الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

"النصر" الصوفى: تبحث عن بديل للإخوان فى مصر.. و"النور" الأقرب

قال محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، إن المرحلة الانتقالية تحتاج إلى السرعة فى اتخاذ القرارات، وتنفيذها، وأن الخطوات البطيئة تعطى الفرصة لمن يريدون إعاقة خارطة الطريق، وإفشال ثورة 30 يونيو. 

أكد "زايد" فى تصريحات صحفية اليوم أن كاثرين آشتون المفوض الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى، ومن وراءها يبحثون عن بديل للإسلام المتشدد، بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين، لأنهم لا يريدون لمصر الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن حزب النور السلفى، هو الأقرب لهذه المهمة – حسب قوله-، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أنه رغم وجود اختلافات أيديولوجية، وثقافية، واقتصادية، بين الأمريكان والأوروبيين، والصينيين، والروس، إلا أنهم سرعان ما يتحدون ضد الإسلام.

وأوضح "زايد" أن جميع المسلمين يتبعون السلف الصالح، وهو ليس حكرا على فرد أو جماعة بعينها، مستدلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير القرون قرنى، ثم الذى يليه، ثم الذى يليه".
ونوه زايد، إلى أن الآخرين يتبعون أفكار شخص متشدد وليس لديه مذهب، ولم يضف شيئا للإسلام، وهو ما رفضه الأزهر الشريف، مشيرا إلى أن من حصلوا على شهادات علمية فى الطب والهندسة وغيرها، ذهبوا للسعودية، وعادوا دعاة ومعهم التمويل اللازم لنشر الفكر البعيد عن الإسلام الوسطى، واخترقوا الجامعات بهذا الفكر.

وشدد رئيس"النصر" الصوفى على رفضه تأسيس الأحزاب ذات المرجعية الدينية، مع عدم المساس بالمادة الثانية من الدستور، وأن يكون الأزهر هو المسئول عن نشر تعاليم الدين الإسلامى، مستنكراً ما وصفه بهجوم حزب النور، على المتحدث باسم لجنة الخمسين الدكتور محمد سلماوى، عندما قالوا له، "أنت واجهة سيئة"، متسائلا "هل الدين الإسلامى دلكم على ذلك؟". 

وطالب "زايد" حزب النور، بعدم التهديد، مشيرا إلى أن الصوفية، على أتم الاستعداد للحفاظ على الثورة، وعلى الدستور، وأنه إذا كانت هناك تعبئة فالصوفية أهل لها، مستكملاً، "أين كان حزب النور من تهديداته بكل الخيارات أيام الرئيس السابق محمد مرسى.




المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق