أثار القرار الذي أعلن عنه مسئولو فيسبوك مؤخرا برفع الحظر عن نشر مقاطع الفيديو العنيفة بما فيها تلك التي تحوي مشاهد قطع الرؤوس عاصفة من الجدل بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا، الذين يرون في العودة لهذا التوجه خطرا على مستخدمي الموقع، خاصة من صغار السن والمراهقين.
ويرى خبراء أن هذا الإجراء سيحفز التنظيمات المتطرفة والعنيفة على مستوى العالم على استغلال فيسبوك في نشر مثل هذه الفيديوهات، واستخدام الموقع للوصول لأكبر قدر من المستخدمين.
وكانت إدارة الموقع قد قررت في مايو الماضي حظر نشر هذه الفيديوهات بعد أن تزايدت تقارير رواد الموقع حول هذه النوعية من الفيديوهات، وشنت وسائل إعلام عالمية حملة لحظر نشر مثل هذه الفيديوهات نجحت في إرغام إدارة فيس بوك على الإعلان عن حظر نشر هذه النوعية من الفيديوهات في منتصف مايوا الماضي، قبل أن تتراجع بعد مضي خمسة أشهر فقط، وتسمح بنشرها على الموقع، مع بث تحذير قبل عرض مقطع الفيديو ينص على أن المقطع يتضمن "مشاهد عنيفة قد تسبب الاكتئاب"، ليقتصر حظر الفيديوهات على تلك التي وصفتها إدارة الموقع بالمروجة للعنف، ولمقاطع الإباحية.
ويبدو أن إدارة فيسبوك عدلت عن قرار الحظر السابق بعد أن امتعنت شركة جوجل المالكة لموقع تبادل الفيديوهات الأشهر يوتيوب عن اتخاذ قرار مماثل، واستمرت في نشر هذه النوعية من الفيديوهات.
وجاءت أبرز التعليقات على على قرار إدارة فيسبوك من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وصف القرار في تغريدة له على حسابه على تويتر بأنه " قرار يدل على عدم تقدير المسؤولية أن تنشر شبكة للتواصل الاجتماعي مثل هذه المقاطع دون تحذير".
وقد أثار القرار ملايين التعليقات بين مستخدمي الموقع على مستوى العالم، ففيما قال مؤيدوه إنه يصب في مصلحة حرية التعبير، وأن مسئولية منع الأطفال والمراهقين من مشاهدة هذه المقاطع تقع على عاتق الآباء؛ وصف آخرون القرار بـ"اللامسئول"، مشيرين إلى أن تراجع فيسبوك عن هذا القرار، جاء لأسباب غير مفهومة وغير أخلاقية بحد وصفهم، فيما لم تعقب إدارة فيسبوك على القرار.
ويرى خبراء أن هذا الإجراء سيحفز التنظيمات المتطرفة والعنيفة على مستوى العالم على استغلال فيسبوك في نشر مثل هذه الفيديوهات، واستخدام الموقع للوصول لأكبر قدر من المستخدمين.
وكانت إدارة الموقع قد قررت في مايو الماضي حظر نشر هذه الفيديوهات بعد أن تزايدت تقارير رواد الموقع حول هذه النوعية من الفيديوهات، وشنت وسائل إعلام عالمية حملة لحظر نشر مثل هذه الفيديوهات نجحت في إرغام إدارة فيس بوك على الإعلان عن حظر نشر هذه النوعية من الفيديوهات في منتصف مايوا الماضي، قبل أن تتراجع بعد مضي خمسة أشهر فقط، وتسمح بنشرها على الموقع، مع بث تحذير قبل عرض مقطع الفيديو ينص على أن المقطع يتضمن "مشاهد عنيفة قد تسبب الاكتئاب"، ليقتصر حظر الفيديوهات على تلك التي وصفتها إدارة الموقع بالمروجة للعنف، ولمقاطع الإباحية.
ويبدو أن إدارة فيسبوك عدلت عن قرار الحظر السابق بعد أن امتعنت شركة جوجل المالكة لموقع تبادل الفيديوهات الأشهر يوتيوب عن اتخاذ قرار مماثل، واستمرت في نشر هذه النوعية من الفيديوهات.
وجاءت أبرز التعليقات على على قرار إدارة فيسبوك من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي وصف القرار في تغريدة له على حسابه على تويتر بأنه " قرار يدل على عدم تقدير المسؤولية أن تنشر شبكة للتواصل الاجتماعي مثل هذه المقاطع دون تحذير".
وقد أثار القرار ملايين التعليقات بين مستخدمي الموقع على مستوى العالم، ففيما قال مؤيدوه إنه يصب في مصلحة حرية التعبير، وأن مسئولية منع الأطفال والمراهقين من مشاهدة هذه المقاطع تقع على عاتق الآباء؛ وصف آخرون القرار بـ"اللامسئول"، مشيرين إلى أن تراجع فيسبوك عن هذا القرار، جاء لأسباب غير مفهومة وغير أخلاقية بحد وصفهم، فيما لم تعقب إدارة فيسبوك على القرار.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق