أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور والمرشح الرئاسي السابق أن العلاقات المصرية - الأمريكية تعيش مرحلة اضطراب، سببها أن منطلق السياسية الأمريكية منذ خمس سنوات في التعامل مع مستقبل المنطقة كان يقوم على مبدأ الشرق الأوسط الجديد، موضحا "أنهم يغيرون بخلق فوضى خلاقة تقلب المجتمع من دون أن يتوقعوا أن يتغير هذا المجتمع من داخله".
وقال موسى - في تصريحات لصحيفة (الجريدة) الكويتية تم نشرها في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء - "إن من أسباب التوتر أيضا الحفاظ على المصالح الإسرائيلية, والمساعدات التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية بمبدأ العصا والجزرة، وما أحدث اضطرابا في الذهنية الأمريكية أنهم لم يتوقعوا أبدا أي دور للشعب المصري"، مشيرا إلى دخول أدوات جديدة إلى الساحة السياسية في العالم العربي والشرق الأوسط لم يتوقعها الأمريكيون، ما أدى إلى صدمة الإدارة الأمريكية في التعامل مع العالم العربي".
ودلل موسى على ما أسماه بـ "تغير الموقف العربي حيال الهيمنة الأمريكية" بخروج المملكة العربية السعودية والإمارات بحرية في مواقفهما الدولية والعربية بعيدا عن التأثير الأمريكي".
وحول إمكانية أن تكون روسيا بديلا للولايات المتحدة الأمريكية في مساندة مصر، قال موسى "روسيا ليست بديلا لأمريكا والعام ليس به قطبان، لكن موسكو تستطيع أن تتفاعل معنا بطريقة أكثر سلاسة".
وقال موسى - في تصريحات لصحيفة (الجريدة) الكويتية تم نشرها في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء - "إن من أسباب التوتر أيضا الحفاظ على المصالح الإسرائيلية, والمساعدات التي تتعامل بها الإدارة الأمريكية بمبدأ العصا والجزرة، وما أحدث اضطرابا في الذهنية الأمريكية أنهم لم يتوقعوا أبدا أي دور للشعب المصري"، مشيرا إلى دخول أدوات جديدة إلى الساحة السياسية في العالم العربي والشرق الأوسط لم يتوقعها الأمريكيون، ما أدى إلى صدمة الإدارة الأمريكية في التعامل مع العالم العربي".
ودلل موسى على ما أسماه بـ "تغير الموقف العربي حيال الهيمنة الأمريكية" بخروج المملكة العربية السعودية والإمارات بحرية في مواقفهما الدولية والعربية بعيدا عن التأثير الأمريكي".
وحول إمكانية أن تكون روسيا بديلا للولايات المتحدة الأمريكية في مساندة مصر، قال موسى "روسيا ليست بديلا لأمريكا والعام ليس به قطبان، لكن موسكو تستطيع أن تتفاعل معنا بطريقة أكثر سلاسة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق