يعُد شارع خالد الإسلامبولى -قاتل الرئيس الراحل أنور السادات- من أكبر شوارع العاصمة الإيرانية طهران وأهمها لقربه من الجامعة، وقد أعلن الرئيس السابق أحمدى نجاد أنه سيستبدله باسم شارع ثورة 25 يناير، فى بادرة للتقارب مع القاهرة، إلا أنه يبدو أنها كانت مجرد مناورة، لتراجع الحكومة هناك عن هذا الأمر بعد عزل الدكتور محمد مرسى من الرئاسة.
الدكتورة حميدة الأنصارى، المتخصصة فى علم النفس فى جامعة طهران، تقول: إن الشعب الإيرانى يحب «الإسلامبولى»، بشكل كبير، وكانت أسرته تقيم فى طهران وتعامَل بشكل جيد ولائق لنضال ابنها ضد «السادات»، حسب وصفها، مشيرة إلى أن الإيرانيين يرفضون تغيير الاسم، كما أن بلدية طهران المعنية بالأمر ترفض أيضاً تغييره. وأوضحت، فى تصريح لـ«الوطن»، أن هناك آليات كثيرة من الممكن من خلالها إعادة العلاقات مرة أخرى مع القاهرة، ولا يجب أن تتوقف الحكومة المصرية على اسم شارع لكى تقول إنها ترفض التواصل مع طهران بسببه.
وقال الدكتور مهدى السميحى، الأكاديمى فى جامعة طهران: إن شارع الإسلامبولى يمثل ذكرى تاريخية فى إيران، ومن ثم يكون من الصعوبة بمكان تغييره بدعوى رغبة القاهرة فى ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق