في الوقت الذي واصل مايسمي بـ التحالف الوطني لدعم الشرعية وحركة شباب ضد الانقلاب دعواتهم لأنصار تنظيم الإخوان للاحتشاد اليوم فيما أطلقوا عليه مليونيةالزحف, والتوجه الي ميداني رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة لإحياء ذكري مرور شهر علي فض الاعتصامات المسلحة التي نظمتها الجماعة, توعد سكان منطقة بين السرايات أنصار الإخوان, حال توجههم مرة أخري للتظاهر والاعتصام بميدان نهضة مصر.
مؤكدين أنهم سيتصدون لهم بكل قوة دون السماح لهم بتنفيذ مخططهم في إعادة شل المنطقة تحت تهديد الأسلحة, بينما عبر سكان منطقة رابعة العدوية عن تخوفهم من وصول الإخوان إلي المنطقة مرة أخري والاعتصام بها, مؤكدين أن ذلك سيشكل خطرا كبيرا علي حياتهم بعد أن عادوا إلي منازلهم التي تركوها طيلة فترة الاعتصام, خاصة أن الإخوان لم يعلنوا عن أماكن تجمعاتهم اليوم أو خطوط سيرهم, وأكدوا عبر صفحاتهم علي شبكات التواصل الإجتماعي وقوفهم بجانب قوات الأمن لمنع تظاهر الإخوان بالميدان وشل الحركة المرورية مرة أخري.
من جهتها كثفت قوات الأمن من وجورها بالشوارع المؤدية لميداني رابعة العدوية والجيزة لمنع وصول أنصار الإخوان الي تلك المناطق بعد إعلانهم عن نيتهم لتجديد اعتصامهم بها, كما شهد ميدان التحرير وجودا أمنيا وعسكريا مكثفا حيث تمركزت أربع آليات عسكرية ومدرعتا شرطة ومصفحة وتشكيل أمن مركزي أمام المتحف المصري, وآليتان عسكريتان أعلي كوبري قصر النيل, وأربع آليات عسكرية بشوارع محمد محمود وباب اللوق وقصر النيل وطلعت حرب, في الوقت الذي مازال الميدان يشهد سيولة في حركة مرور السيارات ومختلف أرجائه, كما شددت الأكمنة, التي انتشرت علي طول الطرق المؤدية لمداخل القاهرة, من إجراءات تفتيش السيارات, للبحث عن أي عناصر مطلوبة, ولمنع تهريب أي أسلحة لمظاهرات اليوم.
من ناحية أخري علم الأهرام من مصادر داخل تنظيم الإخوان أن أعضاء التنظيم يلجأون في الوقت الراهن الي أدوات أقل تطورا عن الماضي في سبيل الحشد والاتفاق علي التحركات مثل التليفونات الأرضية والرسائل المشفرة, نظرا للتضييقات الأمنية والاعتقالات الواسعة التي أثرت بشكل كبير علي الهيكل التنظيمي والإداري للجماعة وأن هناك تحركات تجري بين أعضاء التنظيم تهدف الي شل وسائل المواصلات وتوقيف حركة مترو الأنفاق من خلال وسائل تبدو في ظاهرها أنها طبيعية بالرغم من أنها منظمة ومعدة سلفا, وأن انصار الجماعة اتفقوا فيما بينهم علي أن يتوجهوا بكثافة الي محطات مترو الأنفاق صباح بعد غد الأحد وأن يستقلوا عربات المترو بخطوطه الثلاثة بشكل جماعي ذهابا وإيابا في ساعات الذروة من السابعة وحتي العاشرة صباحا ومن الثانية ظهرا حتي الخامسة مساء, وذلك لإحداث تكدس شديد بجميع المحطات بهدف إثارة مشاعر المواطنين ضد الحكومة الحالية ورفع حالة الاحتقان ضدها.
وأكد مصدر أمني لـ الأهرام أن أجهزة الأمن تمتلك المعلومات الكاملة للتحركات المشبوهة التي يمارسها أنصار الإخوان والتي تهدف الي إثارة البلبلة وأن الأجهزة الأمنية تعمل وفقا لنظرية الأمن الإيجابي وهو توقع الأعمال الإجرامية وإحباطها قبل وقوعها, مشيرا إلي أن الجهود المبذولة في الفترة الماضية أسفرت عن إحباط العديد من الأعمال الإجرامية التي خططت لها جماعة الإخوان وأنصارها, وأنه سيتم القبض علي أي عناصر يثبت تورطها في أي أعمال تؤدي الي زعزعة أمن واستقرار الوطن.
من جانبها واصلت السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذيراتها لرعاياها في مصر وأوصتهم بالوعي والابتعاد عن أماكن التظاهرات اليوم, وأن يوجدوا وبحد أقصي اعتبارا من الواحدة ظهرا في أماكن إقامتهم أو في أماكن قريبة للغاية منها. وأشارت في بيان لها- إلي أنه ينبغي علي المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها تجمعات كبيرة لأنه وحتي المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول لمواجهات, ربما تتصاعد إلي أعمال عنف.
من جهتها كثفت قوات الأمن من وجورها بالشوارع المؤدية لميداني رابعة العدوية والجيزة لمنع وصول أنصار الإخوان الي تلك المناطق بعد إعلانهم عن نيتهم لتجديد اعتصامهم بها, كما شهد ميدان التحرير وجودا أمنيا وعسكريا مكثفا حيث تمركزت أربع آليات عسكرية ومدرعتا شرطة ومصفحة وتشكيل أمن مركزي أمام المتحف المصري, وآليتان عسكريتان أعلي كوبري قصر النيل, وأربع آليات عسكرية بشوارع محمد محمود وباب اللوق وقصر النيل وطلعت حرب, في الوقت الذي مازال الميدان يشهد سيولة في حركة مرور السيارات ومختلف أرجائه, كما شددت الأكمنة, التي انتشرت علي طول الطرق المؤدية لمداخل القاهرة, من إجراءات تفتيش السيارات, للبحث عن أي عناصر مطلوبة, ولمنع تهريب أي أسلحة لمظاهرات اليوم.
من ناحية أخري علم الأهرام من مصادر داخل تنظيم الإخوان أن أعضاء التنظيم يلجأون في الوقت الراهن الي أدوات أقل تطورا عن الماضي في سبيل الحشد والاتفاق علي التحركات مثل التليفونات الأرضية والرسائل المشفرة, نظرا للتضييقات الأمنية والاعتقالات الواسعة التي أثرت بشكل كبير علي الهيكل التنظيمي والإداري للجماعة وأن هناك تحركات تجري بين أعضاء التنظيم تهدف الي شل وسائل المواصلات وتوقيف حركة مترو الأنفاق من خلال وسائل تبدو في ظاهرها أنها طبيعية بالرغم من أنها منظمة ومعدة سلفا, وأن انصار الجماعة اتفقوا فيما بينهم علي أن يتوجهوا بكثافة الي محطات مترو الأنفاق صباح بعد غد الأحد وأن يستقلوا عربات المترو بخطوطه الثلاثة بشكل جماعي ذهابا وإيابا في ساعات الذروة من السابعة وحتي العاشرة صباحا ومن الثانية ظهرا حتي الخامسة مساء, وذلك لإحداث تكدس شديد بجميع المحطات بهدف إثارة مشاعر المواطنين ضد الحكومة الحالية ورفع حالة الاحتقان ضدها.
وأكد مصدر أمني لـ الأهرام أن أجهزة الأمن تمتلك المعلومات الكاملة للتحركات المشبوهة التي يمارسها أنصار الإخوان والتي تهدف الي إثارة البلبلة وأن الأجهزة الأمنية تعمل وفقا لنظرية الأمن الإيجابي وهو توقع الأعمال الإجرامية وإحباطها قبل وقوعها, مشيرا إلي أن الجهود المبذولة في الفترة الماضية أسفرت عن إحباط العديد من الأعمال الإجرامية التي خططت لها جماعة الإخوان وأنصارها, وأنه سيتم القبض علي أي عناصر يثبت تورطها في أي أعمال تؤدي الي زعزعة أمن واستقرار الوطن.
من جانبها واصلت السفارة الأمريكية بالقاهرة تحذيراتها لرعاياها في مصر وأوصتهم بالوعي والابتعاد عن أماكن التظاهرات اليوم, وأن يوجدوا وبحد أقصي اعتبارا من الواحدة ظهرا في أماكن إقامتهم أو في أماكن قريبة للغاية منها. وأشارت في بيان لها- إلي أنه ينبغي علي المواطنين الأمريكيين تجنب المناطق التي قد تحدث فيها تجمعات كبيرة لأنه وحتي المظاهرات أو الأحداث التي يقصد منها أن تكون سلمية يمكن أن تتحول لمواجهات, ربما تتصاعد إلي أعمال عنف.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق