أكد وزير الأوقاف في كلمته أن مصر بخير ما دام قضاؤها بخير وعلماؤها بخير وجيشها بخير ، مؤكداً أن العلماء والقضاة ينبغي أن يكونوا بعيداً عن أي تصنيف حزبي أو سياسي ، لأن القضاة حكمٌ بين الناس في أمور دنياهم والعلماء حكمٌ بين الناس في أمور دينهم ، وعلى الحكم أن يكون على مسافة واحدة من أبناء الوطن جميعاً وهذا ما تسعى إليه كل من وزارتي الأوقاف والعدل.
جاء ذلك في ورشة العمل التي حضرها أمس الأحد كل من أ.د/محمد مختار جمعة - وزير الأوقاف ، ومعالي المستشار/عادل عبد الحميد - وزير العدل ورئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في حضور نخبة من السادة المستشارين والسادة علماء وأئمة الأوقاف لإعداد خطط مشتركة لمكافحة الفساد.
ومن جانبه أبدى السيد المستشار وزير العدل سعادته بمشاركة وزارة الأوقاف في تلك الورشة بالتعاون مع مشروع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة موضحاً أن دور وزارة الأوقاف بعلمائها وأئمتها ضروري للتصدي للفساد بكافة أنواعه.
المصدر ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق