وجّه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الشكر للرئيس عدلي منصور والدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، على تعزيته في ضحايا حادث إطلاق نار على كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق.
وقال البابا، في عظته الأسبوعية اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: "نشكر أيضًا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق، على تعزيتهم لنا في الحادث".
كما وجّه البابا الشكر لكل القيادات الحزبية والرموز الوطنية الذين حرصوا على تعزية الكنيسة في ضحايا الحادث.
وقال البابا: "نصلي من أجل أبنائنا الذي ماتوا في هذا الحادث المؤلم والبشع، ونصلي من أجل أبنائنا الذين أُصيبوا من المسلمين والمسيحيين".
وأضاف "نصلي أيضًا من أجل الذين ارتكبوا هذا الحادث وقتلوا الفرح في نفوس مصرية أرادت أن تفرح.. نصلي من أجل أن يفتح الله قلوبهم وعقولهم".
البابا يوفد أسقفي وسط الجيزة وشمال الجيزة لزيارة مصابي الحادث الإرهابي
وتابع البابا قائلاً: "من ارتكب هذا الحادث ليس من هذا الوطن، ورغم ذلك نصلي من أجل ألا يكون نغمة نشاز في الوطن، فالإنسان قد يفعل شرًا أو جرمًا لكن باب التوبة مفتوح".
وأكد البابا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وقال "إذا كان الوطن في محنة في هذه الأيام، فنحن نحيا مع إخواتنا المسلمين في محبة واحدة، ونصلي لله أن يحفظ مصر من كل شر وألم".
ودارت عظة البابا الأسبوعية اليوم عن الصوم، وقال "إن الصوم هو اختبار لمحبة الله في قلب قلوبنا".
حضر العظة عدد من أساقفة الكنيسة والسكرتارية الخاصة بالبابا تواضروس، بالإضافة إلى المئات من الأقباط.
من جهة أخرى، أوفد البابا تواضروس الأنبا ثيئودوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة، لزيارة مصابي الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة العذراء والملاك بالوراق.
كما استقبل البابا تواضروس الثاني، اليوم، الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت التي قدّمت للبابا تعازيها في ضحايا الحادث.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق