وقال القلا: أن اللقاء كان هدفه التشاور واستطلاع الآراء حول إمكانية ترشح الفريق سامي عنان للانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك ضمن تشاور مع قوي سياسية عديدة حيث أكد عنان انه لن يترشح إذا أعلن الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة ترشحه للانتخابات وان عنان يؤيد السيسي.
وحول ما أشارته مذكرات عنان التي قوبلت بانتقادات عديدة, أكد القلا أن الفريق عنان ذكر في الاجتماع انها لم تكن مذكرات بل كانت ردودا علي ما اثارته بعض الأقلام من انتقادات حول المرحلة الانتقالية التي تولي فيها المجلس الأعلي للقوات المسلحة مقاليد الأمور.
وشدد عنان علي أنه لا خلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية مؤكدا أن الذين يقودنها الآن هم من كانوا إلي جوار المشير طنطاوي والفريق عنان في المرحلة السابقة.
وأكد عنان في الاجتماع أنه لن يدلي بأي تصريحات تكشف أعمال المجلس الأعلي للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية مؤكدا أنه إذا قرر نشر مذكراته سيكون ذلك بعد فترة طويلة جدا.
وحول عدم اعتراض المشير والفريق علي اقالة مرسي لهما أوضح القلا أن عنان قال في الاجتماع انهما فضلا مصلحة البلاد علي أي اعتبارات أخري, وحرصا علي عدم الزج بالجيش في مواجهة مع النظام وقطاعات من الشعب بما يؤثر علي استقرار الوطن.
كان الفريق عنان قد عقد لقاء مع عدد من نواب البرلمان السابقين للتشاور حول الوضع السياسي في مصر.
وحول ما أشارته مذكرات عنان التي قوبلت بانتقادات عديدة, أكد القلا أن الفريق عنان ذكر في الاجتماع انها لم تكن مذكرات بل كانت ردودا علي ما اثارته بعض الأقلام من انتقادات حول المرحلة الانتقالية التي تولي فيها المجلس الأعلي للقوات المسلحة مقاليد الأمور.
وشدد عنان علي أنه لا خلاف بينه وبين المؤسسة العسكرية مؤكدا أن الذين يقودنها الآن هم من كانوا إلي جوار المشير طنطاوي والفريق عنان في المرحلة السابقة.
وأكد عنان في الاجتماع أنه لن يدلي بأي تصريحات تكشف أعمال المجلس الأعلي للقوات المسلحة في الفترة الانتقالية مؤكدا أنه إذا قرر نشر مذكراته سيكون ذلك بعد فترة طويلة جدا.
وحول عدم اعتراض المشير والفريق علي اقالة مرسي لهما أوضح القلا أن عنان قال في الاجتماع انهما فضلا مصلحة البلاد علي أي اعتبارات أخري, وحرصا علي عدم الزج بالجيش في مواجهة مع النظام وقطاعات من الشعب بما يؤثر علي استقرار الوطن.
كان الفريق عنان قد عقد لقاء مع عدد من نواب البرلمان السابقين للتشاور حول الوضع السياسي في مصر.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق