الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

الداخلية تواصل توجيه ضرباتها لأباطرة الإجرام.. أمن الشرقية ينجح فى القبض على "أبو صبيحة" إمبراطور "الكيف" بقرية شلشلمون.. المسجلين حاصروا القوات وحرقوا سيارتين شرطة وأصابوا 3 شرطيين..والأمن يفرض كلمته

العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية

تمكن ضباط مباحث منيا القمح بالتنسيق مع ضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الشرقية, بإشراف العميد رفعت خضر مدير مباحث المديرية, فجر اليوم الأربعاء , وبعد 24 ساعة من أحداث قرية شلشلمون, من القبض على دسوقى أبو صبيحة أخطر تجار المخدات بالقرية وشقيقه السيد و5 آخرين وجارى تحرير محاضر لهم.

جاء ذلك بعد الأحداث الساخنة التى شهدتها قرية شلشلمون بين الشرطة وأنصار دسوقى الذين تمكنوا من تهريبه ومحاصرة قوة الشرطة فى بداية التعامل معه وحرق سيارتين لهم وإصابة مخبر سرى ومجندين.

البداية كانت بتلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية , إخطار من نائبه عصام جابر يفيد , أثناء قيام كل من النقيب أحمد عبد الحميد بنديرى، والملازم أول أحمد بهاء توفيق بالمرور بطريق منيا القمح بلبيس بناحية قرية شلشلمون دائرة مركز منيا القمح, مساء أمس الاثنين, لتفقد الحالة الأمنية وتأمين الطريق وبصحبتهم قوة من الشرطة السريين وعدد (2) مجموعة قتالية من إدارة قوات الأمن مستقلين السيارتين رقمى 6732 / 16 ب، رقم 6668 / 16 ب شاهدوا الهارب من سجن أبو زعبل أثناء أحداث 25 يناير "دسوقى م ع ص" (50 سنة) عاطل وشهرته دسوقى أبو صبيحة ومقيم شلشلمون منيا القمح, فى القضية رقم 65876 جنايات منيا القمح لسنة 2006 مخدرات (18 سنة) والمسجل شقى خطر تحت رقم 45 فئة ب فرض سيطرة والسابق اتهامه فى عدد (16) قضيه متنوعة "سلاح بدون ترخيص، مخدرات، آداب عامة، قتل".

وبمجرد مشاهدته للقوات قام بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم من سلاح نارى كان بحوزته "طبنجة " فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية وتمكنت القوات من ضبطه على أثر ذلك تجمع عدد من أصدقائه, وأطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوات من أعلى أسطح المنازل, مما أسفر عن إصابة كل من مساعد سرى "حمدى سيد عبد الخالق" (40 سنة) بطلق نارى فتحة دخول من الآلية وخروج من البطن و"مجند محمد عبد الله عبد السلام" (21 سنة)، بطلق نارى بكعب القدم اليمنى, ومجند محمد على السيد على محمد " 20 سنة) باشتباه كسر بالقدم اليسرى، وتم نقلهم لمستشفى الجاويش الخاص بالزقازيق لتلقى العلاج اللازم.


المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق