في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الإخوان مبادرتها للحوار والتشاور مع الحكومة المصرية للتوصل إلي اتفاق لتهدئة الأوضاع, يواصل التنظيم الدولي للجماعة تحركاته واجتماعاته للترتيب مع مايسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية لتحريك أنصارهم في الشارع لشق الصف الوطني.
وأكد مصدر أمني رفيع لـالأهرام أن التنظيم الدولي للإخوان يقوم حاليا بتسريب معلومات وأخبار مكذوبة لجس نبض النظام الحالي ومحاولة التقرب منه للتوصل إلي التفاوض مع الحكومة بعد فشل كل المحاولات السابقة, فيما وصفه بالتفاوض مع أنفسهم, وقال ان المبادرة التي تقدم بها الدكتور أحمد كمال أبو المجد تمثيلية من إخراج الجماعة نفسها وبالتنسيق معها بهدف إيهام الرأي العام بأن الحكومة تسعي للتفاوض معهم وأن الدولة في الموقف الأضعف, وشدد علي أن الحديث عن وجود انشقاقات في التنظيم حاليا لا أساس له من الصحة, مؤكدا أن الرئاسة والحكومة لم ولن تتفاوضا مع الإخوان بصفته تنظيما يدعم الجماعات الإرهابية ويناهض الدولة ويخطط لإعاقة التنمية وإشاعة الفوضي في الشارع.
وفجر المصدر مفاجأة حيث أكد أن مسئولا قطريا يقوم بالإشراف علي غرفة العمليات التي شكلها التنظيم الدولي للجماعة في العاصمة القطرية الدوحة, وأنه قام بتخصيص دور كامل في فندق الفورسيزون يقيم فيه بشكل دائم عدد من ضباط المخابرات التركية وقيادات من التنظيم الدولي.
وأشار إلي أن التنظيم يتعمد حاليا تصدير صورة مكذوبة حول وجود خلافات مع تنظيمات أخري هي في الحقيقة إحدي أدواته, مؤكدا أن المبادرة التي أعلنها مايسمي بـالتحالف الوطني لدعم الشرعية والتي تتضمن مسارين, الأول الاستفتاء علي خارطة الطريق والثاني الاستغناء عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل عودة الدستور ومجلس الشوري وإصدار إعلان دستوري لتحصين الجيش وقادته من المحاكمة, وأن الإعلان عن هذه المبادرة بهذا الشكل الهدف منه تصدير هذه الصورة المشوشة, وأن حزب الوطن والجماعة الإسلامية يسعيان إلي هذا الحل التوافقي تعتبر نوعا من المناورة ومحاولة لمكاسب محتملة تتمثل في أن تخوض الجماعة الإسلامية الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حزب البناء والتنمية.
وقال المصدر إنه في الوقت الذي يعلن فيه التنظيم عن هذه المبادرات, يصدر تعليماته لما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية الموالي له بتغيير تكتيك التحركات في الشارع بعد أن أثبتت المسيرات اليومية التي يدعو أنصارهم لها عدم تأثيرها علي الشارع, خاصة أن الأهالي دخلوا طرفا في المعادلة الأمنية ويقومون بتفريق هذه المسيرات والتصدي لها, وطالبوهم بتنظيم اعتصامات متنقلة تعتمد فكرتها علي الحشد في أحد الميادين وانشاء منصة وتشكيل فرق للاستطلاع حول الاعتصام وعند اقتراب أي خطر يترك المعتصمون الميدان ويتوجهون إلي ميدان آخر للاعتصام به ولو لساعات بهدف إرهاق أجهزة الأمن ولفت الأنظار عن مخططات أخري يحيكونها ضد شعب مصر وحكومتها.
وكان التحالف قد طرح مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة, تتضمن التضحية بالرئيس المعزول وقيادات الجماعة المقبوض عليهم وعلي رأسهم المرشد محمد بديع في سبيل إعطائهم الفرصة في الانخراط في الحياة السياسية مرة أخري وأعلن عن تشكيل فريق للتفاوض مع الدولة بقيادة المستشار محمود مكي, نائب الرئيس المعزول, ويضم عمرو حمزاوي وسيف عبد الفتاح ومحمد سليم العوا, وفي الوقت نفسه نفي الدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن يكون ضمن الفريق الذي أعلن عنه التحالف لهذه المفاوضات, وأكد أنه اعتزل الحياة السياسية وأنه يتفرغ حاليا للعمل الأكاديمي والعلمي فقط, معربا عن استيائه من الزج به في مثل هذه التحركات التي وصفها بـالمشبوهة.
وفي سياق متصل أعلن التحالف الاخواني في بيان جديد له عن استمرار دعواته لأنصار الجماعة للتظاهر غدا في ما أطلقوا عليه مليونية صمود واستقلال القضاء للتنديد بما وصفوه بـ مذبحة القضاء اعتراضا علي إحالة سبعة قضاة من تيار الاستقلال المحسوب علي جماعة الاخوان للصلاحية وإحالة القاضي وليد شرابي المتحدث الرسمي باسم حركة قضاة من اجل مصر إلي المحاكمة التأديبية, وما وصفوه بــعدوان لجنة الخمسين المكلفة بكتابة الدستور الجديد علي الهيئات القضائية.
من جانبه قال أحمد رمضان ـ أحد شباب جماعة الاخوان ـ إن أنصار الجماعة والتحالف مستمرون في التصعيد مشيرا الي أن هناك اتجاها لتكرار تجربة اعتصامي رابعة والنهضة الا أنه لم يتم إبلاغهم حتي الآن بمكان الميدان الذي ينتوي أعضاء التنظيم الاعتصام فيه, وأشار الي أن التحالف قدم للشباب وعودا بمفاجآت لا يتخيلها أحد في يوم محاكمة الرئيس المعزول في الرابع من نوفمبر المقبل, وأنهم ينتظرون فقط اعلان محكمة الاستئناف عن مقر المحاكمة, والتأكد من مثول مرسي أمام هيئتها.
وفجر المصدر مفاجأة حيث أكد أن مسئولا قطريا يقوم بالإشراف علي غرفة العمليات التي شكلها التنظيم الدولي للجماعة في العاصمة القطرية الدوحة, وأنه قام بتخصيص دور كامل في فندق الفورسيزون يقيم فيه بشكل دائم عدد من ضباط المخابرات التركية وقيادات من التنظيم الدولي.
وأشار إلي أن التنظيم يتعمد حاليا تصدير صورة مكذوبة حول وجود خلافات مع تنظيمات أخري هي في الحقيقة إحدي أدواته, مؤكدا أن المبادرة التي أعلنها مايسمي بـالتحالف الوطني لدعم الشرعية والتي تتضمن مسارين, الأول الاستفتاء علي خارطة الطريق والثاني الاستغناء عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي مقابل عودة الدستور ومجلس الشوري وإصدار إعلان دستوري لتحصين الجيش وقادته من المحاكمة, وأن الإعلان عن هذه المبادرة بهذا الشكل الهدف منه تصدير هذه الصورة المشوشة, وأن حزب الوطن والجماعة الإسلامية يسعيان إلي هذا الحل التوافقي تعتبر نوعا من المناورة ومحاولة لمكاسب محتملة تتمثل في أن تخوض الجماعة الإسلامية الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال حزب البناء والتنمية.
وقال المصدر إنه في الوقت الذي يعلن فيه التنظيم عن هذه المبادرات, يصدر تعليماته لما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية الموالي له بتغيير تكتيك التحركات في الشارع بعد أن أثبتت المسيرات اليومية التي يدعو أنصارهم لها عدم تأثيرها علي الشارع, خاصة أن الأهالي دخلوا طرفا في المعادلة الأمنية ويقومون بتفريق هذه المسيرات والتصدي لها, وطالبوهم بتنظيم اعتصامات متنقلة تعتمد فكرتها علي الحشد في أحد الميادين وانشاء منصة وتشكيل فرق للاستطلاع حول الاعتصام وعند اقتراب أي خطر يترك المعتصمون الميدان ويتوجهون إلي ميدان آخر للاعتصام به ولو لساعات بهدف إرهاق أجهزة الأمن ولفت الأنظار عن مخططات أخري يحيكونها ضد شعب مصر وحكومتها.
وكان التحالف قد طرح مبادرة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة, تتضمن التضحية بالرئيس المعزول وقيادات الجماعة المقبوض عليهم وعلي رأسهم المرشد محمد بديع في سبيل إعطائهم الفرصة في الانخراط في الحياة السياسية مرة أخري وأعلن عن تشكيل فريق للتفاوض مع الدولة بقيادة المستشار محمود مكي, نائب الرئيس المعزول, ويضم عمرو حمزاوي وسيف عبد الفتاح ومحمد سليم العوا, وفي الوقت نفسه نفي الدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن يكون ضمن الفريق الذي أعلن عنه التحالف لهذه المفاوضات, وأكد أنه اعتزل الحياة السياسية وأنه يتفرغ حاليا للعمل الأكاديمي والعلمي فقط, معربا عن استيائه من الزج به في مثل هذه التحركات التي وصفها بـالمشبوهة.
وفي سياق متصل أعلن التحالف الاخواني في بيان جديد له عن استمرار دعواته لأنصار الجماعة للتظاهر غدا في ما أطلقوا عليه مليونية صمود واستقلال القضاء للتنديد بما وصفوه بـ مذبحة القضاء اعتراضا علي إحالة سبعة قضاة من تيار الاستقلال المحسوب علي جماعة الاخوان للصلاحية وإحالة القاضي وليد شرابي المتحدث الرسمي باسم حركة قضاة من اجل مصر إلي المحاكمة التأديبية, وما وصفوه بــعدوان لجنة الخمسين المكلفة بكتابة الدستور الجديد علي الهيئات القضائية.
من جانبه قال أحمد رمضان ـ أحد شباب جماعة الاخوان ـ إن أنصار الجماعة والتحالف مستمرون في التصعيد مشيرا الي أن هناك اتجاها لتكرار تجربة اعتصامي رابعة والنهضة الا أنه لم يتم إبلاغهم حتي الآن بمكان الميدان الذي ينتوي أعضاء التنظيم الاعتصام فيه, وأشار الي أن التحالف قدم للشباب وعودا بمفاجآت لا يتخيلها أحد في يوم محاكمة الرئيس المعزول في الرابع من نوفمبر المقبل, وأنهم ينتظرون فقط اعلان محكمة الاستئناف عن مقر المحاكمة, والتأكد من مثول مرسي أمام هيئتها.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق