كشف مصدر أمني رفيع المستوي عن تفاصيل الاجتماع السري الذي عقده التنظيم الدولي لجماعة الاخوان في العاصمة القطرية الدوحة في أثناء عيد الأضحي وضم ممثلين عن جهازي المخابرات القطري والتركي وعددا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان وبعض أعضاء الجماعة المقيمين في قطر بهدف مناقشة خطط التصعيد الإرهابي ضد مصر خلال الأسابيع المقبلة بعد فشلهم في تحقيق أي مكاسب علي مدي أكثر من3 أشهر بعد سقوط نظامهم بثورة30 يونيو.
وأشار المصدر إلي أن اجتماع قيادات التنظيم الدولي مع المخابرات القطرية والتركية وضع سيناريو تحت عنوان خطة المائة يوم الحاسمة بعد فشل خطة المائة يوم الأولي, علي أن تنتهي هذه الخطة يوم20 يناير المقبل في ذكري مرور3 سنوات علي ثورة25 يناير, وأن تسعي الخطة لتعطيل محاولة تنظيم أي استفتاء علي الدستور الجديد, خاصة أن إقرار هذا الدستور قبل25 يناير يمثل ضربة قوية لخطة التنظيم الدولي.
وقال إن الاجتماع ركز علي ضرورة الضغط علي القوات المسلحة وأجهزة الشرطة من خلال تنظيم المظاهرات وخاصة داخل الجامعات مع بدء الدراسة في جامعة الأزهر والسعي لإسقاط ضحايا في صفوف الطلاب في أي مواجهات مع الأمن لإثارة غضب الرأي العام العالمي, وصدور قرارات جديدة ضد مصر بعد قرار الإدارة الأمريكية بتعليق جانب من المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر, وأشار الي أن قيادات التنظيم الدولي تتابع مظاهرات الإخوان في مصر عبر غرفة عمليات تم تشكيلها في العاصمة القطرية الدوحة ويتم التواصل فيها مع قيادات التنظيم وما يسمي ب التحالف الوطني لدعم الشرعية ووضع الخطط وتحريك المجموعات المؤيدة للتنظيم والانفاق علي تلك التحركات.
من جانبه, أكد الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان ـ أن ميزانية التنظيم الدولي للإخوان تعادل ميزانية دولة غنية, وأن مصادر تمويلها لم تتوقف, مشيرا الي أن جزءا من تلك المصادر انفقت عليه الولايات المتحدة لتنفيذ خطتها في تفتيت المنطقة العربية وتحويلها الي دويلات صغيرة لا تستطيع الخروج من عباءتها, وأن التنظيم الدولي يدعم حاليا كل فصائل الحركة الإسلامية في مصر ويقوم بتوجيهها لارتكاب أعمال العنف بهدف إسقاط أركان الدولة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا أيضا, وأن خطة التنظيم تستهدف أيضا ضرب مؤسستي الأمن المتمثلتين في وزارتي الدفاع والداخلية من خلال استمرار التظاهر ولو بأعداد بسيطة بغرض إنهاكهما, وشل حركة التجارة الداخلية والخارجية عن طريق ضرب الطرق وتعطيل حركة المرور, وقال إن التنظيم الدولي يستخدم عناصره التي تم زرعها خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي في معظم مؤسسات الدولة سواء في الشركات أو المؤسسات الحكومية وحتي المؤسسة القضائية من خلال محامي الجماعة الذين تلقوا أموالا من التنظيم لتعطيل سير العملية القضائية.
وكشف الخرباوي عن أن استهداف الكنائس والعمل علي شق صفوف المواطنين وإشعال الفتنة الطائفية من أهم بنود مخطط التنظيم الدولي للجماعة, وأن قيادات التنظيم رصدوا نحو ملياري دولار لتمويل هذه المخططات في مؤتمرين, عقد أولهما بمدينة لاهور بباكستان والآخر عقد في تركيا, وأن نتائج هذه الأموال بدأت في الظهور بالاعتداء علي كنيسة الوراق أمس الأول وسلسلة التفجيرات التي بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية باستهدافه بعبوة ناسفة.
وقال الخرباوي إن القوانين العادية لا تصلح لمواجهة مثل تلك المخططات خاصة في ظل تفعيل قانون الطوارئ. وطالب الحكومة بأن تكون أكثر حزما واتهم وزارة الدكتور حازم الببلاوي بالضعف والتخاذل في مواجهة مثل تلك المخططات المرصودة, مشيرا الي أن هذا الضعف الحكومي يؤدي الي تحقيق تنظيم الإخوان بعض أهدافه, مؤكدا في الوقت نفسه أن الإخوان لن ينجحوا في أهدافهم في تقويض الدولة المصرية, لأن الشعب المصري أصبح طرفا في المعادلة السياسية ولن يسمح بعودته تحت أي ظرف.
وقال إن الاجتماع ركز علي ضرورة الضغط علي القوات المسلحة وأجهزة الشرطة من خلال تنظيم المظاهرات وخاصة داخل الجامعات مع بدء الدراسة في جامعة الأزهر والسعي لإسقاط ضحايا في صفوف الطلاب في أي مواجهات مع الأمن لإثارة غضب الرأي العام العالمي, وصدور قرارات جديدة ضد مصر بعد قرار الإدارة الأمريكية بتعليق جانب من المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر, وأشار الي أن قيادات التنظيم الدولي تتابع مظاهرات الإخوان في مصر عبر غرفة عمليات تم تشكيلها في العاصمة القطرية الدوحة ويتم التواصل فيها مع قيادات التنظيم وما يسمي ب التحالف الوطني لدعم الشرعية ووضع الخطط وتحريك المجموعات المؤيدة للتنظيم والانفاق علي تلك التحركات.
من جانبه, أكد الدكتور ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان ـ أن ميزانية التنظيم الدولي للإخوان تعادل ميزانية دولة غنية, وأن مصادر تمويلها لم تتوقف, مشيرا الي أن جزءا من تلك المصادر انفقت عليه الولايات المتحدة لتنفيذ خطتها في تفتيت المنطقة العربية وتحويلها الي دويلات صغيرة لا تستطيع الخروج من عباءتها, وأن التنظيم الدولي يدعم حاليا كل فصائل الحركة الإسلامية في مصر ويقوم بتوجيهها لارتكاب أعمال العنف بهدف إسقاط أركان الدولة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا أيضا, وأن خطة التنظيم تستهدف أيضا ضرب مؤسستي الأمن المتمثلتين في وزارتي الدفاع والداخلية من خلال استمرار التظاهر ولو بأعداد بسيطة بغرض إنهاكهما, وشل حركة التجارة الداخلية والخارجية عن طريق ضرب الطرق وتعطيل حركة المرور, وقال إن التنظيم الدولي يستخدم عناصره التي تم زرعها خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي في معظم مؤسسات الدولة سواء في الشركات أو المؤسسات الحكومية وحتي المؤسسة القضائية من خلال محامي الجماعة الذين تلقوا أموالا من التنظيم لتعطيل سير العملية القضائية.
وكشف الخرباوي عن أن استهداف الكنائس والعمل علي شق صفوف المواطنين وإشعال الفتنة الطائفية من أهم بنود مخطط التنظيم الدولي للجماعة, وأن قيادات التنظيم رصدوا نحو ملياري دولار لتمويل هذه المخططات في مؤتمرين, عقد أولهما بمدينة لاهور بباكستان والآخر عقد في تركيا, وأن نتائج هذه الأموال بدأت في الظهور بالاعتداء علي كنيسة الوراق أمس الأول وسلسلة التفجيرات التي بدأت بمحاولة اغتيال وزير الداخلية باستهدافه بعبوة ناسفة.
وقال الخرباوي إن القوانين العادية لا تصلح لمواجهة مثل تلك المخططات خاصة في ظل تفعيل قانون الطوارئ. وطالب الحكومة بأن تكون أكثر حزما واتهم وزارة الدكتور حازم الببلاوي بالضعف والتخاذل في مواجهة مثل تلك المخططات المرصودة, مشيرا الي أن هذا الضعف الحكومي يؤدي الي تحقيق تنظيم الإخوان بعض أهدافه, مؤكدا في الوقت نفسه أن الإخوان لن ينجحوا في أهدافهم في تقويض الدولة المصرية, لأن الشعب المصري أصبح طرفا في المعادلة السياسية ولن يسمح بعودته تحت أي ظرف.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق