السبت، 30 نوفمبر 2013

مصادر أمنية: تاجر يعتنق الفكر الجهادي وراء «تفجير قسم إمبابة» و«كنيسة الوراق»

قالت مصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن الجيزة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، إن تحريات أجهزة الأمن التي تمت على مدار شهرين، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، أثبتت تورط أحد الجهاديين ويدعى محمد عبدالغني علي عبدالقادر، وشهرته «محمد تبارك»، تاجر، في واقعتي «تفجير قسم شرطة إمبابة، والاعتداء على كنيسة الوراق بالجيزة».
وأضافت المصادر أن المتهم يعتنق الفكر الجهادي، وأنه تم إعداد كمين له أعلى الطريق الدائري بمنطقة البراجيل التابعة لإمبابة، وألقي القبض عليه.
وأوضحت المصادر أن مأمورية من ضباط الأمن الوطني، والعمليات الخاصة، ومباحث الجيزة استهدفت المتهم بعد رصد تحركه أعلى «دائري البراجيل»، وألقت القبض عليه، دون الكشف عن عملية ضبطه، لسلامة إجراء التحريات، وضبط شركائه في حادث كنيسة الوراق، وأنه تم القبض عليه دون حيازة أسلحة نارية.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تكثف من تحقيقاتها حول المتهم للكشف عن بقية شركائه في الحادث، فيما أكدت أن المضبوط هو المتهم الرئيسي في واقعتي «تفجير قسم إمبابة، وحادث كنيسة الوراق» والمخطط لهما، وأن جهود البحث ما زالت مستمرة لضبط شريكين له.
كان قسم شرطة إمبابة شهد محاولة تفجير، نهاية سبتمبر الماضي، وتبين من التحقيقات أن مجهولين وضعوا قنبلة بجوار سيارة «بوكس»، مركونة أمام مبنى قسم شرطة إمبابة، وأن مجندا بالقسم صعد إلى سيارة الشرطة المذكورة، للجلوس فى صندوق العربة للاستراحة، لكنه سمع صوت رنين وبتتبع مصدر الصوت، فوجئ بوجود قنبلة موقوتة مغطاة بقطعة قماش، فأبلغ قوات الحماية المدنية إلى المكان، وتم إبطال مفعول القنبلة، وبفصحها تبين أنها مكونة من مادة «TNT» شديدة الانفجار، موصلة بهاتف محمول، وشريحة تليفون عبر أسلاك.
وفي منتصف شهر أكتوبر الماضي، هاجم ملثمون كنيسة العذراء فى منطقة الوراق، وأسفر الحادث عن سقوط 5 أشخاص، من بينهم طفلتان وامرأة ومسلم، فيما أصيب 17 آخرون.
إلى ذلك، قال بيان صادر عن وزارة الداخلية، الجمعة، إنه في إطار ملاحقة الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية المتورطة في ارتكاب العديد من الحوادث التي استهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة وبعض المنشآت الحيوية ودور العبادة خلال الفترة الماضية، فقد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط متهم رئيسي باغتيال الضباط محمد مبروك بالأمن الوطني، والذي أرشد عن المتهم محمد عبدالغني علي عبدالقادر وشهرته «محمد تبارك» أحد المتورطين في حادثي تفجير قسم شرطة إمبابة والتعدي على مرتادي كنيسة الوراق بالجيزة.
وأضاف بيان «الداخلية» أن «معلومات قطاع الأمن الوطني أكدت تورط المدعو أحمد عزت محمد شعبان في واقعة اغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى، واختبائه بمدينة الرحاب بالقاهرة، وعقب تقنين الإجراءات استهدفت مأمورية من قطاعي الأمن الوطني والأمن العام مدعومة بقوات الأمن المركزي مسكن المذكور، وأنه حال استشعاره باقتراب القوات قام بإطلاق النيران بكثافة تجاهها».
وأشار إلى أن «قوات الأمن بادلته إطلاق النيران والذي استمر حوالي 5 ساعات كاملة أسفرت عن إصابة ضابط ومجندين، وتمكنت القوات من ضبطه وبحوزته كمية كبيرة من القنابل والمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر والأدوات المستخدمة في تصنيع المتفجرات».



المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق