وصف عدد من ممثلى بعض القوى السياسية والثورية، محاولات أعضاء تنظيم الإخوان المحظور، لإثارة الفوضى ونشر العنف بأنها "بائسة" ولا تعبر إلا عن نهايتهم فى الشارع، مستشهدين بعدم قدرتهم على الحشد فى المظاهرات التى يدعون لها، وأكدوا أن المصريين سيخرجون للاحتفال بذكرى نصر 6 أكتوبر فى كل الميادين وإعلان انتهاء التنظيم فى مصر.
أكد مجدى حمدان، أمين العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، وعضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ، أن أفعال جماعة الإخوان ومحاولاتهم المستمرة، لافتعال العنف ومحاولة إيصال صورة للغرب بأن الأوضاع غير مستقرة على غير الحقيقة، بمثابة محاولة أخيرة لجماعة انتهت من على الخريطة السياسية المصرية لإثبات تواجدها فى الشارع.
وقال العمل الجماهيرى بحزب الجبهة الديمقراطية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "كل تلك الأفعال نتاج طبيعى لعدم القدرة على الحشد إدراكا من الشعب المصرى بعدم مصداقيتهم وابتعادهم عن الوطنية"، مشيرا إلى أن التصدى والعزل الشعبى من المصريين، والذى بدأ مع فلول الحزب الوطنى ومستمر مع جماعة الإخوان، يعطى دلالة قطعية على أن المصريين أصبحوا على وعى سياسى، ويدركون جيدا من يعمل لصالح مصر ومن يعمل بأجندات معينة.
وأضاف حمدان "كل مصر ستخرج إلى كل الميادين للاحتفال بيوم النصر العظيم"، لافتا إلى أن إعادة التواجد فى كل الميادين يبعث صورة للقيادة الداخلية بأن المصريين يصرون على أهداف ثورتهم وأيضا يعطى انطباع للخارج بأن مصر مصممة على المضى على المسار الصحيح.
بدوره أكد مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، رفض الحركة لكل أساليب العنف التى تحاول جماعة الإخوان المسلمين اللجوء إليها بعد فشلهم فى الحشد الشعبى.
وأضاف المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة إذا استمرت فى أتباع الأساليب العنيفة فهى مصره على الصدام مع الشعب وإرادته الرافضة لهم، كما أن هذه الأساليب لن تنفعهم.
وشدد "الحجرى" على أن الجماعة يجب أن تعلم أن عودة مرسى شىء من الخيال، وعليها بالرضوخ للإرادة الشعبية والتوقف عن حرب الاستنزاف التى تخوضها ضد الشعب والدولة، محذرا الإخوان من محاولة استخدام نفس الأساليب فى ذكرى 6 أكتوبر، مؤكدا أنهم حال استخدمها فهم بذلك يقضون على أنفسهم تماما ويستعدون حينها جميع الشعب من أصغر أطفاله حتى شيوخه.
فيما دعا محمد موسى، القيادى بحزب المؤتمر، الشعب المصرى للنزول إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية وفى كل ميادين مصر لمشاركة القوات المسلحة المصرية الباسلة أفراحها بنصر أكتوبر العظيم التى هى فى الأساس أفراحنا جميعاً.
وقال القيادى بحزب المؤتمر، فى تصريحات له، إن خروج الشعب يوم الأحد المقبل للاحتفال بانتصارات جيشنا العظيم على العدو الصهيونى وتحرير الأرض والعرض هو أقل ما يجب أن يقدمه كل مصرى محب لهذا البلد.
وانتقد موسى دعوات فلول تنظيم الإخوان المحظور والموالين له والتى تطالب فلول أعضاء التنظيم بالاحتشاد بالتحرير ووصفها بأنها دعوة للاقتتال وسيقابلها الشعب المصرى العظيم بمنتهى الحزم والرفض وسيتصدى لها كما يتصدى لأعمال العنف والإرهاب التى يشنها ميليشيات التنظيم الإخوانى ضد الشعب المصرى.
بينما أكد صفوت عمران، أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، أن احتفال الشعب المصرى العظيم بانتصار أكتوبر سيكون مختلفا هذا العام، بعدما استطاع فى 30 يونيو الماضى هزيمة الأمبريالية العالمية الجديدة، بقيادة التحالف "الصهيوأمريكى"، وإفشال مخطط الشرق الأوسط الكبير، الذى صرفت عليه واشنطن مليارات الدولارات، مطالبا الجماهير بالنزول إلى الميادين للتعبير عن اعتزازها بتاريخها الوطنى.
وقال أمين عام تكتل القوى الثورية الوطنية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن دعاة العنف من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها لن يعيدوا عقارب الساعة للوراء ولن يصمدوا أمام ثورة الشعب المصرى، وتابع: "أسقط المصريون حسنى مبارك عندما قال أنا أو الفوضى، وأسقطوا مرسى وجماعته وأهله وعشيرته عندما قال (أنا أو الدم)".
وأضاف عمران: لجوء الإخوان للعنف طوال الأشهر الماضية ليس إلا ترجمة حقيقية إلى الجنون الذى أصابهم، بعد فشل مخططهم فى اختطاف الوطن، وقد ابتعد الشعب عنهم، بعدما اكتشف أنهم "تجار دين ودعاة عنف وتطرف وإرهاب"، بحسب قوله.
وطالب عمران بأن تقوم قوات الجيش والشرطة بحماية ممتلكات الدولة ومؤسساتها ومنع الإخوان من إشاعة الفوضى.
من جانبه، أكد عصام الشريف، منسق الجبهة الحرة للتغير السلمى، أن فشل الإخوان فى الحشد متوقع، لأنهم انكشفوا أمام الشعب، وتأكد المصريين أن الإخوان يريدون إفشال خارطة الطريق وتفكيك الوطن وهدم مؤسسات الدولة والتحريض على الجيش المصرى، مشيرا إلى أن رد فعل الجماهير كان واضحا فى تظاهرات الجماعة المحظورة أمس، حيث أكد المصريون أنهم قادرين على حماية مصر من إرهاب الإخوان، بحسب قوله.
وأضاف الشريف، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محاولات جماعة الإخوان المسلمين إرسال رسائل للدولة مضمونها "إن الجماعة قادرة على تحريك بؤر عنف فى أماكن متفرقة فى المجتمع، قوبلت برد قوى من قبل الدولة مضمونها أن الدولة قادرة على حماية الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن محاولات الجماعة لاستخدام العنف يوم 6 أكتوبر يعد إصرارا على العناد مع الشعب، مشددا على أن هذه التحركات، وستزيد من الرفض الشعبى لهم.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق