الصورة تساوي ألف كلمة.. تلك حقيقة يعرفها الإعلاميون والصحفيون جيدا..والصورة أصدق أنباء من تصريحات المسئولين اللامسئولين سواء كانوا في مكاتبهم المكيفة.. أو علي هامش جولات ميدانية قصيرة الأمد عديمة المفعول.. وتلك حقيقة يعرفها المصريون جيدا.
وسط القاهرة الذي بناه الخديو إسماعيل قبل أكثر من130 سنة علي نمط باريس.. وعندما اكتمل كان أجمل وأرقي من الأصل باريس.. فروح الشرق وابداعات الفن المصري الأصيل علي المباني والعمارات, جعلته لوحة فنية تمزج بين روعة التخطيط الحديث, وأصالة وعراقة حضارة أمة تمتد لآلاف السنين.
الإهمال الذي عانت منه القاهرة علي مدي سنوات طويلة, حقق طفرة وتطورا في السنوات الأخيرة, فأصبح فوضي كاملة الأركان.. وبعد اختراقات سائقي الميكروباص.. جاء قائدو التوك توك والباعة. ليكملوا سيمفونية الفوضي التي تخرم أذاننا, وتعمي أبصارنا, وتهزم أدميتنا24 ساعة يوميا و7 أيام اسبوعيا.
اضطرب المجتمع وغابت الدولة فضاعت الحدود, وأصبح الكل في الكل لا رصيف.. ولا طريق.. ولا تقاطع.. ولا إشارة مرور.
خسر الانسان المعركة.. وانسحب الذوق من الشارع والميدان.. وانزوي المواطن يلعق جراح هزيمته.. غابت شمس الحرية والنظام وراء سحب البلطجة الزاحفة من الأرصفة إلي نهر الطريق.
لا عذر للدولة.. ولا عزاء للمجتمع.. ولك الله أيها المواطن والإنسان الذي كان من أقدارك أن تحيا بالقاهرة في مطلع القرن الحادي والعشرين.
الشارع هو مرآة المجتمع وعنوان الدولة.. وعندما يضطرب المجتمع وتغيب الدولة.. يصبح كل شيء مباحا.. وهذا ما نعيشه في كل مكان بالقاهرة.. حتي في القلب.. بل خصوصا في قلب العاصمة.
وسط القاهرة الذي بناه الخديو إسماعيل قبل أكثر من130 سنة علي نمط باريس.. وعندما اكتمل كان أجمل وأرقي من الأصل باريس.. فروح الشرق وابداعات الفن المصري الأصيل علي المباني والعمارات, جعلته لوحة فنية تمزج بين روعة التخطيط الحديث, وأصالة وعراقة حضارة أمة تمتد لآلاف السنين.
الإهمال الذي عانت منه القاهرة علي مدي سنوات طويلة, حقق طفرة وتطورا في السنوات الأخيرة, فأصبح فوضي كاملة الأركان.. وبعد اختراقات سائقي الميكروباص.. جاء قائدو التوك توك والباعة. ليكملوا سيمفونية الفوضي التي تخرم أذاننا, وتعمي أبصارنا, وتهزم أدميتنا24 ساعة يوميا و7 أيام اسبوعيا.
اضطرب المجتمع وغابت الدولة فضاعت الحدود, وأصبح الكل في الكل لا رصيف.. ولا طريق.. ولا تقاطع.. ولا إشارة مرور.
خسر الانسان المعركة.. وانسحب الذوق من الشارع والميدان.. وانزوي المواطن يلعق جراح هزيمته.. غابت شمس الحرية والنظام وراء سحب البلطجة الزاحفة من الأرصفة إلي نهر الطريق.
لا عذر للدولة.. ولا عزاء للمجتمع.. ولك الله أيها المواطن والإنسان الذي كان من أقدارك أن تحيا بالقاهرة في مطلع القرن الحادي والعشرين.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق