تستعد جماعة الإخوان" المحظورة" لتنفيذ خطة التنظيم الدولى باحتلال الميادين الرئيسية فى القاهرة والمحافظات وفى مقدمتها ميدان التحرير رمز ثورة 25 يناير، وساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وميدان الأربعين بالسويس، وذلك عن طريق التسلل وسط الجماهير المحتفلة بذكرى انتصار أكتوبر، مستخدمين أعلام مصر وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى محاولة لإضفاء هالة من المصداقية على خطتهم وحتى لا تشك بهم قوات الأمن والجماهير الغفيرة.
وكشف مصادر مطلعة، لـ"اليوم السابع"، أن خطة التنظيم الدولى التى تطبقها الجماعة المحظورة فى مصر، تتركز على استخدام طلاب الجامعات والمدارس ممن لايطلقون لحاهم، ولا يعرف توجههم السياسى ويصعب على الأمن معرفة ما إذا كانوا من عناصر الجماعة أم من الجماهير المحتفلة بذكرى نصر بلادها على المحتل الغاصب فى حرب 1973.
وأوضحت المصادر أن مخطط أعضاء المحظورة يعتمد على انخراط عناصرها مع الجماهير الهادرة والاحتفال معها بالذكرى فى الميادين، حتى إذا ما انتهت الاحتفالية، وغادر المحتشدون الميادين، مكث أعضاء المحظورة بها استخدم الإخوان أدواتهم لتأكيد الانتماء الإخوانى وإعادة مشهد رابعة العدوية مرة أخرى، وذلك عقب انتهاء الاحتفالات، ومن المخطط أن يستخدم عناصر الإخوان صور الفريق السيسى التى دخلوا بها الميدان مثل حصان طروادة ليشعلوا النار بها فى لحظة واحدة ليكشفوا فى هذه اللحظة انتماءهم الإخوانى، ومعها يخلعون القميص الخارجى ليظهروا جميعا وهم مرتدون تيشرتات مطبوعا عليها شعار رابعة بالأصفر والأسود، مع ترديد مجموعة من الهتافات والأناشيد التى تدعم جماعة الإخوان "المحظورة" ورفض ثورة 30 يونيه.
وكشفت المصادر، لليوم السابع، أن التنظيم الدولى للجماعة قرر استدعاء خطة "جهاد الحداد" فى أحداث الحرس الجمهورى و"المنصة" وتسريب أخبار مغلوطة للمراسلين الأجانب والصحف العالمية لإظهارهم بدور "الضحية"، فى الوقت الذى يتم فيه افتعال اشتباكات مع قوات الأمن واحتلال أسطح العمارات المحيطة بـ"الميدان" لدعم أعضاء "المحظورة" على الأرض.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق