ممدوح رمزي
وأضاف "رمزي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء اليوم الإثنين، أن الشرطة دائما رد فعل دون محاولة لإيقاف أو منع الجريمة.
وأوضح النائب البرلماني السابق، أن الداعية صفوت حجازي هدد المسيحيين جهارا نهارا وعلى مرأى ومسمع من الجميع بملاحقتهم والفتك بهم أثناء اعتصام رابعة العدوية.
وأشار محامي الكنيسة، إلى أنه كان لزاما على وزير الداخلية تكثيف الوجود الأمني أمام الكنائس في مختلف ربوع مصر، مستشهدا بكلمة البابا تواضروس الثاني قائلاً: "لو ضربوا جميع كنائس مصر سنؤدي الصلاة في المساجد".
وأكد المحامي ممدوح رمزي، أن الإرهاب الأسود لا يفرق بين المسيحيين والمسلمين، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تهدف إلى تدويل قضية المسيحيين، لكن الأقباط في مصر يضربون المثل في الوطنية.
وتابع: "لا تصالح مع قتلة لوثت أيديهم بدماء الأبرياء، وفترة حكم مرسي فريدة من نوعها في السوء، والحكومة مرتعشة وليست مهيأة لقيادة الدولة في ذلك الوقت، والببلاوي يسيء لسمعتنا في الخارج"، على حد تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق