فى الرابع من نوفمبر الماضي، يوم قداس القرعة الهيلكية، رفع الأنبا باخوميوس ورقة مكتوي عليها "الأنبا تواضروس الأسقف العام".. لينتهى بذلك دوره كقائم مقام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبداية مرحلة جديدة بالكنيسة تحت قيادة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بعد أن رفع الأنبا باخوميوس تلك الورقة تواري عن المشهد عائدًا إلي إيبراشيته وقد أغلق الباب خلفه علي فترة انتقالية في تاريخ الكنيسة ربما كانت الأصعب في تاريخها.. تاركًا المهمة لتلميذه الأنبا تواضروس.
كان الأنبا باخوميوس شخصية توافقية ولم يكن يحسب علي تيار الصقور أو الحمائم داخل الكنيسة القبطية، وبعد أن أدار الفترة الانتقالية بنجاح كان من ضمن ما أطلق عليه هو "حكيم الكنيسة القبطية".
مع اقتراب مرور عام علي ذلك المشهد الذي انسحب بعده الأنبا باخوميوس لإبراشيته .. حدثنا أسقف البحيرة ومطروح والمدن الخمسة من قلب الصحراء عبر هاتفه المحمول، ليؤكد أن الله اختار الشخص المناسب (البابا تواضراس) في الوقت المناسب ونفي مزاعم تردد بأنه يدير الكنيسة من وراء الستار. وإليكم نص ما دار فى المكالمة الهاتفية.
* بداية لماذا ابتعدت عن المشهد تماما بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني؟
- هكذا هو ترتيب الكنيسة، وهكذا تعلمنا الكنيسة، وأنا لم أبتعد خفية، فلقد أعلنت ذلك يوم 18 نوفمبر (يوم تجليس البابا) حين سلمت البابا المسئولية، قلت سأعود أخدم تحت قدمي البابا، فنحن رهبان، والرهبنة تعلمنا الطاعة، عدت راهب في إبراشيتي، وفي نفس الوقت تحت تصرف رأس الكنيسة البابا تواضروس فلقد أصبح أبي، ولقد حدث من قبل في عصور الكنيسة، فأحيانا البابوات يكون سنهم أصغر من بعض الأساقفة، ولكن الأسقف يخضع له، ويبقي هناك التزام بالمبادئ الكنسية، عدت للوضع الطبيعي الذي ينبغي أن أكون عليه ليس لدي أي اختصاص خارج إبراشيتي.. هذا ماطلبته وأعلنته.
* رغم ابتعادك عن المشهد.. البعض يزعم أنك تقود الكنيسة أو تتدخل في شئونها من وراء الستار؟
- غير صحيح ومن يقول هذا إنسان غير صادق ولابد أن يراجع ضميره.
* فى اعتقادك.. لماذا يزعم البعض بذلك؟
- ربما لأنني أؤمن بفكر يؤمن به البابا ولدينا منهج فكري واحد نخدم به .. فهذا المنهج هو ما يخدم به الآن علي سبيل المثال قمت بكتابة كتاب عن لوائح اللجان منذ 15 عاما، وهو حين يتحدث الآن عن لوائح اللجان، ليس لأنني أخبرته بها من قبل ولكن لأنه فكرنا منذ 15 عاما، وهناك أشياء تسألي البابا عنها سيجيبك نفس إجابتي، وبأمانة مضي علينا شهرين، لم نتقابل وأحيانا لانتحدث في التليفون لفترة تقترب من الشهر، لهذا من يقول أنني أدير من خلف الستار إنسان غير أمين ولابد من مراجعة فكره، فأنا لدي الشجاعة الكاملة، أن أعلن ما أفعله.
* ما الذي تقوله للبابا يوم عيد ميلاده ويوم اختياره ليكون البابا رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 4 نوفمبر الجاري؟
- أقول إننا نشكر الله على اختياره للبابا تواضروس الثاني في القرعة الهيكلية، ونهنئه بهذه المناسبة وأيضا بمناسبة عيد ميلاده الجسدي، ونهنئ الكنيسة كلها باختياره، لأنه كان اختيار من السماء، والله اختار الشخص المناسب في الوقت المناسب حيث أن به خصائص كثيرة تؤهله في الوقت المعاصر لقيادة هذه المرحلة.
* كيف ذلك؟
- هو انسان محب للعمل يخدم الوطن ليس فقط الكنيسة ويخدم كل الفئات وليس له جماعة مختارة ومن ساعة اختيار الله له وهو يقوم بمجهود كبير نشكره عليه ونشكر الله عليه وآتي في وقت مناسب، ففي الظروف التي شهدتها مصر كان من المهم أن يأتي رجل حكيم وصانع للسلام ويوحد الناس ببعضها.
* في رأيك ما أهم انجازات البابا خلال عامه الأول من ترأسه للكنيسة؟
- في عام واحد فعل البابا الكثير فمثلا أصدر مجموعة من اللوائح المنظمة للكنيسة، وسعي لترتيب الكنيسة من الداخل، وزار الفاتيكان، ونشأت علاقة محبة بينا وبين الكنيسة الكاثوليكية، والبابا فرنسيس استقبله استقبال لا يوصف، فمن تقاليد بابوات روما إلا ينتظر زائر له علي الباب، لكنه قام باستقباله استقبال به تقدير لبابا الاسكندرية، أيضا قام البابا بزيارة مجموعة من الأديرة وأقام رؤساء أديرة وأقام رئيسات لأديرة الراهبات وكان هناك احتياج كبير لها وأقام رؤساء لبعض المناطق التي تحتاج لأساقفة وعمل "سيمنار" للآباء الأساقفة ومؤتمر للمعاهد اللاهوتية ومؤتمر للرهبنة وكل ذلك في أقل من عام وهناك أشياء كثيرة اخشي انني لااقدر علي حصرها.
* في رأيك ما أهم العثرات التي واجهت البابا؟
- هو من يجيب علي هذا السؤال، ولكني أري أنه يضع في خطته التنظيم الداخلي للكنيسة، وبذلك يحتاج كوادر متخصصة في الادارة وعلم الإدارة الحديثة علم مهم وأهم ما يحتاجه هو كوادر تتفهم معني التدبير السليم علي أسس كنسية ونطلب من الله ان يرسل له هذه الكوادر.
* ماذا عن إقرار لائحة انتخاب البابا؟
- لجنة الترشيحات التي كانت مسئولة عن إجراءات انتخاب البابا اجتمعت أكثر من مرة لمناقشة التعديلات بها، ونأمل أن ننتهي منها قريبا لعرضها علي اجتماع المجمع المقدس المقبل.
* حالة الحوار التي أقمتها في الفترة الانتقالية بين التيار العلماني والكنيسة هل ستستمر؟
- أعتقد ستستمر لأنها منهج الكنيسة وفي الكنيسة نؤمن بمشاركة العلمانيين فهي موجودة وأنا جئت ووجدتها والمؤتمرات التي أقيمت وشارك فيها عدد كبير من العلمانيين، معناها توجه البابا لإشراك العلمانيين لأن بهم كفاءات نعتز بهم.
* ما رأيك في الدستور الذي يتم عمله الآن؟
- ينبغي أن يتم مراعاة جميع أطراف المجتمع المصري، ولايتم تغليب فصيل على آخر وفي نفس الوقت لانضع اعتبارات شخصية في اعتماد مواد بالدستور وهناك مواد في تفسيرها قد تتسبب في عدم استقرار مجتمعي، لايوجد لدينا مانع أن يكون دين الدولة الرسمي هو الإسلام، لانعترض على المادة الثانية، ولكن المادة "219" قد يسئ فهمها وتفسيرها من وجود الهوية الإسلامية، وممكن أن تتسبب في مشاكل كثيرة فلدينا مدارس فقهية كثيرة، فأي فقه سنتبعه؟ هناك أشياء مطاطة، كل التيارات العلمانية وليس المسيحية متخوفة منها، ولذا يجب أن يتم تحددها، والأنبا بولا هو المكلف بنقل رأي الكنيسة ورأيي استشاري.
* ما رأيك في حالة الحوار بين الكنائس الثلاثة والزعم بأنهم توحدوا من أجل مواجهة حكم الاخوان؟
- مجلس كنائس مصر فكرة كانت موجودة من أيام البابا شنودة الثالث، لكن لم يتم وضع قانون لها إلا الآن، فكرة وحدة الكنائس كانت من قبل ثورة 25 يناير ومن عشرات السنين نتقابل ونتحاور.
* الآن بعد رحيل الإخوان تلوح في الأفق بعض مظاهر التفتت خاصة بعد ماحدث بخصوص مهرجان "احسبها صح"؟
- كنت مسافرًا بالخارج ولا أعلم عما حدث شئ وعامة لا نؤمن بأننا نتوحد من أجل مواجهة فصيل معين، المسيحية تعلمنا المحبة والفكر الواحد وهو مبدأ مسيحي.
* ما تعليقك علي أن يوم اختيار البابا وعيد ميلاده يوافق أول أيام محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي؟
- نطلب من الله أن يحقق العدالة ويهدي سلام لمصر ومن أجل السلام والعدالة نصلي كلنا كل في مكانه ويهمنا الحفاظ علي سلام الوطن وسلام المواطنين في كل المراحل.
* ما هو الفرق في الظروف بين ثورة 25 يناير والموجة الثورية الثانية لـ30 يونيو؟
- لا أفصل بين الثورتين فثورة 30 يونيو مكمل لثورة 25 يناير فهي انتفاضة شعبية من أجل سلام مصر والمساواة والحرية والعدالة والعيش.
* ما رأيك في تجنب الكنيسة الظهور في المشهد وقت ثورة 25 يناير وظهورها جليًا في الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو وحضور البابا تواضروس الثاني في البيان التأسيسي لخارطة الطريق؟
- عموما حكمة المنهج كانت واحدة وهو المشاركة الوطنية وهو منهج عام بالكنيسة ونحن ككنيسة نعطي لأولادنا حرية اتخاذ القرار، ونؤمن بالمشاركة الوطنية وكل واحد من أولادنا يفعل ما يتماشى مع اتجاهاته الفكرية، والكنيسة عموما لاتوجه إنسان لشئ معين.
المصدر بوابة الاهرام
بعد أن رفع الأنبا باخوميوس تلك الورقة تواري عن المشهد عائدًا إلي إيبراشيته وقد أغلق الباب خلفه علي فترة انتقالية في تاريخ الكنيسة ربما كانت الأصعب في تاريخها.. تاركًا المهمة لتلميذه الأنبا تواضروس.
كان الأنبا باخوميوس شخصية توافقية ولم يكن يحسب علي تيار الصقور أو الحمائم داخل الكنيسة القبطية، وبعد أن أدار الفترة الانتقالية بنجاح كان من ضمن ما أطلق عليه هو "حكيم الكنيسة القبطية".
مع اقتراب مرور عام علي ذلك المشهد الذي انسحب بعده الأنبا باخوميوس لإبراشيته .. حدثنا أسقف البحيرة ومطروح والمدن الخمسة من قلب الصحراء عبر هاتفه المحمول، ليؤكد أن الله اختار الشخص المناسب (البابا تواضراس) في الوقت المناسب ونفي مزاعم تردد بأنه يدير الكنيسة من وراء الستار. وإليكم نص ما دار فى المكالمة الهاتفية.
* بداية لماذا ابتعدت عن المشهد تماما بعد تنصيب البابا تواضروس الثاني؟
- هكذا هو ترتيب الكنيسة، وهكذا تعلمنا الكنيسة، وأنا لم أبتعد خفية، فلقد أعلنت ذلك يوم 18 نوفمبر (يوم تجليس البابا) حين سلمت البابا المسئولية، قلت سأعود أخدم تحت قدمي البابا، فنحن رهبان، والرهبنة تعلمنا الطاعة، عدت راهب في إبراشيتي، وفي نفس الوقت تحت تصرف رأس الكنيسة البابا تواضروس فلقد أصبح أبي، ولقد حدث من قبل في عصور الكنيسة، فأحيانا البابوات يكون سنهم أصغر من بعض الأساقفة، ولكن الأسقف يخضع له، ويبقي هناك التزام بالمبادئ الكنسية، عدت للوضع الطبيعي الذي ينبغي أن أكون عليه ليس لدي أي اختصاص خارج إبراشيتي.. هذا ماطلبته وأعلنته.
* رغم ابتعادك عن المشهد.. البعض يزعم أنك تقود الكنيسة أو تتدخل في شئونها من وراء الستار؟
- غير صحيح ومن يقول هذا إنسان غير صادق ولابد أن يراجع ضميره.
* فى اعتقادك.. لماذا يزعم البعض بذلك؟
- ربما لأنني أؤمن بفكر يؤمن به البابا ولدينا منهج فكري واحد نخدم به .. فهذا المنهج هو ما يخدم به الآن علي سبيل المثال قمت بكتابة كتاب عن لوائح اللجان منذ 15 عاما، وهو حين يتحدث الآن عن لوائح اللجان، ليس لأنني أخبرته بها من قبل ولكن لأنه فكرنا منذ 15 عاما، وهناك أشياء تسألي البابا عنها سيجيبك نفس إجابتي، وبأمانة مضي علينا شهرين، لم نتقابل وأحيانا لانتحدث في التليفون لفترة تقترب من الشهر، لهذا من يقول أنني أدير من خلف الستار إنسان غير أمين ولابد من مراجعة فكره، فأنا لدي الشجاعة الكاملة، أن أعلن ما أفعله.
* ما الذي تقوله للبابا يوم عيد ميلاده ويوم اختياره ليكون البابا رقم 118 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 4 نوفمبر الجاري؟
- أقول إننا نشكر الله على اختياره للبابا تواضروس الثاني في القرعة الهيكلية، ونهنئه بهذه المناسبة وأيضا بمناسبة عيد ميلاده الجسدي، ونهنئ الكنيسة كلها باختياره، لأنه كان اختيار من السماء، والله اختار الشخص المناسب في الوقت المناسب حيث أن به خصائص كثيرة تؤهله في الوقت المعاصر لقيادة هذه المرحلة.
* كيف ذلك؟
- هو انسان محب للعمل يخدم الوطن ليس فقط الكنيسة ويخدم كل الفئات وليس له جماعة مختارة ومن ساعة اختيار الله له وهو يقوم بمجهود كبير نشكره عليه ونشكر الله عليه وآتي في وقت مناسب، ففي الظروف التي شهدتها مصر كان من المهم أن يأتي رجل حكيم وصانع للسلام ويوحد الناس ببعضها.
* في رأيك ما أهم انجازات البابا خلال عامه الأول من ترأسه للكنيسة؟
- في عام واحد فعل البابا الكثير فمثلا أصدر مجموعة من اللوائح المنظمة للكنيسة، وسعي لترتيب الكنيسة من الداخل، وزار الفاتيكان، ونشأت علاقة محبة بينا وبين الكنيسة الكاثوليكية، والبابا فرنسيس استقبله استقبال لا يوصف، فمن تقاليد بابوات روما إلا ينتظر زائر له علي الباب، لكنه قام باستقباله استقبال به تقدير لبابا الاسكندرية، أيضا قام البابا بزيارة مجموعة من الأديرة وأقام رؤساء أديرة وأقام رئيسات لأديرة الراهبات وكان هناك احتياج كبير لها وأقام رؤساء لبعض المناطق التي تحتاج لأساقفة وعمل "سيمنار" للآباء الأساقفة ومؤتمر للمعاهد اللاهوتية ومؤتمر للرهبنة وكل ذلك في أقل من عام وهناك أشياء كثيرة اخشي انني لااقدر علي حصرها.
* في رأيك ما أهم العثرات التي واجهت البابا؟
- هو من يجيب علي هذا السؤال، ولكني أري أنه يضع في خطته التنظيم الداخلي للكنيسة، وبذلك يحتاج كوادر متخصصة في الادارة وعلم الإدارة الحديثة علم مهم وأهم ما يحتاجه هو كوادر تتفهم معني التدبير السليم علي أسس كنسية ونطلب من الله ان يرسل له هذه الكوادر.
* ماذا عن إقرار لائحة انتخاب البابا؟
- لجنة الترشيحات التي كانت مسئولة عن إجراءات انتخاب البابا اجتمعت أكثر من مرة لمناقشة التعديلات بها، ونأمل أن ننتهي منها قريبا لعرضها علي اجتماع المجمع المقدس المقبل.
* حالة الحوار التي أقمتها في الفترة الانتقالية بين التيار العلماني والكنيسة هل ستستمر؟
- أعتقد ستستمر لأنها منهج الكنيسة وفي الكنيسة نؤمن بمشاركة العلمانيين فهي موجودة وأنا جئت ووجدتها والمؤتمرات التي أقيمت وشارك فيها عدد كبير من العلمانيين، معناها توجه البابا لإشراك العلمانيين لأن بهم كفاءات نعتز بهم.
* ما رأيك في الدستور الذي يتم عمله الآن؟
- ينبغي أن يتم مراعاة جميع أطراف المجتمع المصري، ولايتم تغليب فصيل على آخر وفي نفس الوقت لانضع اعتبارات شخصية في اعتماد مواد بالدستور وهناك مواد في تفسيرها قد تتسبب في عدم استقرار مجتمعي، لايوجد لدينا مانع أن يكون دين الدولة الرسمي هو الإسلام، لانعترض على المادة الثانية، ولكن المادة "219" قد يسئ فهمها وتفسيرها من وجود الهوية الإسلامية، وممكن أن تتسبب في مشاكل كثيرة فلدينا مدارس فقهية كثيرة، فأي فقه سنتبعه؟ هناك أشياء مطاطة، كل التيارات العلمانية وليس المسيحية متخوفة منها، ولذا يجب أن يتم تحددها، والأنبا بولا هو المكلف بنقل رأي الكنيسة ورأيي استشاري.
* ما رأيك في حالة الحوار بين الكنائس الثلاثة والزعم بأنهم توحدوا من أجل مواجهة حكم الاخوان؟
- مجلس كنائس مصر فكرة كانت موجودة من أيام البابا شنودة الثالث، لكن لم يتم وضع قانون لها إلا الآن، فكرة وحدة الكنائس كانت من قبل ثورة 25 يناير ومن عشرات السنين نتقابل ونتحاور.
* الآن بعد رحيل الإخوان تلوح في الأفق بعض مظاهر التفتت خاصة بعد ماحدث بخصوص مهرجان "احسبها صح"؟
- كنت مسافرًا بالخارج ولا أعلم عما حدث شئ وعامة لا نؤمن بأننا نتوحد من أجل مواجهة فصيل معين، المسيحية تعلمنا المحبة والفكر الواحد وهو مبدأ مسيحي.
* ما تعليقك علي أن يوم اختيار البابا وعيد ميلاده يوافق أول أيام محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي؟
- نطلب من الله أن يحقق العدالة ويهدي سلام لمصر ومن أجل السلام والعدالة نصلي كلنا كل في مكانه ويهمنا الحفاظ علي سلام الوطن وسلام المواطنين في كل المراحل.
* ما هو الفرق في الظروف بين ثورة 25 يناير والموجة الثورية الثانية لـ30 يونيو؟
- لا أفصل بين الثورتين فثورة 30 يونيو مكمل لثورة 25 يناير فهي انتفاضة شعبية من أجل سلام مصر والمساواة والحرية والعدالة والعيش.
* ما رأيك في تجنب الكنيسة الظهور في المشهد وقت ثورة 25 يناير وظهورها جليًا في الموجة الثورية الثانية في 30 يونيو وحضور البابا تواضروس الثاني في البيان التأسيسي لخارطة الطريق؟
- عموما حكمة المنهج كانت واحدة وهو المشاركة الوطنية وهو منهج عام بالكنيسة ونحن ككنيسة نعطي لأولادنا حرية اتخاذ القرار، ونؤمن بالمشاركة الوطنية وكل واحد من أولادنا يفعل ما يتماشى مع اتجاهاته الفكرية، والكنيسة عموما لاتوجه إنسان لشئ معين.
المصدر بوابة الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق