الناشط السياسي و الوسط الثوري و الوطن
أصبحت فى هذه الأيام تسمع كلمات لمسميات أصبحت غامضة و إن كانت لها بريق فى عيون اصحابها و لكنها تمثل عثرة فى طريق تطبيق القانون بل و اصبح أصحابها يتشدقون بالحرية و حق التظاهر كما لو كان التظاهر كالماء و الهواء و تجدهم يتحدثون ان هذا القانون سيغضب الوسط الثورى !
ما هو الوسط الثوري و ما المؤهلات التى تجعل أى انسان ينضم لهذا الوسط و أصبحت كلمة ناشط سياسي ذات بريق و لماذا لا تكون كذلك و صاحبها بين ليل و ضحاها يصبح نجم و تتسابق الفضائيات للقائه ، دعونا من كل هذا حتى لا تضيع مننا الفكرة الاساسية ، الحرية و مفهموها و التظاهر ، لقد صدر قانون فى ظروف صعبة تكاد تكون مأساوية حيث الارهاب وجها لوجه مع المجتمع و يستبيح دم الجندي و الشرطي بل و المدنيين و يكفر المجتمع و يتخذ من الارهاب ستارا و غطاء سياسيا لعمليات اجرامية
لماذا أيها النشطاء السياسيون لا تمدون أيديكم لمصر حتى تقوم من عثرتها و ذلك من خلال فقه الاولويات ، فأنتم تساهمون بشكل غريب و غير مفهوم فى سقوط هيبة مصر ، كما لو كانت المظاهرات غاية فى حد ذاتها و ليست أداه لتحقيق أهداف، فمصر الآن ما زالت مستهدفة من الداخل و الخارج لاسقاط جيشها و شرطتها و بعد ذلك لن يكون هناك وطن حيث الميليشيات و البلطجية و تجار الدين .
لماذا لا تكونون أول من يحترم القانون و لماذا تريدون ان يكون الناشط السياسي ذى حصانة !لا يتم القبض عليه و إن تم القبض عليه تصبح حقوق الانسان فى مهب الريحو من أين للشرطة ان تعرف أن هذا ناشط سياسي و هذا بلطجي و هذا اشتراكي و هذا اخوانيأم نطلب قانون لوضع وظيفة ناشط سياسي فى البطاقة
لماذا لا تحددون الهدف الرئيسي المتمثل فى دولة القانون بدلا من التشدق بعبارات حقوق الانساناحترموا القانون و ابحثوا عن اليات تتحقق بها الاهداف و السير فى خارطة الطريق و عدم اعطاء الفرصة للاخوان للى ذراع مصر كم ا تقومون أنتم بذلك الآن
الكاتبة : هالة محمد - المصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق