قال الدكتور مصطفى حجازي مستشار رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، إن أفضل مافي هذا اليوم هو إعادة التفكير لأن كلنا مأزومون ونبحث عن حل لتلك المشكلة، على حد وصفه.
وأضاف حجازي، خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة"، أنه يجب أن نفرق بين السلام الاجتماعي ومايحدث الآن، مؤكدا أن الموجودين الآن في مراكز اتخاذ القرار هم من الثورة ومن الدولة وهناك حالة اتحاد بينهم.
وأوضح مستشار الرئيس، أن الغرض من وقفة اليوم أمام مجلس الشورى كان رفضا لقانون التظاهر كفكرة من الأصل، وتابع "الذين كانوا يرفعون لافتات اليوم (يسقط دستوركم). كيف هذا والموجدون في لجنة الخمسين منهم ويمثلونهم؟ شئنا أم أبينا نحن في لحظة شراكة".
وأكد حجازي أن المؤسسة الموجودة حاليا تسعى لبناء نظام جديد، وليس به ما أردنا القضاء عليه من النظم القديمة، لافتا إلى أن ما يوجد اليوم هي مجموعات تنظيمية تشارك معنا تأسيس النظام الديموقراطي وننتقل من مرحلة الانفعال إلى مرحلة المسؤولية، مشددا على أن هذا المجتمع له حق الاعتراض في إبداء رأيه بشكل أو بآخر، لكن بتنظيم حتى نحدد مسؤولية الدولة.
وتابع "فكرة الثورة يجب التأمل فيها ومحاولة الوصول إلى أعماقها، والكتلة الشعبية الموجودة تريد نفعا فتسعى إلى تحقيقه بشكل أو بآخر"، محملا مسؤولية ما حدث اليوم على الجميع.
وأشار إلى أنه يجب التمهل وعدم التسرع على طريقة الإدارة، لافتا إلى أن هناك مسارا متفقا عليه وهو التوافق المجتمعي حول قانون التظاهر.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق