السبت، 30 نوفمبر 2013

الرئيس سأل الببلاوي قبل إقرار قانون التظاهر: "هتقدروا تطبقوه؟".. وحينما أراد التراجع سأله: "ألم يكن هذا طلبكم؟"

كشف مصدر حكومي مسئول تفاصيل جديدة حول كواليس ما دار بين الرئيس عدلي منصور والحكومة ممثلة في رئيسها الدكتور حازم الببلاوي قبل إقرار قانون التظاهر وبعد إقراره. 

وأوضح المصدر في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أنه في جميع الاجتماعات مع الرئيس كانت الحكومة تطرح مسألة تنظيم عملية التظاهر من أجل أن يتحقق الاستقرار وتتمكن من العمل، وكان أغلب اللوم يوجه لوزير الداخلية بسبب حالة الانفلات في الشارع وخاصة قطع الطرق، وأيضا كان يوجه له اللوم في حالة استخدام القوة مع المتظاهرين لما يسببه ذلك من حرج للحكومة. 

وأضاف المصدر أن وزير الداخلية كان دائم الشكوى من عدم وجود تنظيم لعملية التظاهر وأن قواته ليست متفرغة للعمل الأمني الحقيقي وهو الأمن الجنائي وأنها منهكة في عمليات التظاهر العشوائية والمفاجئة من كافة الأطراف، فطرحت الحكومة أن يتم عمل قانون للتظاهر يتم فرضه على الجميع. 

وأكد المصدر أن الرئيس كان سؤاله المتكرر للببلاوي وأعضاء الحكومة في كل مناقشة حول القانون قبل إقراره هو: هتقدروا تطبقوه؟.. فكان يأتيه الجواب دائما بنعم، فقال لهم إذا كان كذلك وإذا كان هذا ما سيعيد الاستقرار للبلاد ويمكنكم من العمل فلا مانع شريطة تطبيقه على الجميع. 

وشدد المصدر على أنه تم تكليف الحكومة بإعداد مشروع القانون وكان الرئيس دائم التأكيد على أن يستوفي جميع إجراءاته قبل أن يصدره وعرضه على مجلس الدولة وحينما ثار جدل حوله كلف الحكومة بفتح حوار مجتمعي حوله وحينما جاءته النسخة النهائية من المشروع بعد أن أبدى مجلس الدولة رأيه فيها وكذلك وافقت عليها الحكومة، عكف الرئيس على دراسة القانون جيدا قبل إصداره. 

وأشار المصدر إلى أن منصور تعجب حينما وجد الحكومة برئاسة الببلاوي في اليوم التالي لإصدار القانون وبعد دخوله حيز التنفيذ بالفعل وفي أول مواجهة مع الشارع، تصدر بيانا تعلن فيه تشكيل لجنة لدراسة تعديل قانون التظاهر وكأن الحكومة لم تكن قد وافقت أو قرات القانون قبل إصداره. 

وأكد المصدر أنه حدثت اتصالات بين بين الرئاسة والحكومة وتم توجيه سؤال للببلاوي: ألم يكن هذا طلبكم كي تستطيعوا العمل؟. 

وشدد المصدر على أن الببلاوي لم يستطع الرد على الرئاسة لأنه بالفعل أعد القانون بيديه، مما جعله يخرج أمس في مؤتمر صحفي ويغير موقفه المتراجع، ليؤكد أن الحكومة ستتنفذ القانون ولن تتراجع وأن مصر ليست دولة هشة وأن ما حدث من المتظاهرين أمام الشورى كان خطأ في الأسلوب، وحاولت الحكومة الحفاظ على ماء وجهها مؤكدة أنه لا مانع من الاعتراض على القانون ولكن لابد من الامتثال له حتى يتم مناقشة الاعتراضات ودراستها، وأن الداخلية نفذت القانون. 

وقال المصدر إن اجتماع مجلس الوزراء الذي سبق المؤتمر الصحفي أمس شهد مناقشات واختلافات حادة حول قانون التظاهر إلا أن الأغلبية توصلت إلى أن أي تراجع في القانون حاليا ينهي على الحكومة، خاصة وأن وزير الداخلية أكد أنه التزم بتنفيذ القانون على الجميع ولا أحد يسأله عن الاستقرار لو تم التراجع عن القانون. 

وأشار المصدر أيضا إلى أنه ساد مؤسسة الرئاسة حالة تعجب من ما حدث من بعض أعضاء لجنة الخمسين الذين كانوا يتصورون أن القانون صدر للتطبيق على الإخوان فقط دون غيرهم، وحدثت ايضا اتصالات من جانب أعضاء ممن أعلنوا تجميد عضوياتهم في الخمسين بمؤسسة الرئاسة فتم التأكيد لهم على أن القانون صادر للتطبيق على الجميع ولا يمكن تصور صدور قانون للتطبيق على "ناس وناس لا". 

وشدد المصدر على أن حالة الاضطراب أصبحت هي السائدة الآن والجميع يتنصل من مسئولياته ولا أحد يريد تحمل مسئولية قراره أو الاعتراف بما يجب عليه فعله



المصدر بوابة الاهرام

الرئيس منصور: قانون التظاهر وضع لتطبيقه.. وقارنته بنفسي مع نظيريه الفرنسي والسويسري قبل إصداره

قال المستشار عدلي منصور،‬ رئيس الجمهورية إن قانون التظاهر يجب أن يحترم وقد تم إصداره لتطبيقه، وقد تم دراسة القانون دراسة مستفيضة قبل إصداره، وبعد إجراء أكثر من دراسة على قوانين دول أوروبية. 

وأضاف خلال اتصال هاتفي مع المذيعة رانيا بدوى‬ ببرنامج في "الميدان" على فضائية التحرير: لقد قمت بنفسي بإجراء مقارنة مع القانون الفرنسي والسويسري ووجدت أن قانون التظاهر المصري يقترب من هذه القوانين فأصدرت القانون. 

وأوضح الرئيس: قبل إقرار القانون كنت قد أعدت مشروع القانون مرة أخرى لمجلس الوزراء في ضوء الملاحظات التي وردت من المجلس القومي لحقوق الإنسان وعدة جهات أخرى، والتزمنا بالتعديلات التي أجريت على القانون من قبل مجلس الدولة. 

وختم قائلا: هذا القانون لصالح المواطن المصري لتنظيم حق التظاهر، فلا يجب أن نمارس جميع حقوقنا بدون تنظيم للحق. 

وتجدر الإشارة هنا إلى مفاد كلام الرئيس اليوم أن القانون سيتم تطبيقه ولا نية حاليًا لتعديله لأنه استوفى الاشتراطات والدراسات قبل إصداره. 

الجدير بالذكر أن بوابة الأهرام كانت قد انفردت أمس الأول في تقرير مطول عن الحوارات التي دارت بين الرئيس والحكومة حول قانون التظاهر قبل وبعد إصداره وتضمن التقرير استنكار الرئيس لما أعلنته الحكومة في البداية عن نيتها للتراجع أو تعديل القانون ووجه سؤالا للببلاوي: ألم يكن هذا طلبكم؟



المصدر بوابة الاهرام

الببلاوي: جماعة الإخوان "إرهابية" وتريد إسقاط الدولة.. ولا يجب التصويت بـ"لا" للدستور لمجرد رفض مادتين أو ثلاثة

قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة، إن جماعة الإخوان إرهابية، وتعمل على تعطيل مصالح المواطنين، وتريد إسقاط الدولة، مشيرا إلى أن القانون هو من يعلن من هم الإرهابيون، ويطبق العقوبات عليهم". 

مضيفا في حواره مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "الحياة اليوم" أن القانون الدولى وضع تعريفا للإرهاب، وما يحدث من "الجماعة" إرهاب، لافتا إلى أن الحكومة لا يجوز لها إصدار عقوبات على الإخوان بل المحاكم. 

وأوضح رئيس الوزراء أن إصدار الحكومة قرار ينص علي أن جماعة الإخوان إرهابية سيكون هدية لها ومن السهل الطعن عليه. 

وأكد الببلاوي أن السلطة التنفيذية هي التي تحكم في مصر وعلي رأسها الرئيس عدلي منصور. 

وأشار رئيس الوزراء إلي أنه لا يجب أن يصوت أحد بـ"لا" في الدستور لمجرد رفضه لمادتين أو ثلاثة.





المصدر بوابة الاهرام

الهدوء يسود شارع الهرم.. ورفع آثار الاشتباكات من الطريق

ساد الهدوء شارع الهرم صباح اليوم السبت بعد الاشتباكات العنيفة التى شهدها أمس بين قوات الأمن وعناصر تنظيم الإخوان، والتى أسفرت بحسب وزارة الصحة عن 10 إصابات.

وعادت حركة مرور السيارات إلى طبيعتها بشارع الهرم، سواء فى الاتجاه إلى ميدان الجيزة أو فى الاتجاه إلى منطقة الأهرامات، بينما يقوم رجال النظافة بتنظيف الشارع ورفع آثار اشتباكات أمس من الطريق.

ومن جهة أخرى، انتظمت حركة مرور السيارات داخل ميدان التحرير وكافة الشوارع والمحاور الرئيسية المؤدية إليه بعد قيام قوات الجيش بفتح الميدان صباح اليوم؛ وذلك وسط تواجد أمنى مكثف لقوات الجيش والشرطة بمحيط الميدان. 



المصدر بوابة الاهرام

النيابة تستعجل التحريات حول واقعة إحراق علم مصر.. والمتهم ينكر


مشهد حرق العلم المصرى فى ميدان التحرير اثار غضب المواطنين

استمرار حجز «مايكل» لحين ورود التحريات النهائية
أمرت نيابة وسط القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام الأول للنيابات، باستعجال تحريات المباحث حول الناشط «مايكل. ب»، المتهم الرئيسى فى واقعة إحراق العلم المصرى بميدان التحرير خلال اشتباكات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين الأسبوع الماضى، خلال احتفالات ذكرى أحداث محمد محمود. كما أمرت النيابة باستمرار احتجاز المتهم على ذمة التحقيقات لحين ورود التحريات حول تورطه فى الواقعة.
وفرّغت النيابة العامة محتويات عدد من مقاطع الفيديو التى شملتها القضية وتضمنت قيام عدد من الأشخاص بإزالة لوحة كبيرة من على سور عبارة عن علم مصر طويل وتوجهوا بها ناحية قوات الأمن فى محيط جامعة الدول العربية ومن ثم قاموا بإحراقها، فى الوقت الذى كانت بعض القنوات تنقل فيه الحدث على الهواء، وتم تقديم عدد من التسجيلات إلى الجهات الفنية المختصة لتفريغ محتويات الفيديو ومضاهاة الأشخاص الموجودين به بصورة المتهم للتأكد من تورطه فى الواقعة خاصة بعد أن أنكر خلال التحقيقات التى تجريها معه نيابة قصر النيل، برئاسة سمير حسن رئيس النيابة وعمرو عوض مدير النيابة، صلته بالواقعة. وأكد المتهم خلال التحقيقات، التى أجريت معه مساء أمس الأول، أنه لم يشارك فى واقعة إحراق العلم من الأساس، مشيراً إلى أنه لم يكن موجودا فى المنطقة التى شهدتها واقعة إحراق العلم، وفوجئ بإلقاء القبض عليه من جانب عدد من الأشخاص وتسليمه إلى الشرطة، نافيا علمه بالواقعة إلا بعد تسليمه لأجهزة الأمن التى أعلنته بالتهمة وبعدها تم اقتياده للنيابة العامة لإجراء التحقيقات معه. وألقت قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة مساء أمس الأول القبض على المتهم «مايكل» وتبين من التحريات المبدئية التى أجرتها المباحث حول المتهم أنه نجل أحد القساوسة وأنه هارب من منزل أسرته منذ 3 سنوات، وشارك فى التظاهرات التى كانت تندد بقانون التظاهر الجديد أمام مجلس الشورى منذ يومين، وأنه كان مشاركا فى تظاهرة فى ميدان طلعت حرب قبل القبض عليه، وتمكن عدد من النشطاء من الإمساك به بعدما تعرفوا عليه من خلال مقاطع الفيديو وتم تسليمه إلى قسم شرطة قصر النيل.


المصدر الوطن

على الشريف: مستقبل التيار الإسلامى فى الدعوة.. وليس السياسة

انزوى عن الأضواء، عقب إقالته من منصبه فى مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وآثر الصمت، لكنه فى هذا الحوار، الذى خص به «الوطن» أكد على الشريف القيادى التاريخى فى الجماعة الإسلامية، أن اتجاه الإسلاميين إلى العمل السياسى كان خطأً، وأن الظروف التى شارك فى إطلاق مبادرة وقف العنف فيها تشابهت الآن، وهذا ما دفعه للحديث، بعد أن رأى كثيراً من الشباب يخلط ما بين الحكم والفتوى، فوقع فى المحظور والعنف من حيث لا يدرى.
التكفيريون يلقون بأنفسهم إلى التهلكة.. والبعض يخلط ما بين الفتوى والحكم الشرعى.. وعلى القيادة الحالية مراجعة موقفها
«الشريف»، قال: إننى لم أترك الجماعة الإسلامية، لكنهم من تركونى وأنا لا أحب الإمارة والسياسة، ولن أعود إلى مجلس شورى الجماعة، لأننى لا أستطيع الذهاب لناس تكرهنى، مضيفاً أن خطأ قيادة الجماعة الحالية أنهم كانوا محرومين من السياسة، فلما فتحت لهم الأمور انكبوا عليها وقصّروا فى الدعوة إلى الله، ولا بد على القادة أن يفكروا فيما ينبغى أن يكون، بدلاً من أن يذهبوا بأفرادهم إلى التهلكة.
■ أبدأ من وجود تمرد داخل الجماعة الإسلامية ومجموعات تطالب بعودتكم إلى قيادة التنظيم، ثم إعلان الجماعة عن وجودك مع القيادة الحالية؟
- أود أن أؤكد أننى لن أعود إلى مجلس شورى الجماعة الإسلامية، و«نفسياً ماقدرش أروح لناس تكرهنى أقول لهم لا بد أن أرجع»، فأنا لم أترك الجماعة لكنهم هم من تركونا، ونحن لا نحب الإمارة والسياسة.
■ المتمردون على قيادة الجماعة الحالية، يرون أنها انحرفت عن طريق مبادرة وقف العنف، أليس هذا كافياً لعودتكم إلى تصحيح المسار؟
- أولاً أؤكد أننى غير موافق على كلمة «انحرفت»، لكن خطأهم الكبير، أنهم كانوا محرومين من السياسة، فلما فتحت لهم الأمور بعد الثورة، انكبوا على السياسة بشكل كامل، وقصّروا تقصيراً كاملاً أيضاً فى الدعوة، فليرجعوا إلى مساجدهم، وإلى الدعوة التى تجمع ولا تفرّق، وتبنى ولا تهدم، لأن هذه هى الأسس التى اتفقنا عليها وخرجنا بها من مبادرة وقف العنف.
■ هل أنت مقتنع أنهم ما زالوا مقتنعين بالمبادرة، رغم أن الفريق الذى يقود الجماعة الآن يشارك فى فعاليات أدت إلى عنف مجتمعى كبير؟
- أظن أنهم لن يعودوا إلى حمل السلاح والعنف، وعمل التنظيمات المسلحة السرية.
■ لكن العنف ليس حمل سلاح فقط، بل يمكن أن يكون مظاهرات تؤدى إلى قتلى، وتحالفات تؤدى إلى سفك دماء؟
- كل القيادات التى تقود الجماعة الآن كانوا مقتنعين بالمبادرة، ورفضوا استخدام السلاح مجدداً، وخرجوا من السجون وهم موافقون على ذلك، لكن ما يجرى الآن، بسبب مناخ العمل السياسى الذى تورطوا فيه، والأعمال التى تؤدى لمثل ما قلت لى، وأنا أوجه لهم دائماً النصائح بأن يتركوا أى عمل يؤدى إلى مفسدة، وفى أول خطبة جمعة خطبتها بمحافظة قنا، طلبت من كل الحضور الاتجاه إلى الدعوة وترك السياسة، وهذا هو دورى، بأن أنصحهم، وأوضح لهم الحق.
■ لكننى أرى أنه لم يبقَ من مبادرة وقف العنف التى شاركت فى إطلاقها أى شىء؟
- المبادرة كان لها منطلق شرعى، وهو أن الأمر الذى لا يتحقق مراده فالسعى إليه ليس صحيحاً، مثل من يدخل قتالاً وهو يعلم أنه مغلوب، وستحدث مفاسد لا أول لها ولا آخر، فإن قتاله لا يجوز، وهو بلا شك أمر مرفوض، رغم أن الآيات تأمر بالقتال، فمآل الأمر إذا كان سيؤدى إلى مفسدة هو منعه، والأمر الشرعى لا يُكتسب من التنفيذ، بل من نتيجته، مثل تغيير المنكر، رغم أن هناك أدلة كثيرة تجيز تغيير المنكر لعوام الناس، لكنه إذا أدى إلى مفاسد، فإنه يصبح غير جائز.
على الشريف
■ هل تقصد أن الشباب الآن يخلطون الأوراق، ويرتكبون أعمالاً يظنون أنها صالحة لكنها حرام؟
- نعم.. فهناك حكم شرعى، وكذلك فتوى، وتنزيل الحكم على الواقع هو الفتوى، يعنى كثير من الشباب يخلط ما بين الحكم والفتوى، والمبادرة بُنيت على هذا الأمر.
■ لكن تكفيريى سيناء، وأعضاء الجماعات الأخرى، سيردون عليك بحديث «سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر»؟
- هناك فرق، فهذا الحديث كان للتعليم بإظهار الحق، ولا ينبغى تطبيقه على مجتمع وأمة، فالحقيقة تقول إن الجماعات هى مدنية ودعوية فى الأساس، وأين هى من الاقتصاد والشرطة والمال التى تملكها الأنظمة الحاكمة، لذلك الشباب الذين يواجهون يلقون أنفسهم إلى التهلكة، والنبى ظل 13 سنة فى مكة كان القتال خلالها محرماً عليه، ولو قاتل لأبيدت أمة الإسلام، والبديل كان بالدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة.
■ فماذا تقول للذين يؤكدون على أنهم يطالبون بالشرعية، وأنهم يتظاهرون من أجل ذلك؟
- الواقع أن هناك أماناً وأهدافاً ممكنة التحقيق، أما الأحلام البعيدة لا نسعى إلى تحقيقها، لأن السياسة هى تحقيق الممكن، والمظاهرات حق عالمى، لكن ماذا لو أدت إلى مفاسد؟، والشريعة لا يضرب بعضها بعضاً، والخلط بين النصوص والأمور خطأ، ولا بد على القادة أن يفكروا فيما ينبغى أن يكون، بدلاً من أن يذهبوا بأفرادهم إلى التهلكة.
■ هل ترى أن هناك مستقبلاً للجماعة الإسلامية، وهى متورطة مع الإخوان فيما يسمى «تحالف الدفاع عن الشرعية»؟
- مستقبل التيار الإسلامى كله وليس الجماعة فى الدعوة، وليس السياسة، وأعتقد أن مبادرة وقف العنف هى أفضل قرار أخذته الجماعة فى حياتها، والمبادرة لم تكن فكرة طارئة، بل شرعية ثابتة، بأن أى عمل سيأتى بمفسدة أكبر، وهذا أمر ثابت إلى يوم الساعة، وأظن أن الحركات الإسلامية الآن تمر بنفس الظروف تقريباً، التى أطلقنا فيها المبادرة، لأن المفاسد أكبر، وأهيب بكل الجماعات الإسلامية، الاهتمام بالدعوة وترك السياسة التى لم تأتِ سوى بالفرقة والفتنة، أما الدعوة فهى التى توحد الصفوف وتزرع الحب، وتجمع الأمة.
أحزننى الهجوم على الشيخين «كرم وناجح» واتهامهما بأنهما عميلان للأمن.. ومن تحدث عنهما كان يُقبّل أيديهما
■ إذن فمن يتحدثون عن الشرعية مخطئون؟
- يا أخى، حتى لو كان ما يتحدثون عنه هو الحق بعينه، فليس كل حق نعمله، لأننا اتفقنا على أن أى عمل إسلامى لا بد أن يكون له مردود، وطالما أن عملهم ليس له مردود سوى مفاسد فعليهم تركه، والمظاهرات التى تؤدى إلى قتال ومفاسد لا بد من تركها، وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، كيف كانت هناك أخطاء فى بناء الكعبة، وقال لعائشة: «لولا أن قومك حديثو عهد بالإسلام لأمرت بهدمها وبنائها»؟ وكيف أمر بعدم قتل عبدالله ابن أبى سلول حتى لا يقول الناس إن محمداً يقتل أصحابه، والحق كان مع النبى؟ لكن ليس كل حق نفعله.
■ هل اتصل بك أحد من «تمرد الجماعة الإسلامية» للانضمام إليهم؟
- لم يتصل بى أحد، وأنا لا أنتمى إلى أى فصيل تنظيمى الآن، وأؤمن أن هذه أمتكم أمة واحدة، وقد شبعت من القيادة 35 عاماً، لكننى سمعت بما يحدث، وقيادة الجماعة لها علىّ حق، وهو النصيحة بأنهم أخطأوا وعليهم مراجعة مواقفهم وتركهم الدعوة وانشغالهم بالسياسة.
أظن أن الجماعة الإسلامية نبذت العنف ولن تعود إلى حمل السلاح.. وخطأ القيادة الحالية يتمثل فى انغماسها فى السياسة على حساب الدعوة إلى الله
■ ماذا لو عاد الشيخ كرم زهدى لقيادة الجماعة؟
- نفسياً لن أقبل العمل فى هذا الجو، لكن أحزننى الهجوم على الشيخ كرم والشيخ ناجح إبراهيم، واتهامهما بأنهما عميلان للأمن، ولا يضير الشيخ كرم والشيخ ناجح كلام أحد، فإنهما دعوَا أناساً كثيرين إلى الله، ومن تحدث عنهما بهذا الكلام كان يقُبل أيديهما.


المصدر الوطن

«مرسى» لحراسه: «انتو كده ماشيين فى سكة العادلى وعارفين نهايتها إيه»

قالت مصادر أمنية: إن المعزول محمد مرسى أدى صلاة الجمعة داخل مكان احتجازه خلف أحد الضباط، ولم يُسمح له بالصلاة فى مسجد السجن، رغم أنه جدد طلب الصلاة بالمسجد، كعادته كل أسبوع. وأضافت أن «مرسى» بدا هادئاً ولم يُبدِ أى غضب، كعادته فى الفترة الماضية، منذ نقله إلى السجن، وقال للضباط بعد الصلاة: «أطيعكم فى غير معصية الله، حتى نرى صنيع الله فينا وفيكم، وفرجه قريب بإذن الله».
وأوضحت أن «مرسى» علّق على ظهور فتيات الإخوان، المحبوسات بالإسكندرية 11 عاماً، مبتسمات داخل قفص الاتهام، قائلاً للضباط: «انتم مستغربين من ابتسامتهم؟ دى ابتسامة النصر بإذن الله، إحنا عندنا البنت بألف راجل، ومش أى حد يقدّر الكلام ده، أنا رفضت أحبس أى بنى آدم، مال البنات بقضايا ملفقة؟». ولفتت المصادر إلى أن «مرسى» تعمد السخرية من قانون التظاهر وقال للضباط: «كده انتم ماشيين فى سكة مبارك والعادلى، وانتم عارفين نهايتها هتكون إيه».
وقال مصدر أمنى: إن اللواء محمد راتب، مدير مصلحة السجون، تابع أداء الصلاة، وكان حريصاً على التزام «مرسى» باللوائح وعدم التهاون معه وعدم إهدار حقوقه أسوة بأى سجين، كما تابع أداء القيادات الإخوانية المحبوسين للصلاة، كل بمفرده، وعدم تجمعهم داخل محبسهم، وشن حملة تفتيش على أماكن احتجاز قيادات الإخوان فى سجن طرة وتأكد من عدم وجود أى مخالفات داخل غرف احتجازهم وعدم وجود أى ممنوعات.


المصدر الوطن

الإيرانيون يرفضون التخلى عن شارع «قاتل السادات»

يعُد شارع خالد الإسلامبولى -قاتل الرئيس الراحل أنور السادات- من أكبر شوارع العاصمة الإيرانية طهران وأهمها لقربه من الجامعة، وقد أعلن الرئيس السابق أحمدى نجاد أنه سيستبدله باسم شارع ثورة 25 يناير، فى بادرة للتقارب مع القاهرة، إلا أنه يبدو أنها كانت مجرد مناورة، لتراجع الحكومة هناك عن هذا الأمر بعد عزل الدكتور محمد مرسى من الرئاسة.
الدكتورة حميدة الأنصارى، المتخصصة فى علم النفس فى جامعة طهران، تقول: إن الشعب الإيرانى يحب «الإسلامبولى»، بشكل كبير، وكانت أسرته تقيم فى طهران وتعامَل بشكل جيد ولائق لنضال ابنها ضد «السادات»، حسب وصفها، مشيرة إلى أن الإيرانيين يرفضون تغيير الاسم، كما أن بلدية طهران المعنية بالأمر ترفض أيضاً تغييره. وأوضحت، فى تصريح لـ«الوطن»، أن هناك آليات كثيرة من الممكن من خلالها إعادة العلاقات مرة أخرى مع القاهرة، ولا يجب أن تتوقف الحكومة المصرية على اسم شارع لكى تقول إنها ترفض التواصل مع طهران بسببه.
وقال الدكتور مهدى السميحى، الأكاديمى فى جامعة طهران: إن شارع الإسلامبولى يمثل ذكرى تاريخية فى إيران، ومن ثم يكون من الصعوبة بمكان تغييره بدعوى رغبة القاهرة فى ذلك.



تحقيقات «جامعة القاهرة»: الطالب القتيل تلقى 3 رصاصات فى جسده


شهود العيان فى محضر الشرطة: متظاهرو الإخوان سحبوا صدادات المرور وقطعوا الطريق على الشرطة وأطلقوا الخرطوش
كشفت تحقيقات وتحريات نيابة الأحداث الطارئة بنيابات جنوب الجيزة أن الأحداث التى اندلعت داخل الحرم الجامعى بجامعة القاهرة والتى أسفرت عن مقتل طالب فى كلية الهندسة وإصابة 14 آخرين بينهم حالتان حرجتان، وأن المجنى عليه محمد رضا، 20 سنة، طالب بكلية الهندسة، أصيب بـ3 طلقات (فتحة دخول وخروج) فى الصدر والظهر والبطن، ورجحت المعاينة والتحقيقات أن الرصاص اخترق جسد الضحية وأنه من الممكن أن يكون أصاب الضحية «رصاص حى»، وأضافت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار مدحت مكى رئيس نيابة الأحداث الطارئة، ومحمد الطماوى مدير النيابة، أن الاشتباكات استمرت قرابة 4 ساعات متواصلة وأن قوات الشرطة دخلت الجامعة بعد بدء الاشتباكات وتمكنت من فض الاشتباكات بخراطيم المياه وقنابل الغاز بعد ساعتين متواصلتين. وشرحت التحقيقات والتحريات التى جرت بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن عدداً من طلاب الإخوان تجمعوا داخل الحرم الجامعى واشتبكوا مع عدد آخر من المؤيدين للسيسى وتبادلوا إطلاق الخرطوش، مما دفع الشرطة للتدخل لفض الاشتباكات.
انتهت النيابة من معاينة جميع مبانى الكليات داخل الحرم الجامعى وأسفرت عن عدم حدوث أى تلفيات فى المبانى، ولم يتم العثور سوى على كميات هائلة من الطوب والزلط كان يستخدمها المتظاهرون لقصف قوات الشرطة.
انتهت نيابة جنوب الجيزة الكلية من مناظرة جثة قتيل جامعة القاهرة الذى لقى مصرعه، وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم لبيان أسباب الوفاة، واستمعت النيابة لأقوال أسرة المجنى عليه، وقال والد الضحية لمحقق النيابة المستشار مدحت مكى، رئيس النيابة، إنه لا يتهم أحداً بارتكاب الواقعة، موضحاً: «أنا ماعرفش مين اللى قتل ابنى»، فطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت لأقوال 4 من شهود العيان وبدأت فى استجواب 4 متهمين من طلاب كلية الهندسة للتحقيق معهم حول الاشتباكات.
كما أجرت النيابة معاينة محطة مترو أنفاق جامعة القاهرة وشارع الجامعة، وكشفت المعاينة عن قيام عدد من المتظاهرين بتكسير ماكينات الدخول والخروج وتكسير مكاتب الموظفين وعدد من المقاعد على رصيف محطة المترو، كما تبين من المعاينة أن المتظاهرين قذفوا الطوب والحجارة على أفراد الأمن داخل المترو وبعض الموظفين، مما أسفر عن إصابة اثنين بجروح قطعية.
وأيضاً انتقلت النيابة لمعاينة شارع الجامعة، وتبين تحطيم عدد من السيارات التى تقف على جانب الطريق وتحطيم عدد من واجهات المحال التجارية وبعض نوافذ العقارات الزجاجية، كما قام المتظاهرون بتقطيع عدد من الأشجار وكتابة عبارات على حوائط المترو مناهضة لقانون التظاهر، وأمرت النيابة بتشكيل لجنة من مسئولى هيئة مترو الأنفاق لحصر التلفيات وتقدير قيمتها. فيما كشفت تحريات المباحث، التى جرت بإشراف اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، والمقدم أحمد الدسوقى رئيس المباحث، وأقوال المصابين، وهم كل من مصطفى محمود طالب بكلية الهندسة، وأحمد محمد إسماعيل، 21 سنة، طالب ومقيم بمنطقة الخانكة، وأحمد السيد رمضان، 22 سنة، وحسام الدين محمود، وسعيد محمد، 21 سنة، طالب، أن مسيرات انطلقت فى تمام الساعة الثانية والنصف عصر أمس الأول، وأثناء ذلك تجمع عدد من جماعة الإخوان وأطلقوا الخرطوش على الطلاب بطريقة عشوائية، مما أسفر عن إصابة عدد كبير من الطلاب، وسادت حالة من الذعر والفزع داخل الحرم الجامعى، وقال سعيد محمد، 21 سنة، طالب بكلية تجارة إنه شاهد عدداً من طالبات الإخوان يساعدن عدداً من الطلاب بالطوب والحجارة.
فيما قال حسام الدين محمود، فرد أمن بالشئون الإدارية بجامعة القاهرة، أثناء مناقشته فى محضر الشرطة، إنه أثناء وجوده أمام الباب الرئيسى للجامعة فوجئ بعدد من المسيرات من طلاب جماعة الإخوان ورددوا هتافات ضد الشرطة والجيش ثم رشقوهم بالحجارة وأطلقوا عليهم الخرطوش وسحبوا صدادات المرور وقطعوا الطريق على قوات الشرطة، وأضاف أن قوات الشرطة دخلت الجامعة بعد الاشتباكات وقامت بفض التظاهر بطريقة سليمة.

المصدر الوطن



وحيد حامد مهاجمًا محمود سعد: مواقفك متحولة.. ودعمت "الإخوان" رغم علمك بنواياهم السيئة

محمود سعد مدافعا عن نفسه: تراجعت بعد الإعلان الدستوري
هاجم الكاتب والسيناريست وحيد حامد، الإعلامي محمود سعد، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "آخر النهار"، مبديا اعتراضه على آراء سعد في قانون التظاهر، والنشطاء السياسيين.
واتهم حامد محمود سعد، بأنه لديه تحول في المواقف في الفترة الأخيرة، معاتبه بأنه وقف بجانب جماعة الإخوان المسلمين، أثناء فترة الانتخابات الرئاسية رغم علمه بنوايا الإخوان السيئة، ودعمه للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول.
وأشار حامد إلى أن مصر تحتاج الآن لقبضة حديدة لإحكام السيطرة على الأوضاع الأمنية، والقضاء على الإرهاب، مبديا اعتراضه على ما صرح به سعد ضد وزارة الداخلية، منتقدا اصطحاب مدرعتين للفريق الذي ذهب للقبض على الناشط السياسي على عبدالفتاح، وتابع "هذه المدرعات كانت لحماية الضباط من أي حادث مفاجئ، وليس لتهديد علاء".
واتهم حامد بعض النشطاء السياسيين بأنهم مأجورين ويتقاضون أموالا من جهات داخلية وخارجية، لزعزعة الأوضاع في مصر، الأمر الذي أثار حفيظة محمود سعد، الذي أكد له ان النشطاء لا يتقاضون أموالا وليس هناك دليل على ذلك، بعكس جماعة الإخوان التي يعلم الجميع أنها ممولة خارجيا.
وقال سعد إنه وقف بجانب الدكتور محمد مرسي؛ لأنه لم يكن يعلم نوايا الإخوان السيئة، مشيرا إلى أنه تراجع عن هذه الدعم وعارض الإخوان بعد صدور الإعلان الدستوري في 21 فبراير.


المصدر الوطن

والد الطفل الذى فقأ شيخ المعهد الدينى عينه: «كل همى هو علاج ابنى»


شيخ المعهد يلاحقنا.. ولو القضاء لم يأت بحق ابنى فلا يلمنى أحد.. وتقرير مستشفى المنصورة: المريض أصيب بنزيف بالخزانة الأمامية وقرحة بالقرنية بالعين اليمنى وقوة الإبصار (1/60)
«أنا مش هاشوف أقرأ قرآن تانى يا عمو، بعد ما شيخ المعهد الدينى وضع المقشة فى عينى» بهذه الكلمات بدأ الطفل محمد شرف الدين إسماعيل، بالصف السادس الابتدائى بمعهد برق العز الأزهرى مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، حديثه لـ«الوطن». وقال «محمد»: «كنت واقف فى آخر الطابور وشيخ المعهد جاء بيساوى الطابور وبدل ما يكلمنى ضربنى بيد مقشة وكانت مشطوفة، وضربنى خبطتين الأولى على كتفى والثانية فى عينى وقال لى روح اغسل وشك فى الحمام».
وأضاف: «أنا حسيت إن العصايا دخلت عينى.. قال لى روح اغسل وشك ومقدرتش أفتح عينى وزمايلى طلعونى الفصل نمت على المقعد ورجعت وبعدها أخدونى للمستشفى». لم يتمكن «محمد» من الجلوس والحديث أكثر من ذلك لأن الأطباء يمنعون حركته حتى لا تؤثر فى نتيجة العملية الجراحية التى أجراها فى عينه بمركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة. أما والده فقال: «أنا كل همى هو علاج عين ابنى التى فقأها شيخ المعهد ولو القضاء لم يأت بحق ابنى لا أحد يلومنى».
وحكى والد الطفل قائلاً: مجرد ما جاء لى تليفون وكنت فى شغلى واتصلت على والدته تنقله من المعهد الدينى وكل ما أكلمها تبكى وتقول لى محمد هايتجنن من عينه، قلت لها انقليه للمستشفى وكان عنده وقتها نزيف داخلى فى العين. وأضاف والد الطفل: فى المستشفى قالوا إن ابنى أصيب بإصابة سيئة جدا ومتبهدل وعينه اتصفت على الأرض وحجر العين الأمامى اتكسر، وربنا يسترها والنزيف يقف. وقال والد الطفل فى تأثر شديد والعرق يتصبب منه: ابنى عينه ضاعت وبيهددونى لأن شيخ المعهد من عائلة كبيرة، ولن نستطيع عمل شىء له، فهو بمقدوره أن يلغى أى إجراء يمكن أن نأخذه ضده، مؤكداً أنه عمل ضده محضراً بمركز الشرطة، ومن وقته لا يزال فى التحريات ولم يذهب للنيابة.
وأشار والد الطفل إلى أن الإدارة المركزية للأزهر فتحت تحقيقاً فى شكوى زوجتى، واعترف شيخ المعهد بإصابة ابنى فى المحضر، وبعدها سألت المحقق، فقال إن الأوراق لا يوجد فيها أى اعتراف، وأنكر وأقسم بالله إنه لم يصب ابنى وإنه سمع من الشارع بإصابته.
وذكر أن شيخ المعهد دائما ما يستخدم العنف مع الأطفال ونحن نريده أن يربى أبناءنا لكن ليس بأن يسبب لهم عاهة مستديمة فقد ضرب ابن أخى من قبل لأنه يستخدم موس يقشر به القلم الرصاص. وتذكرت صابرين (والدة الطفل) ما حدث فقالت: كنت الساعة 8 وربع بعد اتصال زوجى بى وعرفنى أن محمد تعبان فى المعهد وطلبت أدخل الصف السادس ووجدت ابنى نايم على المقعد ومكفى على وشه ويديه على عينه ومغمى عليه وأخذته، وخرجت لنائب شيخ المعهد وكان خائف ومرعوب وقلت له ينفع تعملوا كده فى محمد؟ أعطانى جواب.. وقال لى روحى اكشفى عليه فى التأمين الصحى ولم أعرف مكان المستشفى فدخلت به مستشفى الرمد فقالوا فى عينه نزيف داخلى لأن «نن عينه» اتخلع فالمطلوب نعالج النزيف وبعدها نعمل زرع عدسة. وقالت إن جدة محمد ذهبت إلى المعهد وقالت لشيخ المعهد اعمل حسابه فى الغياب، فطردها من هناك ورفض يسمع لها، وعاملها بجفاء شديد مع أننى استلمته مصاب، وحتى الآن لم يسألوا عنه.
وأضافت: أنا تركت كل شىء وجالسة بجوار محمد أغيّر على عينه وأضع له القطرات الطبية وهو لا يستطيع أن يفتحها ومنتظرين 3 شهور كى نعمل له عملية جراحية أخرى مسح بالليزر وهو الآن لا يقدر ينظر فى المصحف بعينه السليمة فقط. وقالت: «إن محمد ابنى الوحيد، فقد رزقنى الله بولدين غيره إلا أنهما ماتا.. وهو شاطر فى المعهد وحافظ القرآن الكريم حتى سورة الكهف والدكتور قال إن محمد هيعيش بعاهة مستديمة لكن إحنا بنحاول نعمل له عمليات تجميل».
وحصلت «الوطن» على التقرير الطبى لمستشفى الرمد بالمنصورة، قال التقرير: «إنه دخل المستشفى بادعاء إصابة من آخرين أدت إلى نزيف بالخزانة الأمامية وقرحة بالقرنية بالعين اليمنى وكانت قوة الإبصار واحد على ستين (1/60) والعين اليسرى سليمة تبصر «6/9» وتم عمل العلاج اللازم والمريض عنده بقايا نزيف بالخزانة الأمامية».


المصدر الوطن




«حجازى» فى صالون «الأسوانى»: معارضو «التظاهر» «أناركيون فوضويون»


«الأسوانى»: هناك من يريد إثارة فزعنا لتمرير القانون المشبوه.. و«السيسى» بطل قومى أنقذ مصر من همجية الإخوان.. والقانون صدر من حكومة غير منتخبة.. ولو استخدم الأمن نفس الوحشية مع الإخوان لقضى عليهم
شهدت الندوة التى عقدها صالون الروائى علاء الأسوانى، فى معهد إعداد القادة بالعجوزة، أمس الأول، لمناقشة كتاب «حجر رشيد والخروج الآمن لمصر» للدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، جدلاً حول قانون التظاهر.
وتمسك «حجازى» بوصف النشطاء الذين تظاهروا أمام مجلس الشورى الثلاثاء الماضى بالأناركيين الفوضويين، وقال: إن الأمر بدا على أنه صدام بين ثوار وقوات أمن غاشمة. وأضاف أن الفعل الثورى لا يقتصر على الاحتجاج طوال الوقت، وأن الثورة تبدأ بالاحتجاج ثم تنتقل إلى مراحل أخرى لإعادة بناء الدولة، وأنه من الغريب أن يصور البعض أن الثورة حكر على من وقف أمام رصيف مجلس الشورى لإسقاط قانون تنظيم حق التظاهر، فى ظل وجود ثوار آخرين كانوا داخل مجلس الشورى يحاولون صياغة الدستور، وثوار فى مواقع أخرى يدافعون عن مستقبل مصر بطرق مختلفة.
وتابع: «هذا التوجه أقرب إلى منهج اليمين الدينى الذى يدعى أنه يحتكر الحقيقة»، وعبر عن قلقه من إصرار البعض على الاستخفاف بفكرة القانون والخروج عليه، إذ لم تكن الاحتجاجات ضد مادة أو عدة مواد بل ضد القانون كلية، وأكد، أنه ما كان ينبغى أن نضع فكرة القانون نفسه على المحك، فمن دون القانون لن تكون هناك دولة، وأن بعض من تظاهروا ضد قانون التظاهر تبنوا فكرة رفض القانون من أساسه باعتباره غير ضرورى وهذا هو جوهر الأناركية الفوضوية وهم بذلك خطر على الدولة، وتابع: «المشكلة لم تكن فى أن من أصدر القانون رئيس غير منتخب، فلا أظن أن الوضع كان سيختلف لو صدر نفس القانون عن برلمان منتخب، ومصر عاشت لفترة طويلة فى ثنائية القهر فى مقابل الفوضى، أى أن تقمع الدولة مواطنيها بحجة تحقيق الأمن والاستقرار، والآن يجب أن نعيش مثل باقى دول العالم المتحضر فى ثنائية أخرى وهى الحق مقابل الواجب، ما يضع حدوداً على الحرية ينظمها القانون». ونفى «حجازى» أن يكون حق التظاهر فى خطر أو إمكانية عودة النظام المستبد مرة أخرى، قائلاً: التربة التى نما فيها نظام «مبارك» المستبد وغيره تغيرت تماماً والمطروح الآن كيف ننظم الحق فى التظاهر لا أكثر.
من جهته، هاجم علاء الأسوانى القانون، وقال: إنه «صدر عن حكومة غير منتخبة ولديه ما يكفى من القوانين لمواجهة الخارجين عن القانون والإرهابيين». وأضاف أن القانون يصادر حقاً انتزعناه بعد نضال طويل، والكلام عن أن هذا القانون يماثل قوانين دول ديمقراطية مثل فرنسا، وغيرها كلام غير مقبول لأن فرنسا لا يوجد فيها قناص العيون، وكشوف عذرية وأجهزة أمن تتفنن فى تعذيب المواطنين بالنفخ والضرب والسحل، أو وزير داخليتنا اللواء محمد إبراهيم.
كان «الأسوانى» قد طالب -فى لقاء مع جمعية المراسلين الأجانب فى القاهرة الأربعاء الماضى- بتقديم وزير الداخلية للعدالة لمحاكمته على مقتل 52 مواطناً فى بورسعيد تحت حكم محمد مرسى، وتابع: «لو استخدم الأمن نفس الوحشية التى واجه بها المتظاهرين العزل أمام (الشورى)، مع الإخوان لقضى عليهم، لكن ما أراه أن الأمن متراخٍ جداً مع الإخوان وترك على سبيل المثال جامعة الأزهر تحترق لنحو 4 ساعات دون أن يرسل حتى سيارة مطافئ ما يعنى أن هناك من يريد أن يثير الفزع لدينا، ليبرر صدور هذا القانون المشبوه الذى سيستخدم بلا شك إن حدث تزوير فى أى انتخابات مقبلة، ومن غير المقبول أن الداخلية ستقبل منح تصريح لمحتجين يتهمونها بتزوير الانتخابات».
وفى سياق منفصل، ورداً على سؤال بشأن موقفه من احتمال ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع للرئاسة، قال «حجازى»: إن «السيسى» رجل يتمتع بشعبية لا ينكرها أحد، وإنه صاحب قرار ترشحه من عدمه وليس لأحد أن يعلق على ذلك. أما «الأسوانى» فقال: إن «السيسى» بطل قومى أنقذ مصر من همجية «الإخوان».




المصدر الوطن


غضب داخل مجلس الدولة بسبب تعديل نص النيابة الإدارية فى الدستور

ساد الغضب بين مستشارى مجلس الدولة عقب قيام لجنة نظام الحكم بتغيير النص الخاص بهيئة النيابة الإدارية، وإسناد ولاية توقيع الجزاء المباشر إليها. وقال المستشار عمر جيرة، عضو مجلس إدارة نادى قضاة مجلس الدولة: إن منح سلطة توقيع الجزاء المباشر لهيئة النيابة الإدارية هو أمر كارثى ستتضح تبعاته على الوطن عند تطبيقه، وسيؤدى لا محالة إلى ضعف الجهاز الإدارى للدولة واهتزاز هيبته، لافتا إلى أنه حذر رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى ووزراءه من عواقب ذلك، وطالبهم بمتابعة اختصاصات السلطة التنفيذية فى الدستور.
وأضاف أن فقهاء القانون حذروا من مجاملة هيئتى النيابة الإدارية وقضايا الدولة بمنحهم مهام وأعمالا هى بالأصل من صميم عمل الجهات الإدارية والسلطات الرئاسية، مشيرا إلى تصريح شهير لرئيس المجلس الخاص للنيابة الإدارية فى أكتوبر قبل الماضى أنكر فيه حصول النيابة الإدارية على سلطة توقيع الجزاء لأنهم محققون فقط ولا يمكن أن يحلوا محل سلطات رئيس الجهة فى وصف الجزاء أو حتى تحديد نوعه على الموظف، وهو ما يثير الدهشة والتعجب وينذر بكارثة.
من جانبه، قال المستشار مجدى الجارحى، نائب رئيس مجلس الدولة: إن الهيئات القضائية تضغط على لجنة الخمسين، مؤكدا أن مجلس الدولة لن يسمح بالمساس باختصاصاته، مطالبا الهيئات القضائية باحترام ما انتهت إليه لجنة الصياغة من مواد باب السلطة القضائية، مضيفا: نحن الآن أمام مطالب فئوية لا تهدف إلى الصالح العام، ويجب على لجنة الخمسين ألا تستجيب لضغوط الهيئتين؛ نظرا لأنها أكبر سلطة تأسيسية فى البلاد حاليا، لافتا إلى أن الدستور لن يخرج إلى النور إذا استجابت لجنة الخمسين لمطالب كل فئة حتى تفض اعتصاماتهم.


المصدر الوطن

قفزمن الطابق الثالث هربًا من الشرطة فنقل للمستشفى بحراسة مشددة

أصيب عاطل هارب من السجن 3 سنوات في جنحة "تبديد" ومطلوب في 4 قضايا أخرى بكسور بالفخذ والذراع الأيسر إثر قيامه بالقفزمن الطابق الثالث من منزله بدائرة مركز المحلة أمس الجمعة محاولاً الفرار من الشرطة.
وذكرت بوابة الاهرام ان رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة الكبرى كان قد تلقى إخطارًا من الرائد أحمد الحداد رئيس وحدة مباحث مركزالمحلة الكبرى، يفيد بأنه أثناء استهداف مسكن عبدالهادي.س (39 سنة– عاطل) المقيم بدائرة المركزوالمحكوم عليه في القضية 9656 جنح المحلة الكبرى لسنة 2013 "تبديد" بالحبس 3 سنوات وكذا 4 قضايا أخرى قام بالقفز من الطابق الثالث مما أدى إلى حدوث إصابته السابقة، والسيطرة عليه وضبطه.
وتم نقل المتهم بالحراسة اللازمة لمستشفى المحلة الكبرى العام لإسعافه وإخطار النيابة العامة بالواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية نحو المتهم.



المصدر ايجى نيوز

الأرصاد: الطقس اليوم مائل للدفء.. وشبورة مائية على الوجه البحرى

يتوقع خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود اليوم، السبت، طقس مائل للدفء شمالا حتى شمال الصعيد، دافئ على جنوب الصعيد نهارا، بارد ليلا، وتقل الرؤية فى الشبورة المائية على مدن القناة ومناطق من الوجه البحرى.كما تظهر السحب المنخفضة والمتوسطة متكاثرة على السواحل الشمالية، وسلاسل جبال البحر الأحمر، خاصة عند حلايب وشلاتين، حيث الفرصة مهيأة لسقوط الأمطار على حلايب وشلاتين، والرياح أغلبها شمالية شرقية معتدلة تنشط على بعض المناطق المكشوفة، كما تنشط على خليج السويس والبحر الأحمر والبحر المتوسط، مما يؤدى إلى اضطراب الملاحة البحرية هناك. 
وبالنسبة لحالة البحر المتوسط، فتكون مضطربة وارتفاع الموج من 3 إلى 4 أمتار، والرياح السطحية شمالية شرقية، والبحر الأحمر معتدلة إلى مضطربة وارتفاع الموج من مترين إلى ثلاثة أمتار، والرياح السطحية شمالية غربية.




المصدر اليوم السابع

"رئيس استئناف" يطالب بالنص على استقلال القضاء فى ديباجة الدستور

أكد المستشار سامح عبد الله رئيس محكمة استئناف الإسكندرية اعتراضه على تنظيم مظاهرات أمام منزل القاضى الذى حكم على فتيات الإسكندرية بـ11 عاما، مطالباُ باستقلال القضاء عن كل سلطات الدولة. 
وقال فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الموضوع يحتاج إلى إصلاح شامل فى منظومة العدالة، والدليل على ذلك أن مصر الدولة الوحيدة على وجه الأرض التى بها منصب وزارى يسمى بوزير العدالة الانتقالية. 
وأضاف: مصر فى حاجة ماسة لإصدار قانون للسلطة القضائية يضمن الاستقلال التام للقضاء عن كل سلطات الدولة، مشيرا إلى ضرورة أن تضمن التعديلات الدستورية نصاً على استقلال القاضى عن أى تأثير سياسى على أى وجه، وأن يوضع حتى هذا النص فى صلب الديباجة باعتبار استقلال القاضى هو عماد دولة القانون ومن غير ذلك لن تتحقق دولة القانون على الإطلاق. 




المصدر اليوم السابع

وجدى الكومى يكتب: المتباكون على دولة «جمال» وينشدون عودة «القمع».. لو عاد «ناصر» للحياة لحبسكم .. كيف تؤيدون ترشيح الفريق أول السيسى لرئاسة الجمهورية وأنتم من دعوتم لانتخاب «صباحى»؟

هذا جيل لا يريد أن يفسح المجال لشباب ثورة يناير، هذا جيل يبكى على دولة «جمال عبدالناصر» ويختزلها فقط فى «الكاب» و«القايش» و«البيادة»، ويرى أنها المنجى من الشر المستطير الذى يسمى «شباب ثورة يناير»، هذا الجيل اكتفى كل عام بالوقوف على ضريح «جمال عبدالناصر» فى ذكرى رحيله، أو فى ذكرى ثورة يوليو، ثم يتناولون العشاء مع رجال «مبارك» فى المساء، بعدما يكونوا قد انتهوا من حلقة «توك شو» مثيرة فى الفضائيات، قارنوا فيها بين العصرين، ليسيروا على خط الزعيم بأستيكة، لمحو إنجازاته، حتى بالصمت العاجز قليل الحيلة.
هذا جيل أفراده لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئا بـ«ناصريته»، لم يقاوموا الانقلاب «الساداتى» الذى حدث فى السبعينيات، واكتفوا بالهجرة إلى العراق، وغيرها من الدول «البعثية» التى حاولت أن تتبنى التجربة الناصرية، لتبرر قمعها وديكتاتوريتها، هذا جيل طار أغلب رموزه إلى دول الخليج، وارتضوا بالعمل بها، وأثروا، وتنعموا، قبل أن يعودوا إلى مصر فى زمن «مبارك» ليكتفوا بالتنظير، والمن على المصريين، بإنجازات عهد «عبدالناصر» التى فى الحقيقة لم يشاركوا فيها، إنما وقفوا تحت مظلتها، ونسبوا أنفسهم إليها، بحكم الإيمان بنفس الشعارات، لكن ما عملهم؟ ماذا قدم الناصريون إلى مصر بعد موت عبدالناصر؟ ماذا فعل الناصريون الذين يتمنون عودة دولة العسكر بعد ثورة شعبية عظيمة وعارمة، دفع ثمنها شباب وٌلد وتربى وشب وكبر، ضائعا تائها، فى زمان «مبارك»، ماذا فعل الناصريون لهؤلاء الشباب؟
دولة «جمال عبدالناصر» التى يتباهى بها الناصريون استطاعت أن تبنى مصانع، وأن تنتصر للعدالة الاجتماعية للمصريين، وأن يعتمد اقتصادها على نفسه لأول مرة على الرغم من خوضها عدة حروب، ولكن هذه الدولة أيضا أهانت القضاء المصرى فى فترة من الفترات، وألغت الأحزاب، ونمت خلالها قوة الدولة البوليسية، فكان التجسس على المواطنين والخصوم أمرا يسيرا شائعا، وكانت تهمة الانتماء للنظام البائد حاضرة وجاهزة لكل المعارضين، كما أن هذه الدولة نفسها نكلت بعدد من مناصريها، والأمثلة كثيرة، ولعل أبرزها، واقعة إرسال جمال عبدالناصر عددا كبيرا من مثقفى زمنه، ومنهم «صنع الله إبراهيم» إلى سجن الواحات، فى الفترة من 1959 إلى 1964 على غرار المثقفين الروس الذين سجنهم «ستالين» فى عهده، ومع ذلك استمروا فى دعمه.
ومن اللافت هنا، أن دعاة الناصرية فى هذا الزمن، الذين تأخروا عن شباب الثورة فى اللحاق بميدان التحرير، نتيجة الفارق التكنولوجى الهائل بينهم وبين الشباب الذى دعا عبر الإنترنت لتنظيم المظاهرة يوم 25 يناير، من اللافت أن هؤلاء الناصريين، يؤيدون الآن دولة القمع، والبطش، بالرغم من أن أكبر رموز الناصرية حمدين صباحى، لا يحمل رتبة عسكرية، ولا ينتمى للقوات المسلحة، وإذا ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى للرئاسة، حسب دعوات الناصريين، فستكون فرصة «صباحى» منعدمة، ومن اللافت أيضا، أن جيل الناصريين، المتباكى على دولة «عبدالناصر» يؤيد وبقوة قانون التظاهر، بالرغم من أن القانون باطش، وتجلى هذا فى أحداث الثلاثاء 26 نوفمبر، حيث كشرت الداخلية عن أنيابها، ونكلت بأقصى ما أوتى لها من قوة، بشباب الثورة، الذى نزل للتظاهر ضد القانون.
واللافت هنا أيضاً، أن الناصريين ينظرون عودة الدولة الباطشة، باعتبارها أملا وحلا للاستقرار، والاقتصاد الاشتراكى المزدهر «ترحيبهم بالاتجاه إلى روسيا يجسد هذا»، ولكن الدولة الباطشة بالتأكيد لن يقوم لها قائمة، لأن دولة العدل هى التى تستمر إلى قيام الساعة، فيما تنهار دولة الظلم، خلال ساعة.
هل سيحب جمال عبدالناصر، إذا عاد للحياة فجأة، إجراءات القمع التى نشهدها كل لحظة، والتى تسير فى طريقها الدولة بخطوات واثقة، وسط تأييد من «الجوقة الناصرية» هل سيؤيد عبدالناصر الحبس والبطش الذى تجريه الدولة الآن، فى 2013، تجاه هذا الشباب الطاهر، الذى دفع دمه ثمنا، لإنهاء سيرة البطش، التى استمرت أكثر من 60 سنة، بالتأكيد لا، جمال عبدالناصر إذا عاد بيننا إلى الحياة اليوم، لن يرحب بنفس أسباب انكسار دولته، فى نكسة 1967، لن يؤيد قانونا للتظاهر، الذى استغلته وزارة الداخلية، لاستعادة مجدها فى البطش ضد المتظاهرين الذين اقتادوهم مثل النعاج وكبلوهم داخل أحد المبانى البرلمانية المهمة، التى يتم داخلها إعداد دستور الثورة.
إذا عاد جمال عبدالناصر للحياة، سيحبس هؤلاء، الذين يريدون تكرار أسباب هزيمته، وسيوقف إجراءات القمع والبطش والتنكيل، بالشباب الطاهر، الذى دفع من دمه ثمنا للحرية والعدل والكرامة.




المصدر اليوم السابع

"الأصالة": نتحاور مع شباب الثورة للخروج بخطاب موحد للشعب

المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة

أكد المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة أن التحالف الداعم للإخوان يعرض على شباب الثورة رؤياه حول المرحلة المقبلة، رافضا تسمية أى حركة أو قيادى تم الحوار معه.
وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن التحالف يتحاور مع شباب الثورة للخروج بخطاب للشعب المصرى يجمع شبابنا المخلص للثورة، مؤكدا أن هذه الرؤية ترفض أى تفاوض مع النظام الحالى.




المصدر اليوم السابع


قيادى بالإنقاذ: رعونة الحكومة منحت "الإخوان" فرصة لزعزعة الاستقرار

أكد مجدى حمدان القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، أن حالة العنف والتخريب التى تمت من قبل جماعة الإخوان، أمس الجمعة، اختبار حقيقى للدولة التى طبقت قانون التظاهر على 200 ناشط وحبست منهم 23 فى حين تركت معظم التظاهرات تسير أمس من عين شمس والزيتون حتى وصلت لقصر القبة.
وقال عضو المكتب التنفيذى للإنقاذ لـ"اليوم السابع": "التنظيم الدولى نجح حتى الآن فى إيجاد حالة من الارتباك نتيجة لرعونة الحكومة وسعيها لإخراج قوانين بدون العمل على حل مشاكل المصريين، مما صنع جبهات كثيرة مضادة وجدت أن 30 يونيو ليست بالحل الأمثل للكثير من المشكلات.
وأشار حمدان، إلى أن هناك مخططا قويا ومستمرا ودعما ماليا قويا من التنظيم وبعض الدول التى تسعى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة العربية متمثل فى مصر، وساعدهم على ذلك سوء الأداء الوزارى الذى خلق الفرص المناسبة لاكتساب أرضية إخوانية جديدة مستغلا قضية حبس فتيات الإسكندرية لتكون منطلقا لذلك.




المصدر اليوم السابع

"الحزب الإسلامى": لن نستأذن الداخلية فى التظاهر ولا نعترف بالقانون

قال مجدى سالم نائب رئيس الحزب الإسلامى، إن التحالف الدعم للإخوان لن يرسل طلبات تظاهر لوزارة الداخلية، لعدم اعتراف التحالف بالقانون الذى صدر فى هذا الشأن.
وأوضح فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الاتصالات بالقوى الثورية ما زالت مستمرة، وبدأت منذ أن أعلن التحالف عن إستراتيجية الحوار، مشيرًا إلى أنه يسعى لإنشاء تحالف جديد يضم فيه القوى الثورية.
ورفض سالم الإفصاح عن القوى الثورية التى يتواصل معها التحالف كى لا تفشل تلك المحاولات – حسبما يرى.



المصدر اليوم السابع

فاطمة ناعوت لـ«منصور»: افرج على فتيات «الإخوان» وعلموهن معنى الوطنية


أعربت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، عن سعادتها بعد أن أعلنت سكينة فؤاد، مستشار الرئيس لشئون المرأة، أن الرئيس المؤقت عدلي منصور، سوف يصدر عفوا رئاسيا عن فتيات الإخوان الـ21 الصادر بحق 14 منهن أحكاما بالسجن 11 عامًا، وإيداع 7 أخريات من القُصر في دار للرعايا الاجتماعية.

وقالت ناعوت، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، في الساعات الأولى صباح اليوم السبت: «خبر سارّ لم نكن لنقبل سواه.. أخبار طيبة حول عفو رئاسي عن فتيات الإخوان اللواتي حُكم عليهن بـ١١ سنة سجن لحيازتهن سلاحًا أبيض والقيام بأعمال شغب».

وأضافت: «فتياتٌ غضّات في عمر الزهور لا يجوز تدمير مستقبلهن، لأن مصرَ بحاجة إليهن بعد توعيتهن وتعليمهن معنى الوطنية الحقّة.. فهنّ لسن إلا ضحايا لقيادات الإخوان الإرهابيين منعدمي النخوة إذ يحتمون وراء النساء والأطفال في رابعة ثم يهربون إلى سيدتهم الضالة قطر ليسكنوا فنادق الدوحة الفخمة، بينما يعاني تابعوهم من بسطاء الشباب المُغيّب في مظاهرات فاشلة لا طائل من ورائها سوى تعطيل مسيرة مصر».

وتابعت: «لا نقبل أن تدخل طفلات صغيرات إلى السجن بتهمة الشغب، ليخرجن منه بعد سنوات طوال أعداء حقيقيين للوطن والقانون»، موضحة أن «إرهابيي الإخوان قتلوا الأطفال بوحشية بإلقائهم من فوق الأسطح، وألبسوا أطفالهم الأكفان، لكن لا يجب النزول لمستواهم في سوء معاملة الأطفال والنشء». 

وأشارت إلى أن «أولئك الفتيات بحاجة إلى إعادة تأهيل وتربية وطنية وأخلاقية وسلوكية، فالسجن يفرخ مجرمين، ومصر ليس بحاجة إلى مجرمين جدد».



فاطمة ناعوت لـ«منصور»: افرج على فتيات «الإخوان» وعلموهن معنى الوطنية


المصدر بوابة فيتو

إسحاق: أداء الحكومة المتدني سبب كفر المجتمع بالثورة

قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس أرسل حوالي 7 مقترحات لتعديل قانون التظاهر، مؤكداً أن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، وعدنا بإعادة النظر في بعض نصوص القانون وخرج في اليوم التالي وقال نحن متمسكون، بتطبيق القانون.
وأوضح إسحاق - خلال لقائه ببرنامج "خطوط عريضة" مع الإعلامية شرين عفت الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر" - أن أداء الحكومة المتدني سبب كفر المجتمع بالثورة وليس الثوار، مشيراً إلى أنه يجب إستعمال روح القانون في تطبيق قانون التظاهر لأول مرة وتدريجيا ولايتم تطبيقه بالكامل.
وقال إسحاق، إنتمائي لثورة 30 يونيو لا يمنعني من الدفاع عن الطالبات المحكوم عليهم، مطالباً الرئيس بالعفو عن كل من تم القبض عليهم في الفترة الأخيرة لإزالة الاحتقان في الشارع المصري.
واختتم حديثه قائلاً أنه ليس من العار على الحكومة أن تقبل التعديلات على قانون التظاهر، ويستمعون إلى هؤلاء الشباب.


المصدر ايجى نيوز

الداخلية: الإخوان أطلقوا النيران في أحداث جامعة القاهرة



في تصريح خاص لموقع أخبار مصر أوضح العميد أمين عبدالمنعم مدير العلاقات والإعلام بمديرية أمن الجيزة حقيقة ما حدث في أحداث المظاهرات التي جرت الخميس والتي نجم عنها وفاة طالب بكلية الهندسة بجامعة القاهرة متأثرا بجراح نتيجة طلق ناري.
قال العميد أمين عبدالمنعم في حديثه مساء الجمعة الوقائع التي سردها شهود الواقعة بعد انتهاء النيابة من أخذ أقوال الشهود في وقت متأخر من مساء الجمعة انه بتاريخ 28 نوفمبر الموافق الخميس الساعة 12 وربع ظهراً رصدت المتابعة تجمع حوالي 150 طالب وطالبة من المنتمين لجماعة الإخوان أمام كليات (تجارة - علوم - دار العلوم) بجامعة القاهرة بمسيرة داخل الحرم الجامعي لحشد طلاب آخرين للانضمام إليهم وتزايدت أعدادهم إلى حوالي 500 طالب وطالبة.
ثم توجه الطلاب أمام البوابة الرئيسية للجامعة مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة والقوات القائمة في التأمين ثم تقدموا تجاه القوات وقاموا بقطع طريق شارع الجامعة في الاتجاهين وقام عدد منهم برشق القوات بالحجارة.
وأضاف انه تم إنذارهم أكثر من مرة لإثنائهم عن تلك الأفعال من خلال مكبر للصوت خاص بسيارة الحماية المدنية إلا أنهم رفضوا الانصياع للإنذار وتم استخدام مدفع المياه الخاص بالسيارة لتفريقهم واستمروا في رشق القوات بالحجارة والتعدي عليهم بالسب والشتم فقامت القوات بإطلاق عدد من قنابل الغاز المسيلة للدموع وانصرفوا عقب ذلك مباشرة إلى داخل الحرم الجامعي.
وتمكنت القوات من ضبط عدد 4 منهم وهم ياسر م 21 سنة طالب، شريف أ 20 سنة طالب، خالد أ 22 سنة ومدحت م 39 سنة صيدلي.
وأضاف قائلاً: "وفي الساعة 4 مساءاً وعقب دخول الطلاب للحرم الجامعي تبلغ لإدارة شرطة النجدة من الخدمات المرورية المعينة بميدان الجيزة بوجود شخص مصاب داخل سيارة بشارع الجامعة أمام مدرسة السعيدية وتم توجيه سيارة الإسعاف تبين أنه يدعى محمد رضا عبدالمحسن 19 سنة طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة مصاب برش خرطوش أثار فتحات دخول بالصدر من الناحية اليسرى والظهر وأعلى الحوض من الناحية اليسرى وتوفي متأثرا بإصابته وتم نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم".
وفي وقت لاحق تبلغ لقسم شرطة الجيزة من مستشفيات (القصر العيني - 6 أكتوبر بالدقي) بوصول كلاً من عصام جمال الدين 22 سنة مصاب برش خرطوش بالكتف الأيمن والرقبة من الناحية اليمنى، علاء محمد علي 22 سنة مصاب برش خرطوش، أحمد شمس الدين أحمد 19 سنة مصاب بجرح قطعي بالرأس، أحمد رفعت عبدالكريم 22 سنة مصاب بكسر بالزراع الأيمن، طارق ممدوح شحاتة مصاب بجسم غريب داخل العين اليسرى، محمد حسنين عبدالعزيز 20 سنة مصاب برش خرطوش بالبطن، أحمد السيد رمضان 22 سنة مصاب برش خرطوش بالبطن وحسام الدين محمود حجاج 20 سنة وجميعهم طلاب بكلية الهندسة.
وقد غادر الثالث والرابع المستشفى عقب تلقيهم العلاج بينما فر السادس والسابع هاربين عقب تلقيهما العلاج اللازم.
وأضاف انه بسؤال المصاب الأول عصام جمال الدين قرر أنه أثناء تواجده داخل كلية الهندسة أمام المبنى الإداري بالكلية مع بعض زملائه حدثت مشادة بين بعض الطلبة ثم شاهد إطلاق غازات مسيلة للدموع من الخارج وتفرق بها بعض الطلبة وقام بالعدو هو وزملائه داخل الكلية وأثناء ذلك حدثت إصابته ولا يعلم مطلق الأعيرة الخرطوش. واتهم والد المصاب الأول طلبة جماعة الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة بالتسبب في إحداث إصابة نجله.
وبسؤال شهود الواقعة أيمن م موظف بالجامعة، سيد م طالب، مصطفى محمود م طالب وأحمد م طالب؛ قرر الأول أنه أثناء تواجده أمام الباب الرئيسي لحظة بدء مسيرة طلاب الإخوان قام عدد منهم بسحب الحواجز المرورية لقطع الطريق وقامت قوات الشرطة بإنذارهم بمكبرات الصوت وحاولت تفريقهم بخراطيم المياه ثم شاهد عدد منهم ناحية باب كلية الهندسة الجانبي المطل على شارع النهضة ثم سمع دوي إطلاق نار من ناحية ذات الباب تجاه ميدان النهضة ثم تفرقوا جميعاً عقب ذلك.
وقرر الثاني أنه أثناء تواجده الساعة 3 مساءاً أمام باب الجامعة شاهد عدد من طالبات الإخوان أثناء مناولتهم أسلحة خرطوش لعدد آخر من الطلاب لاستعمالها ضد قوات الجيش والشرطة وبالفعل قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء ثم زعموا أمام باقي الطلبة أن قوات الشرطة هي التي أطلقت الأعيرة النارية ثم أطلقوا أعيرة خرطوش تجاه القوات وأضاف أنه يعلم احدهم ويدعى محمد الفاتح طالب وهو من أعضاء جامعة الإخوان.
وقرر الثالث بمشاهدته طلبة الإخوان متجمعين أمام البوابة الرئيسية للجامعة وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة وتوجيه عبارات السب والقذف لهم وحاول إثنائهم عن ذلك وأثناء ذلك أصيب بكتفه الأيسر برش خرطوش وأكد أن إصابته حدثت من ناحية طلبة الإخوان أثناء مواجهته لهم ثم دخل عقب ذلك إلى عيادة الجامعة للعلاج.
وقرر الرابع مشاهدته للشاهد الثالث أثناء محاولته إبعاد طلبة الإخوان عن الباب الرئيسي وإصطحبه إلى العيادة للعلاج عقب حدوث إصابته وأضاف بمشاهدة ثلاثة طلاب من طلبة الإخوان بحوزتهم بعض فوارغ الخرطوش بمنطقة الجبلاية داخل الكلية وقيامهم بتصوير تلك الفوارغ بهواتفهم المحمولة وعلل ذلك لنشرها بوسائل الإعلام قاصدين إثارة الطلاب كما حدث بأحداث شارع محمد محمود ونفى قيام قوات الشرطة بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه المتظاهرين.
وقد تحرر عن ذلك المحضر اللازم إداري قسم الجيزة وأخطرت النيابة العامة حيث باشرت التحقيق وقررت انتداب الطب الشرعي وتشريح جثة المتوفي.



المصدر ايجى نيوز