وأعمل أستاذا متفرغا بكلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف. وسأله المحقق:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقيادة وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية، وقد أمددتها بمعونات مادية ومالية وبالأسلحة والذخائر والأدوات الأخرى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تنفيذ وتحقيق تلك الأغراض التى تدعو إليها تلك الجماعة، مع علمك بما تدعو إليه على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أنا أرفض هذا التحقيق ابتداء، حيث إننى قد تحولت أنا وجماعتى التى أشرف بالانتماء إليها وهى جماعة الإخوان المسلمين من مجنى عليهم مقتولين، محروقين أحياء، ومحروقة مقراتهم على مرأى ومسمع من الجميع ومن كل وكالات الأنباء والصحف العالمية وبعمل مباشر من أجهزة أمنية وقوات انقلابيين عسكريين بالجيش داست على كل مشروعية مصر، فخطفت الرئيس المنتخب انتخابات حرة نزيهة، شهد لها العالم وألغت الدستور الذى تم الاستفتاء عليه من الشعب المصرى بأعلى نسبة موافقة بالعالم، وألغت مجلس شورى منتخبا من الشعب المصرى، ثم عينت رئيساً وتحاول الآن صناعة دستور فى غرفة مغلقة، وتحكم البلاد الآن بالطوارئ، وعادت الإجراءات البوليسية القمعية أسوأ مما كانت قبل 25 يناير، ويشهد تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وتاريخى أنا الشخصى كمرشد لها على مدى عمر الجماعة المبارك، والذى تعدى الـ 85 عاماً، أنها لا تحمل إلا الخير، وأننى شخصياً ما وقع منى فى يوم من الأيام لا قول ولا فعل ولا إقرار لما يسمونه إرهابا وتشهد بذلك صفحات التاريخ ولوائح جماعة الإخوان المسلمين وأدائى أنا الشخصى على المستوى المهنى والدعوى والنقابى، ولذلك أرفض ما نتج عن ذلك الانقلاب العسكرى الدموى جملة وتفصيلاً، لأن ما بنى على باطل فهو باطل، وسأظل أقول هذا حتى ألقى الله وأعتقد أن شعب مصر الحر سيظل يقول هذا حتى يحصل على حريته ويعيد رئيسه ومجلسه بقوة الله وسلمية هذا الشعب العظيم، التى تجلت فى ثورة 25 يناير وحتى الآن، ولذلك فإن تعيين السيد النائب العام الحالى ووزارة الداخلية الحالية باطل، بل إننى أتهم هذه الجهات تحديداً بعد ما قلته بالأمس أمام السيد وكيل النائب العام بنيابة مصر الجديدة، أثناء التحقيق معى فى قضايا أخرى، بخصوص التحريض على قتل المتظاهرين فى أحداث الاتحادية والحرس الجمهورى والتى شهد العالم أننا كإخوان مسلمين ومعنا كل أعضاء التحالف بل ومعنا كل المصريين المؤيدين للرئيس محمد مرسى الشرعى والدستور، أننا مجنى علينا، قتلنا وحرقنا برصاص قناصة الداخلية والجيش والقوات الموالية للانقلابيين العسكريين، فتحولنا من مجنى علينا إلى جناة، وأن الذى تقدم بالتحريات التى توجه على أساسها الاتهامات لى، وفى هذه القضية من أسماء مجهولون بالنسبة لى، ولم يحدث أن قدم واحد منهم دليلاً قانونياً على صحة ما ادعاه، وأننى بالأمس حكيت للسيد وكيل النائب العام بنيابة مصر الجديدة ورويت له ما حدث من إجراءات خاصة بالقبض علىَّ والتى بموجبها أنا هنا الآن، ويتم التحقيق معى فى سجن ملحق مزرعة طرة، إجراءات باطلة، حيث إنه قد تم كسر باب الشقة، صباح يوم 20/8/2013، وفزعت من نومى وتم الاعتداء علىَّ بالضرب حتى وقع طقم أسنانى من قبل قوات الشرطة بقسم شرطة مدينة نصر، وقاموا بالتعدى علىَّ بالسب لأبى ولأمى وبضربى، وبعد أن قصصت هذا على سيادته وأعتقد وأتأكد أنه قبل قراءة السيد النائب العام لأقوالى بتلك القضايا حسبما علمت من دفاعى آنذاك، أنه قد يصدر قرارا بحبسى خمسة عشر يوماً فى القضايا التى كان يتم استجوابى بها قبل الانتهاء من استجوابى، وأثناء وجود وكيل النيابة ومباشرة التحقيق معى، وقد أذاعت القنوات الرسمية ذلك الخبر منذ الساعة الخامسة عصراً، حيث تم الانتهاء من التحقيقات الساعة 11 مساءً، حسبما ذكر دفاعى اليوم، مما يؤكد انهيار منظومة العدالة فى مصر على يد هذا الانقلاب الدموى العسكرى، مما يؤكد أن السيد النائب العام غير أمين على الدعوة العمومية للشعب المصرى بصفته نائباً عن المجتمع والشعب المصرى، حيث إننى قد تم قتل ابنى عمار محمد «بديع» برصاصتين ميرى فى قلبه فى المظاهرة السلمية المؤيدة للشرعية بميدان رمسيس يوم الجمعة الماضى، وكان يعمل مهندساً للكمبيوتر ومن القلائل المعدودين فى مصر فى تخصصه، وقد عرض عليه الحصول على عشرة أضعاف راتبه بإحدى دول الخليج إلا أنه رفض، مقرراً أعيش فى بلدى أخدمها وأموت فيها وتم حرق بيتى بعدها بيوم واحد وسرقة كل محتوياته وكان ذلك ببنى سويف، وأنا أتهم مباحث بنى سويف بمسئوليتها عن ذلك، حيث إنها كجريمة قد تكررت من قبل ووعدنى السيد وزير الداخلية بأن هذا الأمر لن يتكرر وأنه سيتم القبض على الجناة خلال أيام، وكان ذلك فى المرة الأولى منذ أكثر من تسعة أشهر ولم يحركوا ساكناً، ولم يتم القبض على الجناة حتى الآن، وأنا أتهم السيد وزير الداخلية بالتقاعس عن أداء واجبه فى حمايتى وحماية غيرى من مواطنى جمهورية مصر العربية بل والقيام بالاشتراك مع قوات الانقلاب العسكرى بحرق عمدى للمؤسسات والمبانى العامة والممتلكات الخاصة، وقتل الأفراد بلا تمييز من مؤيدى الشرعية وغيرهم وإلصاق التهمة بجماعة الإخوان المسلمين، حسبما قرروا أن تلك الجماعة قامت على خلاف أحكام القانون والغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها وممارسة أعمالها واستعمالها للإرهاب فى تحقيق أغراضها، فإننى أؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين والتى أنا مرشد لها منذ عام 2009، وانضمامى لها قبل ذلك أن لوائحها منذ تأسيسها منذ عام 1928 وممارستها على مدى تاريخ إنشائها لا تتضمن أى نص يخالف القانون أو يدعو إلى الإرهاب والعنف وأننى فى نفس الوقت الذى حرق فيه ما يزيد على عشرين مقرا لجماعة الإخوان المسلمين بعدة محافظات، منذ حوالى أربعة أشهر تقريباً، وكان ذلك الحريق بتحريض من قبل قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، عبر وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية، وفى مؤتمراتهم الصحفية بالدعوة لحرق مقرات الإخوان، وكنت فى ذات الوقت قد أصدرت تعليماتى بصفتى مرشداً عاماً للجماعة وبقرارات من مؤسسات الجماعة لحملة تحت شعار «نحمل الخير لمصر» فى كل ربوع ونجوع وقرى ومدن مصر، لتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية المجانية لجميع طوائف الشعب المصرى، وبناءً عليه فإننى أتهم هذه الأجهزة الأمنية الموالية للانقلاب العسكرى الدموى ووسائل إعلامها بقلب الحقائق وتلفيق التهم للإخوان ولى شخصياً بصفتى مرشداً عاماً لتلك الجماعة بدون سند أو دليل يقينى على ذلك، وأن كافة ما تم ذكره من تحريات وجهات أمنية ما هو إلا أقوال مرسلة هدفها موالاة الانقلاب العسكرى، وأننى أتهمها بأنها ضالعة فى تلك الجرائم، من حرق المؤسسات والكنائس، وإلصاقها بالتيار الإسلامى، وعندى دليلان على ذلك الأول حرق كنيسة القديسين على يد رجال مباحث أمن الدولة فى عهد الوزير السابق حبيب العادلى وثبوت ذلك، والآن عندما تم حرق المقاولون العرب بشارع رمسيس يوم الجمعة الماضى وأذاعت وسائل الإعلام أن من قام بحرق ذلك المبنى هى جماعة الإخوان المسلمين، ثم أعلن مدير الشركة أو رئيس مجلس إدارة الشركة أن الذى قام بحرق المبنى طائرة حربية، وأقر بذلك فى مداخلة هاتفية بالتليفزيون المصرى، مساء يوم الجمعة، واستدل على ذلك بأن الحرق تم بالأدوار العليا بالمبنى بصاروخ من طائرة حربية هليكوبتر، والتى بمثلها تم قتل المتظاهرين برابعة العدوية بالرصاص الحى من نفس الطائرة، وقد صدر قرار من السلطات الانقلابية بعزل مدير شركة المقاولون العرب عقب مداخلته الهاتفية مع التليفزيون المصرى بعدها بساعات، وأظن كذلك أن حرق مسجد رابعة العدوية وكذا مسجد الإيمان بمكرم عبيد ومسجد الفتح برمسيس ثم إلصاقها بالإخوان المسلمين، والتى كانت على مرأى ومسمع من العالم بأكمله أن من فعل ذلك هى قوات الشرطة والجيش الموالية للانقلاب العسكرى الدموى، وهذه جرائم لم يجرؤ على فعلها العدو الصهيونى، بل أقول إن هذه حصيلة الجرائم التى ارتكبها المجلس العسكرى الدموى فى أقل من شهرين، والتى وصلت إلى حوالى خمسة آلاف قتيل وحوالى عشرة آلاف جريح ومصاب، وحوالى عشرة آلاف معتقل على مستوى كافة المحافظات، وأن الملايين المؤيدين للشرعية السلمية الرافضين للانقلاب العسكرى الدموى ليسوا كلهم إخوان مسلمين، وبناء عليه أرفض التحقيق معى بالنسبة للتحقيق والاتهامات الموجهة إلىَّ بالتحريض على قتل المتظاهرين، وإدارة جماعة تهدف لتعطيل العمل بأحكام الدستور إلى آخر تلك الاتهامات، لأنها على أساس تحريات من الجهة التى أتهمها بأنها ضالعة بارتكاب هذه الجرائم وإلصاقها بجماعة الإخوان المسلمين.
النيابة تواجه «بديع» بجرائم تخريب الممتلكات العامة وقتل وتعذيب 7 ضحايا.. و«المرشد» يرد: أرفض الاتهام
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر قد فاقت أعداده خمسة أشخاص بقصد التأثير على السلطات العامة فى أعمالها وحرمان المواطنين من حرية العمل وارتكاب جرائم السرقة والنهب وتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، حال كون ذلك باستعمال القوة وحيازة أسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى هذه الاتهامات بناءً على ما سبق أن ذكرته من أسباب فى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم أحمد حسن قمر الدولة، فريد شوقى فؤاد، عمر مجدى كامل، أحمد فتوح أحمد، محمد فتحى مقبول، مستور محمد سيد، كريم عماد عبدالحليم، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن حرضتهم على ارتكاب الأفعال المكونة لتلك الجريمة واتفقت معهم على ارتكابها وساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة المستخدمة فى ذلك، وما إن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم ضرباً محدثين إصابات بعضهم، التى أودت بحياتهم وإصابة آخرين تم تداركهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى هذه الاتهامات بناءً على ما سبق ذكره من أسباب التى أحيل إليها فى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى القبض على المجنى عليهم سالفى الذكر فى غير الأحوال المصرح بها فى القوانين واللوائح واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة فى أدائها لأعمالها حال كون ذلك باستخدام القوة والعنف، وقد نجم عن ذلك موت بعضهم وجرح الآخرين على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى هذه الاتهامات بناء على ما سبق ذكره من أسباب التى أحيل إليها فى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى إضرام النار عمداً بمبانٍ، هى شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية وذلك على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى تلك الاتهامات حسبما قررت سلفاً وأسباب ذلك.
بديع لحظة القبض علية
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق التحريض بالتخريب العمدى للمبانى والأملاك العامة المخصصة للجمعيات المعتبرة قانونا ذات النفع العام، تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى فى البلاد على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات نظراً للأسباب السالف ذكرها بأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين بطريقى التحريض والاتفاق فى تعطيل وسائل النقل العام البرية عمداً وتعريضها للخطر وذلك على النحو المبين بالأوراق.
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات نظراً للأسباب السالف ذكرها بأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالجهر وبالصياح وإثارة الفتن على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات استناداً إلى ما سلف ذكره بأقوالى السابقة.
س: ما ظروف ضبطك وإلقاء القبض عليك تحديداً؟
ج: أثناء وجودى بشقة كائنة بشارع الطيران بجوار مسجد رابعة العدوية فوجئت بقوات الأمن تقوم باقتحام شقتى وكسر باب الشقة وترويعى وتفزيعى الساعة 2 من صباح يوم 20/8/2013 والاعتداء علىَّ بالضرب حتى وقع طقم أسنانى وسبى بأمى وأبى وعرض أمى بأبشع الألفاظ وأوضعها، ووضع عصابة على عينىَّ وقاموا باصطحابى إلى قسم أول مدينة نصر ورفضوا اصطحاب أدويتى ونظارتى الطبية ومتعلقاتى الشخصية، مخالفين بذلك قواعد حقوق الإنسان، وهذا مما يهدم إجراءات ضبطى شكلاً وموضوعاً، ولم يطلعنى أحد على إذن النيابة العامة بضبطى وإحضارى ولا شخصية القائمين بضبطى وترحيلى بمدرعة واصطحابى لسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة.
«وهنا لم يذكر «بديع» أن الشرطة قدمت له مياهاً وعصيراً أثناء ترحيله وهو ما سجلته الكاميرات».
س: متى وأين تم إلقاء القبض عليك وضبطك من قبل رجال الشرطة؟
ج: حوالى الساعة الثانية صباحاً يوم 20/8/2013 بشقة بشارع الطيران بجوار مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر أول.
س: وما سبب وجودك بهذه الشقة تحديداً؟
ج: أنا مستأجر لتلك الشقة.
س: منذ متى تحديداً وأنت مستأجر لهذه الشقة وموجود بها؟
ج: منذ بداية الانقلاب العسكرى وبداية الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية.
س: ملك من تلك الشقة تحديداً؟
ج: أنا لا أتذكر اسمه حالياً إلا أننى قمت باستئجارها عبر بعض المعاونين لى.
س: وهل توجد لك ثمة صلة أو علاقة بمالك هذه الشقة؟
ج: لا.
س: وأين تقع تلك الشقة تحديداً؟
ج: أنا مش فاكر مكانها تحديداً بس هى بشارع الطيران بجوار مسجد رابعة العدوية م. نصر.
س: ولماذا وقع اختيارك على تلك الشقة تحديداً لاستئجارها؟
ج: نظراً لوجودها بالقرب من مسجد رابعة العدوية وقربها من مكان الاعتصام وظروفى الصحية لا تسمح لى بالوجود بالمسجد أو الاعتصام لفترة طويلة.
س: وما طبيعة عملك تحديداً؟
ج: أنا أستاذ متفرغ بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف.
س: وما انتماءاتك السياسية والدينية؟
ج: أنا عضو فى جماعة الإخوان المسلمين منذ الستينات وانتخبت مرشداً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2009 بانتخابات حرة ونزيهة، خلفاً للمرشد السابق الأستاذ محمد مهدى عاكف.
س: منذ متى تحديداً وأنت عضو بجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: منذ أوائل الستينات.
س: وما كيفية انضمامك لجماعة الإخوان المسلمين فى تلك الآونة؟
ج: تعرض على من يرغب الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين مبادئها ولوائحها ووسائل تربيتها لنشر دعوة الإسلام الوسطية وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يقبل الانضمام لهذه الجماعة تتم تربيته على القيم والأخلاق والفضائل بوسائل الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتشهد لوائح الإخوان منذ إنشائها عام 1928 على يد الأستاذ حسن البنا، رحمة الله عليه، والمنشورة الآن والمتاحة للكافة بأنها هيئة إسلامية جامعة تقوم بنشر الدعوة والتربية على الإسلام بشموله، والسياسة جزء منه، ولذلك عندما قامت ثورة مصر الحرة 25 يناير 2011 وأصبح هناك قانون محترم ينظم العمل السياسى تقدمت جماعة الإخوان المسلمين بطلب إنشاء حزب الحرية والعدالة، لكى ينضم إليه من يرغب فى العمل السياسى من المصريين فقط، ولذلك انضم إليه من يرغب فى ذلك العمل على مبادئ الإخوان المسلمين، حتى وصل العدد إلى ثلاثمائة ألف مواطن مصرى، منهم مسيحيون ومسيحيات حتى كان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أحد الإخوة المسيحيين والمصريين.
لم أعط تعليمات لأحد.. والجموع انتشرت فى الشوارع دون طلب منى أو من غيرى
س: وما مدى نطاق جماعة الإخوان المسلمين تحديداً سواء كان داخل البلاد أو خارجها؟
ج: نطاق عملها جمهورية مصر العربية، مع التنسيق مع كل المنظمات والمؤسسات الإسلامية التى تنتمى لمثل هذا الفكر على مستوى العالم العربى والإسلامى والدولى مع الالتزام بقوانين ودساتير تلك الدول فى تأسيسها وأهدافها، علماً بأنه لا يوجد تدخل من جماعة الإخوان فى مصر فى شئون أى منظمة أو مؤسسة فى دولة خارج مصر.
س: وما عدد الدول التى تم التنسيق مع هيئاتها ومنظماتها والتى تنتمى لفكر جماعتكم؟
ج: هى أكثر من ثمانين دولة.
س: وهل من ثمة مقرات لجماعة الإخوان المسلمين خارج نطاق الجمهورية؟
ج: لا يوجد، ولكن كل من يريد أن ينشئ مؤسسة أو منظمة أو هيئة تنتمى لهذا الفكر يلتزم مؤسسوها بدساتير وبقوانين بلادهم، ويمارسون نشاطهم بصورة مستقلة وذاتية ولا تدخل لجماعتنا فى شئونهم ولا قراراتهم.
س: ومن قادة جماعة الإخوان المسلمين وأعضاؤها داخل جمهورية مصر العربية؟
ج: هم مسجلة أسماؤهم فى جمعية الإخوان المسلمين التى تم إشهارها برقم 642 لسنة 2013 من وزارة التضامن الاجتماعى وحزب الحرية والعدالة.
س: وكم تتراوح أعداد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين؟
ج: ليس عندى عدد محدد، حيث إن العدد يومى ومستمر وفى ازدياد فى الجهتين، سواء حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين.
س: وما مصادر تمويل جماعة الإخوان المسلمين منذ نشأتها وحتى الآن؟
ج: من خلال اشتراكات وتبرعات الأعضاء، وأتحدى من لديه دليل واحد يقول إننا تلقينا أموالاً أو مساعدات من أى جهة خارجية أو حتى داخلية خارج هذا النطاق.
س: ومن المعنى بإصدار التعليمات لجماعة الإخوان المسلمين؟
ج: مكتب الإرشاد الذى أرأسه.
س: وهل تتلقى ثمة تعليمات خاصة من ثمة منظمات أو هيئات خارجية أو أجنبية؟
ج: هذا أمر مستحيل الحدوث لا يرضاه الإخوان المسلمون ولا أى مصرى حر على هذا الوطن.
س: وما كيفية تواصلك مع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلال الآونة السابقة؟
ج: يتم التواصل مع أعضاء الجماعة ومكتب الإرشاد عن طريق اللقاءات الدورية المعلنة، والمعلن جدول أعمالها بوسائل الإعلام وذلك قبل الانقلاب العسكرى وبعدها انقطع تواصلى مع أعضاء الجماعة ومكتب الإرشاد بسبب الظروف الأمنية وملاحقات رجال الشرطة والقوات الموالية للانقلاب العسكرى لأعضاء الجماعة ولى.
س: وهل من ثمة تعليمات قد أصدرتها لأعضاء الجماعة وأنصارها خلال الآونة السابقة؟
ج: لا توجد أى تعليمات صدرت منى، والعمل كان يدار من خلال التحالف الوطنى لدعم الشرعية والذى كان يضم ولا يزال مواطنين مصريين يمثلون جميع أطياف الشعب المصرى، مسلمين وأقباطا وأيضاً تتمثل فى الروابط التى أنشئت بعد الانقلاب العسكرى وتحالفت جميعاً، مثل معلمين ضد الانقلاب، ونقابيين ضد الانقلاب، بكل طوائف النقابات المهنية، وعمال وفلاحون ضد الانقلاب ونساء ضد الانقلاب، وإعلاميون ضد الانقلاب، منهم من يعمل بوسائل الإعلام الحكومية بل وعسكريون ضد الانقلاب، من الضباط المتقاعدين، وفنانون ضد الانقلاب، ورياضيون ومحامون ضد الانقلاب، والمصريون فى الخارج ضد الانقلاب، وغيرهم الكثير، مما يدل على أن لكل ذى عينين أصبح واضحاً أن غالبية الشعب المصرى، والإخوان المسلمين جزء منه، مصرون على الحصول على حريتهم وكرامتهم والتمسك بإرادتهم لاسترداد الشرعية المغتصبة الآن من قبل الانقلاب العسكرى والدموى ومعاونيه.
س: من الذى كان يقود التحالف الوطنى لدعم الشرعية خلال الآونة السابقة وحال وجودك بالقرب من اعتصام رابعة العدوية، والذى حال دون تواصلك بأعضاء مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين بسبب ملاحقة الأمن لك، حسبما قررت؟
ج: إن الشعب المصرى هو الذى كان يقود نفسه بنفسه ليحقق أهدافه، التمسك بالشرعية والسلمية، أما أنا فقد حالت ظروفى دون التواصل مع من يدير الاعتصام ومكثت بالشقة التى تم القبض علىَّ فيها حتى يوم القبض علىّ.
س: وما علاقتك تحديداً باعتصام رابعة العدوية؟
ج: أنا وُجدت فيه مثل بقية المعتصمين، وتحدثت على منصة رابعة العدوية عقب الانقلاب العسكرى ولمرة واحدة دعماً للشرعية، ولم أتواصل مع ذلك الاعتصام عقب ذلك للملاحقة الأمنية لى ولقيادات جماعة الإخوان المسلمين حتى تاريخ القبض علىّ.
س: من القائمون تحديداً على تنظيم اعتصام رابعة العدوية والدعوة إليه؟
ج: هو التحالف الوطنى لدعم الشرعية لرفض الانقلاب والذى يضم جميع أطياف الشعب المصرى، مسلمين وأقباطاً.
س: وما الطريقة والكيفية التى تمت تلك الدعوة إلى الاعتصام من خلالها؟
ج: من خلال كافة وسائل التواصل الاجتماعى مع كافة أطياف الشعب كما حدث فى ثورة 25 يناير من خلال التحالف الوطنى السالف ذكره.
س: وما فحوى ما تضمنته تلك الدعوة للاعتصام؟
ج: رفض الانقلاب العسكرى الدموى واعتباره تعدياً على إرادة الشعب المصرى والمطالبة بضرورة عودة الشرعية للشعب والمتمثلة فى عودة الرئيس محمد مرسى الشرعى والمخطوف وإعادة الدستور ومجلس الشورى باستخدام كل الوسائل الشرعية والسلمية فى كافة ميادين مصر بجميع الجمهورية وكان منها اعتصام رابعة العدوية.
مؤيدو الاخوان فى رابعة
س: وما الهدف من ذلك الاعتصام؟
ج: أحيل لذلك فى أقوالى السابقة.
س: هل تضمنت الدعوة مدة ذلك الاعتصام والفعاليات التى تجرى به آنذاك؟
ج: لا.
س: هل قمت بمشاركة المعتصمين آنذاك؟
ج: أنا شاركتهم مرة واحدة فقط من خلال إلقائى الخطبة على منصة رابعة العدوية بعد الانقلاب العسكرى، ولم أتواصل معهم مرة أخرى نظراً لظروفى الصحية.
س: وما مضمون الخطبة والحديث الذى قمت بإلقائه على المعتصمين هناك آنذاك؟
ج: هى مصورة صوتاً وصورة وتتلخص فى المطالبة بعودة الشرعية ورفض الانقلاب العسكرى الدموى باستخدام الوسائل المشروعة والسلمية فى تحقيق ذلك.
س: وما الفترة الزمنية التى استغرقتها فى إلقاء تلك الخطبة؟
ج: لا أتذكر.
س: ألم يكن لهذه الكلمات التى تضمنها حديثك للمعتصمين أثر عليهم وحثهم على العنف؟
ج: كلماتى كانت تحث على السلمية والسلمية وحدها وهذا ثابت بالصوت والصورة فى الكلمة، ولم أكن أحث فى كلمتى بأى حال على العنف الذى ترفضه جماعتى.
س: ما قولك فيما قرره مؤمن عادل مصطفى، مشرف بهيئة الإسعاف بمحضر الشرطة رقم 14688 لسنة 2013 إدارى أول مدينة نصر وما شهد به فى تحقيقات النيابة العامة من أنه حال تمركزه بسيارة الإسعاف بمحيط ميدان رابعة العدوية تلقى إخطاراً من المعتصمين بوجود مصابين أمام جهاز التنظيم والإدارة، وبإرساله عربة إسعاف لاستطلاع الأمر تبين إصابة المدعو أحمد فتوح أحمد ووفاة المجنى عليه أحمد حسن قمر الدولة، حيث تبين أن الأخير معصوب العينين وبه كسور متعددة باليدين والقدمين وجروح طعنية وجروح متفرقة بأنحاء جسده.
ج: أنا أرفض الإدلاء بأى أقوال وأجهل هؤلاء الأشخاص ولا دخل لى بذلك ولم أكن موجوداً وعلى جهات الأمن التحرى والقبض على الجانى الحقيقى.
س: ما قولك فيما قرره المجنى عليه أحمد فتوح أحمد بمحضر الشرطة سالف الذكر، وكذا ما شهد به فى تحقيقات النيابة العامة من أنه حضر لميدان رابعة العدوية حيث تنامى إلى سمعه تقاضى المعتصمين هناك مبالغ مالية ووجبات غذائية مقابل اعتصامهم ووجودهم بذلك المكان؟
ج: لا علم لى بذلك ولا علاقة لى بذلك.
س: ما قولك فيما قرره سالف الذكر أيضاً بالتحقيقات من أنه عقب دلوفه لميدان رابعة العدوية رفقة المجنى عليه أحمد حسن قمرالدولة فوجئ بثمانية أشخاص قاموا باحتجازهما بإحدى خيام المعتصمين وتعذيبهما بدنياً باستخدام مواسير حديدية مما أحدث إصابة الأول وإصابة المجنى عليه الآخر إصابة أودت بحياته؟
ج: أرفض الإجابة وأحيل لأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره والد المجنى عليه المتوفى حسن قمرالدولة بتحقيقات النيابة العامة فى القضية سالفة الذكر من اتهامه لكل من محمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد وصفوت حجازى وأسامة ياسين بتحريض آخرين على احتجاز نجله وتعذيبه بدنياً وقتله؟
ج: أرفض الإجابة لأن ليس لى دخل بهذا الأمر ولا شأن لى ولم أكن موجوداً بذلك المكان سوى مرة واحدة ألقيت فيها كلمتى على المعتصمين وانصرفت وانقطعت صلتى كلية بالاعتصام وما يدور فيه.
س: ما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى محمود وكيل مباحث فرقة مصر الجديدة بتحقيقات النيابة العامة فى القضية سالفة البيان من أن تحرياته أسفرت عن قيامك وآخرين من قادة الإخوان المسلمين بتحريض أشخاص على التعدى على المجنى عليهما سالفى الذكر واحتجازهما مما نتج عنه قتل أحدهما وإصابة الآخر؟
ج: أنا لا دخل لى بهذا ولا علم لى به ولم أكن موجوداً بالمكان وأحيل لأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً سالف الذكر بالتحقيقات من أن قتل المجنى عليه أحمد حسن قمرالدولة والشروع فى قتل أحمد فتوح أحمد خشية من المتهمين بذلك أن يكون هذان الشخصان من المعارضين لهم حتى قاموا باستجوابهم لمعرفة أسباب دخولهم الاعتصام وعلاقتهم بالمناهضين للتيار الإسلامى؟
ج: أحيل لأقوالى السابقة وإجاباتى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره كل من بغدادى محمود بغدادى ومحمد نصر أحمد المحاميين وكيلين عن شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية وذلك بتحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 31291 لسنة 2013 جنح أول مدينة نصر «تلوناها عليه» وما ثبت بتقرير الأدلة الجنائية؟
ج: أحيل إلى إجابتى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى محمود وكيل مباحث فرقة مصر الجديدة بتحقيقات النيابة العامة فى القضية سالفة الإشارة إليها من أن تحرياته السرية أكدت أنه عقب إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسى بتولى السيد المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا لمنصب رئيس الجمهورية المؤقت وإدارة شئون البلاد قمت بصفتك مرشداً عاماً لجماعة الإخوان المسلمين وآخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتحريض أعضاء تلك الجماعة وعدد من مؤيديها والمنتمين إليها بإشاعة الفوضى فى البلاد والتخريب فى الممتلكات العامة المملوكة للدولة حيث قمت وآخرون بإمداد هؤلاء بأدوات مساعدة لذلك وإعطائهم الأدوات المستخدمة فى صناعة قنابل المولوتوف من زجاجات فارغة والسوائل المعجلة على الاشتعال؟
ج: أحيل إلى أقوالى وإجاباتى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره أيضاً سالف الذكر بالتحقيقات من قيامك بتحريض هؤلاء الأشخاص من المؤيدين والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على التوجه للمنشآت المختلفة للدولة وإحراقها لنشر الرعب بين نفوس المواطنين المصريين وإرهابهم لمنعهم من النزول للميادين المختلفة لتأكيد طلبهم بعزل الرئيس السابق محمد مرسى؟
ج: أحيل إلى إجاباتى السابقة.
س: ما قولك أيضاً فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات من أنه بناء على هذا التحريض فقد توجه عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها لمقر شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية حال كونهم على علم بأنها تابعة لقطاع الأعمال العام وقاموا بإضرام النار عمداً بها مستخدمين فى ذلك الأدوات التى أمددتموهم بها؟
ج: أحيل إلى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما هو ثابت بأقوال المجنى عليه محمد فتحى مقبول بمحضر الشرطة رقم 14395 لسنة 2013 إدارى مدينة نصر وما شهد به فى تحقيقات النيابة العامة من تعرضهم للاحتجاز والتعذيب البدنى من قبل المعتصمين بميدان رابعة العدوية؟
ج: أحيل لأقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى بتحقيقات النيابة العامة سالفة الذكر من أن تحرياته توصلت لقيامك وآخرين بتحريض معتصمى رابعة العدوية على القتل والتعذيب داخل الغرفة الحديدية التى أعدت من أجل عمليات القتل والتعذيب والاحتجاز داخل ذلك الميدان، الذى يشهد اعتصام المنتمين للتيار الإسلامى والمؤيدين للرئيس المعزول؟
ج: أحيل لأقوالى السابقة.
س: وما تعليقك لما قرره العقيد محمد فتحى بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: حسبى الله ونعم الوكيل.
س: ما قولك فيما قرره نجدى كامل على بتحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 15120 لسنة 2013 إدارى مدينة نصر أول من اتهامه لك وآخرين بتحريض معتصمى رابعة العدوية على تعذيب نجله واحتجازه وقتله وما ثبت بمناظرة النيابة العامة لجثمانه؟
ج: أحيل إلى إجاباتى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره مستور محمد سيد بتحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 31166 لسنة 2013 جنح أول مدينة نصر «تلوناها عليه»؟
ج: أحيل إلى أقوالى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره العقيد محمد فتحى بتحقيقات النيابة العامة فى القضية سالفة البيان من أنه أثناء وجوده بإحدى التظاهرات المؤيدة للقوات المسلحة وكان يقصد فى ذلك المجنى عليه سالف الذكر، تم الإمساك به من قبل بعض الأشخاص التابعين لجماعة الإخوان المسلمين بميدان رابعة العدوية واحتجازه إحدى عشرة ساعة تقريباً فى مكان أسفل منصة رابعة العدوية ووضع عصابة على عينيه والتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابات به وعقب ذلك تم السماح له بالانصراف عقب تهديده بالقتل فى حالة الإبلاغ عن ذلك، وقاموا بالاستيلاء على بطاقته الشخصية وذلك إثر تحريضك وآخرين على القيام بذلك؟
ج: أحيل إلى إجاباتى السابقة.
س: ما قولك فيما قرره كريم عماد عبدالحليم بمحضر الشرطة رقم 31016 لسنة 2013 جنايات مدينة نصر أول وكذا بتحقيقات النيابة العامة «تلوناها عليه»؟
ج: أحيل إلى إجاباتى السابقة.
س: هل قمت بالتوجه إلى أى دول أو جهات خارجية خلال الآونة السابقة؟
ج: أنا لم أغادر مصر على الإطلاق.
س: هل سبق اعتقالك أو اتهامك فى قضايا مماثلة من قبل؟
ج: مماثل لا لكن كان عندى قضايا سياسية وتم اعتقالى أمام محاكم عسكرية.
س: أنت متهم بقيادة وإدارة جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية وقد أمددتها بمعونات مادية ومالية وبالأسلحة والذخائر والأدوات الأخرى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تنفيذ وتحقيق تلك الأغراض التى تدعو إليها تلك الجماعة مع علمك بما تدعو إليه على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض توجيه الاتهامات والتحقيق وأحيل لأقوالى السابقة.
ظهرت فى اعتصام «رابعة» مرة واحدة والظروف الأمنية منعتنى.. ولم أسافر بره البلد
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر قد فاقت أعداده خمسة أشخاص بقصد التأثير على السلطات العامة فى أعمالها وحرمان المواطنين من حرية العمل وارتكاب جرائم السرقة والنهب وتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة حال كون ذلك استعمال القوة وحيازة أسلحة وأدوات من شأنها إحداث الموت على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض توجيه الاتهامات لى والتحقيق معى وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى قتل والشروع فى قتل المجنى عليهم أحمد حسن قمر الدولة وفريد شوقى فؤاد وعمر نجدى كامل وأحمد فتوح أحمد ومحمد فتحى مقبول ومستور محمد سيد وكريم عماد عبدالحليم، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن حرضتهم على ارتكاب الأفعال المكونة لتلك الجريمة واتفقت معهم على ارتكابها وساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة المستخدمة فى ذلك وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم ضرباً محدثين إصابة بعضهم التى أودت بحياتهم وإصابة آخرين تم تداركهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض توجيه هذه الاتهامات والتحقيق معى وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى القبض على المجنى عليهم سالفى الذكر فى غير الأحوال المصرح بها فى القوانين واللوائح واحتجازهم بغية التأثير على السلطات العامة فى أدائها لأعمالها حال كون ذلك باستخدام القوة والعنف وقد نجم عن ذلك موت بعضهم وجرح الآخرين على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى مثل هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة فى إضرام النار عمداً بمبانى شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية وذلك على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى فى مثل هذه الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين بطريق التحريض بالتخريب العمدى للمبانى والأملاك العامة المخصصة للجمعيات المعتبرة قانوناً ذات النفع العام تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى فى البلاد على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالاشتراك مع آخرين بطريقى التحريض والاتفاق فى تعطيل وسائل النقل العام البرية عمداً وتعريضها للخطر وذلك على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: أنت متهم بالجهر والصياح لإثارة الفتن على النحو المبين بالأوراق؟
ج: أرفض التحقيق معى بتلك الاتهامات وأحيل لأقوالى السابقة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: أيوة أنا عاوز أبلغ النيابة العامة عن واقعة وجريمة قتل نجلى عمار محمد بديع مع سبق الإصرار والترصد بطلقتين من قناص أثناء وجوده بمظاهرة سلمية بميدان رمسيس يوم الجمعة الموافق 16/8/2013 ثم أعقب ذلك جريمة اقتحام منزلى الخاص ببنى سويف وسرقة محتوياته كاملة وتم حرقه، وأتهم فى كلتا الواقعتين كلاً من وزيرى الدفاع والداخلية والقوات الأمنية التى اقتحمت سواء من الشرطة أو الجيش، وأحملهم المسئولية كاملة بنوعيها الجنائى والمدنى، وأطلب إجراء تحقيق جنائى فى كلتا الواقعتين وأخذ أقوالى كمجنى عليه وكوالد للشهيد عمار محمد بديع، ثم التحقيق مع المتهمين الذين ذكرتهم وبذل العناية القانونية من النيابة العامة للوصول للقناص الذى قتل نجلى برصاصتين فى قلبه وتكليف الطب الشرعى باتخاذ اللازم قانوناً لمعاينة الجثة وتشريحها وإثبات ما بها من إصابات ووصفها والأداة المحدثة لهذا «الطلق النارى» والمسافة التى أطلق منها المقذوف على جسد نجلى ثم توثيق تلك الإصابة وإعداد تقرير طبى شرعى واتخاذ اللازم قانوناً لمعرفة نوع الرصاصتين لأنهم عهدة رسمية من أسلحة قوات الأمن سواء شرطة أو جيش وبتمكينى عقب ذلك بالادعاء مدنياً عن ذلك البلاغ.
س: هل لديك أقوال أخرى ومزيد من الأقوال؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
ملحوظة:
حيث وردت إلينا صورة ضوئية من نماذج حبس المتهم الأولى خاصة بالقضية رقم 11228 لسنة 2012 إدارى مصر الجديدة والصادرة بحبس المتهم 15 يوماً تبدأ من 20/8/2013 حتى 2/9/2013، والثانية صورة أمر حبس احتياطى خاص بالقضية رقم 9134 لسنة 2013 جنح مصر الجديدة والصادرة بحبس المتهم 15 يوما عقب الإفراج عنه فى القضية رقم 11228 لسنة 2012 إدارى مصر الجديدة، تم التأشير عليها بما يفيد النظر والإرفاق بتاريخ اليوم. تمت الملحوظة. وأقفل المحضر عقب إثبات ما تقدم وقررنا الآتى:


العودة لسراى النيابة لاستكمال التحقيق.


الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق