الأحد، 27 أكتوبر 2013

«الوطن» تكشف: «الكتاتنى» يكلف بعض مساعديه بالسعى للحوار مع الدولة أو دعم مرشح معين للرئاسة

كشفت مصادر إخوانية بارزة لـ«الوطن» عن أن الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، المحبوس على ذمة قضايا التحريض على العنف، كلف بعض مساعديه خارج السجن، بتشكيل وفد من أجل السعى للحوار مع الدولة وبدء تهدئة، فى ظل إصرار المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، على التصعيد.
وقالت المصادر، إن الوفد الذى طلب عدم ذكر اسمه، بدأ فى الاتصال مع شخصيات قريبة من مسئولين فى الدولة ومسئولين سابقين فى القوات المسلحة يتمتع «الكتاتنى» بعلاقات طيبة معهم، من أجل الوصول إلى حل للأزمة الحالية، أو دعم أحدهم فى انتخابات الرئاسة مقابل عودة الإخوان للحياة السياسية فى حال فشل المحاولات مع الدولة لإنهاء الأزمة.
وأضافت أن بعض قيادات الإخوان فى السجون ما زالوا يأملون فى الإفراج عنهم وعدم حل التنظيم ومشاركته فى الحياة السياسية واعتبار الدولة من قتلوا فى أحداث فض رابعة والنهضة وما بعدها بمثابة شهداء، مقابل وقف الإخوان التظاهر والتصعيد الداخلى والخارجى.
وأوضحت أن الإخوان ما زالوا يرون أنه طالما لم يلقَ القبض على الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، فهناك أمل أن توافق الدولة على الجلوس مع الإخوان والقبول بحل سياسى للأزمة الحالية، فى ظل رفض الرئاسة والحكومة والجيش الحوار مع من قالت إنهم جماعات للعنف.


وقالت مصادر إخوانية، إن هناك تنسيقاً بين تحركات الوفد وقيادات التنظيم الدولى للإخوان فى قطر وأوروبا وشبكة «رصد» و«الجزيرة»، الذراعين الإعلاميين للإخوان، مشيرة إلى أن بث القناة القطرية بعض التسجيلات المنسوبة للفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، أمس الأول، من أجل استغلالها دولياً ضده، ضمن مخطط الإخوان لمحاكمته أمام المحكمة الجنائية الدولية، والتصعيد الخارجى والداخلى قبل محاكمة الرئيس المعزول فى 4 نوفمبر المقبل، على أمل أن تقبل الدولة الحوار مع الإخوان.


المصدر الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق